هي القِرْطاس والدِّيباج والدِّعْبِلة والدِّعْبِل والعَيْطَمُوس ( دعت ) دَعَتَه يَدْعَتُه دَعْتاً دَفَعه دَفْعاً عَنِيفاً ويقال بالذال المعجمة وسيأْتي ذكره ( دعتب ) دَعْتَبٌ موضع
( دعث ) دَعَثَ به الأَرضَ ضَرَبها والدَّعْثُ الوَطءُ الشَّديدُ ودَعَثَ الأَرضَ دَعْثاً وَطِئَها والدَّعْثُ والدَّعَثُ أَوَّلُ المَرَضِ وقد دُعِثَ الرجلُ ودَعِثَ الرجلُ أَصابه اقْشِعْرار وفُتُور والدِّعْثُ بقية الماء في الحَوض وقيل هو بقيته حيث كان أَنشد أَبو عمرو ومَنْهَلٍ ناءٍ صُواهُ دارِسِ وَرَدْتُه بذُبَّلٍ خَوامِسِ فاسْتَفْنَ دِعْثاً تالِدَ المَكارِسِ دَلَّيْتُ دَلْوي في صَرًى مُشاوِسِ المكارس مواضِعُ الدِّمْن والكِرْسِ قال والمُشاوِسُ الذي لا يَكادُ يُرى من قِلَّته تالِدُ المَكارِس قديمُ الدِّمْن والدَّعْثُ تَدْقيقُك الترابَ على وجهِ الأَرض بالقدم أَو باليد أَو غير ذلك تَدْعَثُه دَعْثاً وكل شيء وُطِئَ عليه فقد انْدَعَثَ ومَدَرٌ مَدْعُوثٌ والدِّعْثُ والدِّنْثُ المَطْلَبُ والحِقْدُ والذَّحْلُ والجمع أَدْعاث ودِعاثٌ ودَعْثةُ اسم وبنو دَعْثَةَ بَطْنٌ
( دعثر ) الدَّعْثَرُ الأَحمق ودُعْثُورُ كل شيء حُفْرَتُه والدُّعْثُورُ الحوض الذي لم يُتَنَوَّقْ في صَنْعَتِه ولم يُوَسَّعْ وقيل هو المَهدَّمُ قال أَكُلَّ يَوْمٍ لَكِ حَوْضٌ مَمْدُورْ ؟ إِنَّ حِياضَ النَّهَلِ الدَّعاثِيرْ يقول أَكلَّ يوم تكسرين حوضك حتى يُصْلَحَ ؟ والدعاثير ما تهدّم من الحياض والجَوَابي والمَرَاكِي إِذا تكسر منها شيء فهو دُعْثُور وقال أَبو عدنان الدُّعْثُورُ يُحْفَرُ حفراً ولا يبنى إِنما يحفره صاحب الأَوّل يومَ وِرْدِه والدَّعْثَرَةُ الهَدْمُ والمُدَعْثَرُ المهدوم والدُّعْثُورُ الحوض المُثَلَّمُ وقال الشاعر أَجَلْ جَيْرِ إِن كانت أُبيحَتْ دَعاثِرُهْ وكذلك المنزل قال العجاج مِنْ مَنْزِلاتٍ أَصْبَحَتْ دَعاثِرَا أَراد دعاثيرا فحذف للضرورة وقد دَعْثَرَ الحوضَ وغيره هَدَمَهُ وفي الحديث لا تقتلوا أَولادكم سرّاً إِنه لَيُدْرِكُ الفارسَ فَيُدَعْثِرُهُ أَي يَصْرَعُهُ ويُهْلِكُه يعني إِذا صار رجلاً قال والمراد النهي عن الغِيلَةِ وهو أَن يجامع الرجل المرأَة وهي مرضع فربما حملت واسم ذلك اللبن الغَيْلُ بالفتح فإِذا حملت فسد لبنها يريد أَن من سوء أَثره في بدن الطفل وإِفساد مزاجه وإِرخاء قواه أَن ذلك لا يزال ماثلاً فيه إِلى أَن يشتد ويبلغ مبلغ الرجال فإِذا أَراد منازلة قِرْنٍ في الحرب وهن عنه وانكسر وسبب وَهْنِهِ وانكساره الغَيْلُ وأَرض مُدَعْثَرَةٌ موطوءَة ومكان دِعْثارٌ قد سَوَّسَهُ الضَّبُّ وحَفَرَهُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد إِذا مُسْلَحِبٌّ فَوْقَ ظَهْرِ نَبِيثَةٍ يُجِدُّ بِدعْثارٍ حَدِيثٍ دَفِينُها قال الضَّب يَحْفِرُ من سَرَبه كل يوم فيغطي نبيثة الأَمس يفعل ذلك أَبداً وجَمَلٌ دِعَثْرٌ شديد يُدَعْثِرُ كل شيء أَي يكسره قال العجاج قد أَقْرَضَتْ حَزْمَةُ قَرْضاً عَسْرَا ما أَنْسَأَتْنَا مُذْ أَعارَتْ شَهْرَا حتى أَعَدَّتْ بازِلاً دِعَثْرَا أَفْضَلَ من سَبْعِينَ كانت خُضَرَا وكان قد اقترض من ابنته حَزْمَةَ سبعين درهماً للمُصَدِّقِ فأَعطته ثم تقاضته فقضاها بكراً
( دعج ) الدَّعَجُ والدُّعْجَةُ السَّوادُ وقيل شدَّة السواد وقيل الدَّعَجُ شدَّة سواد سواد العين وشدة بياض بياضها وقيل شدة سوادها مع سعتها قال الأَزهري الذي قيل في الدَّعَجِ إِنه شدّة سواد سواد العين مع شدة بياض بياضها خطأٌ ما قاله أَحد غير الليث عَيْنُ دَعْجاءُ بينة الدَّعَجِ وامرأَة دَعْجاءُ ورجل أَدْعَجُ بَيِّنُ الدَّعَجِ قال العجاج يصف انفلاق الصبح تَسُورُ في أَعْجَازِ لَيْلٍ أَدْعَجَا أَراد بالأَدعَج المظلم الأَسود جعل الليل أَدْعَجَ لشدّة سواده مع شدة بياض الصبح وفي صفته صلى الله عليه وسلم في عينيه دَعَجٌ الدَّعَجُ والدُّعْجَة السواد في العين وغيرها يريد أَن سواد عينيه كان شديد السواد وقيل إِن الدَّعَجَ عنده سواد العين في شدة بياضها دَعِجَ دَعَجاً وهو أَدْعَجُ وهو عامٌّ في كل شيء رجلٌ أَدْعَجُ اللَّوْنِ وتَيْسٌ أَدْعَجُ العينين والقَرْنَين قال ذو الرمة يصف ثوراً وحشيّاً وقرنيه جَرَى أَدْعجُ القَرْنَينِ والعَينِ واضِحُ الْ قَرَى أَسْفَعُ الخَدَّينِ بالْبَيْنِ بارِحُ فجعل القَرن أَدعَج كما ترى قال الأَزهري ولقيت بالبادية غُلَيِّماً أَسود