نكرة قال ولا أَدري أَعربي هو أَم لا ودَبَرٌ موضع باليمن ومنه فلان الدَّبَرِيُّ وذاتُ الدَّبْرِ اسم ثَنِيَّةٍ قال ابن الأَعرابي وقد صحفه الأَصمعي فقال ذات الدَّيْرِ ودُبَيْرٌ قبيلة من بني أَسد والأُدَيْبِرُ دُوَيْبَّة وبَنُو الدُّبَيْرِ بطن قال وفي بَنِي أُمِّ دُبَيْرٍ كَيْسُ على الطعَّامِ ما غَبا غُبَيْسُ
( دبس ) الدَّبْسُ والدِّبْسُ الكثير ابن الأَعرابي الدَّبِْسُ الجمع الكثير من الناس ويقال مال دَِبْسٌ ورَبْسٌ أَي كثير بالراء والدِّبْسُ والدِّبِسُ عَسَلُ التمر وعُصارته وقال أَبو حنيفة هو عُصارة الرُّطَب من غير طبخ وقيل هو ما يسيل من الرطب والدَّبُوسُ خُلاصة التمر تلقى في السمن مطيبة للسمن والدُّبْسَةُ لونٌ في ذوات الشعر أَحمرُ مُشْرَبٌ والأَدْبَسُ من الطير والخيل الذي لونه بين السواد والحمرة وقد ادْبَسَّ ادْبِساساً والدُّبْسَةُ حُمْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سواداً وقد ادْباسَّ وهو أَدْبَسُ يكون في الشاء والخيل والدَّبْسُ الأَسْوَدُ من كل شيء وادْباسَّتِ الأَرضُ اختلط سوادُها بخُضْرَتها وقال أَبو حنيفة أَدْبَسَت الأَرض رؤي أَول سواد نبتها فهي مُدْبِسَةٌ والدُّبْسِيُّ ضرب من الحمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب قال وهو منسوب إِلى طير دُبْسٍ ويقال إِلى دِبْسِ الرُّطَبِ لأَنهم يغيرون في النسب ويضمون الدال كالدُّهْريِّ والسُهْليِّ وفي الحديث أَن أَبا طلحة كان يصلي في حائط له فطار دُبْسِيٌّ فأَعجبه قال هو طائر صغير قيل هو ذكر اليمام وجاءَ بأُمور دُبْسٍ أَي دَواهٍ مُنْكَرَة وأَنكر ذلك على أَبي عبيد فقال إِنما هو رُبْس ويقال للسماء إِذا مَطَرَتْ وفي التهذيب إِذا خالت للمطر دُرِّي دُبَسُ عن ابن الأَعرابي ولم يفسره بأَكثر من هذا قال ابن سيده وعندي أَنه إِنما سميت بذلك لاسودادها بالغيم ودَبَّسَ الشيءَ واراه عن ابن الأَعرابي وأَنشد إِذا رآه فَحْلُ قومٍ دَبَّسا وأَنشد أَيضاً لِرَكَّاضٍ الدُّبَيْريّ لا ذَنْبَ لي إِذ بِنْتُ زُهْرَةَ دَبَّسَتْ بغيرِك أَلْوَى يُشْبِهُ الحقَّ باطِلُهْ ودَبَّسْتُه وارَيْتُه والدَّبُّوس معروف والدِّبَاساتُ بتخفيف الباء الخلايا الأَهليةُ عن أَبي حنيفة والدَّبَاساءُ ممدود إِناث الجراد واحدتها دَِباساءَةٌ وقول لَقِيط بن زُرارَةَ لو سَمِعُوا وَقْعَ الدَّبابيسِ واحدها دَبُّوسٌ قال وأُراه معرَّباً
( دبش ) دبَشَ الجرادُ في الأَرض يدبِشها دبْشاً أَكل كلأَها وسَيْلٌ دُبَاشٌ عظيمٌ يَجْرُف كلَّ شيء الليث الدبْشُ القَشْر والأَكلُ يقال دُبِشَت الأَرضُ دبْشاً إِذا أُكِلَ ما عليها من النبات قال رؤبة جاؤوا بأُخْراهُمْ على خُنْشُوشِ من مُهْوَئِنٍّ بالدَّبى مَدْبُوشِ المَدْبوشُ الذي أَكل الجرادُ نَبْتُه وأَرضٌ مدبوشةٌ إِذا أَكل الجراد نبتها والخُنْشوشُ البقيَّةُ من الإِبِلِ والمُهْوَئِنُّ ما اتَّسع من الأَرض ( دبعك ) الفراء رجل دَبَعْبَك ودَبَعْبكِيّ للذي لا يبالي ما قيل له من الشر ( دبغ ) دَبَغَ الجِلْد يَدْبَغُه ويَدْبُغُه الكسر عن اللحياني دَبْغاً ودِباغةً ودِباغاً والدَّبّاغُ محاول ذلك وحِرْفَتُه الدِّباغةُ وفي الحديث دِباغُها طَهُورُها والدِّبْغُ والدِّباغُ والدِّباغةُ والدِّبْغةُ بالكسر ما يُدْبَغُ به الأَدِيمُ الدِّباغةُ عن أَبي حنيفة والمصدر الدَّبْغُ يقال الجلد في الدِّباغ والمَدْبَغةُ موضع الدِّباغِ التهذيب والمَدْبَغةُ والمَنِيئةُ الجُلود التي ابْتُدِئَ بها في الدِّباغِ وأَدِيمٌ دَبِيغٌ مَدْبُوغٌ والدَّبْغةُ بالفتح المرّة الواحدة تقول دَبَغْتُ الجلد فانْدَبَغَ
( دبق ) الدِّبْق حمل شجر في جَوْفه كالغِراء لازق يَلْزَق بجناح الطائر فيُصاد به ودَبَّفْتها تَدْبِيقاً إذا صِدتها به وقيل كلُّ ما أُلزق به شيء فهو دِبْق مثل طِبْق وسيأتي ذكره الجوهري الدِّبق شيء يَلْتَزِق كالغِراء يصاد به الطير دبَقَه يَدْبِقُه دَبْقاً ودَبَّقَه والدَّبُوقاء العَذِرة قال رؤبة والمِلْغُ يَلْكى بالكَلام الأَمْلَغِ لولا دَبُوقاء اسْتِه لم يَبْطَغِ المِلغ الخبيث ويقال النَّذْل الساقِط يلَكى بسَقَط الكلام أَي يجيء بسقط القول وما لا خير فيه وجعل ما يَخرج من كلامه وفيه كالعذرة التي تخرج من استه ويَبْطَغ يتلطَّخ فكلامه إذا ظهر بمنزلة سَلْحِه إذا تَلطَّخ به وقيل كل ما تمَطَّط وتلَزَّج