دفعوها والاسم الدَّعْقة وقيل الدَّعْقة المَصْبوب عليهم الغارة عن ابن الأَعرابي والدَّعْقة جماعة من الإبل وخيل مَداعِيقُ متقدِّمة في الغارة تدُوس القوم في الغارات وأَدْعَقَ إبله أَرسلها وشَلٌّ دَعْقٌ شديد وفي نوادر الأَعراب مَداعِقُ الوادي ومَثادِقُه ومَذابِحُه ومَهارِقُه مَدافِعُه والدَّعْقُ الهَيْج والتَّنْفِير وقد دَعَقَه دَعْقاً ولا يقال أَدعَقَه وأَما قول لبيد في جَمِيعٍ حافِظي عَوْراتِهمْ لا يَهُمُّونِ بِإِدْعاقِ الشَّلَلْ فيقال هو جمع دَعْق وهو مصدر فتوهَّمه اسماً أي أَنهم إذا فزِعوا لا يُنَفِّرون إبلهم ولكن يجمعونها ويقاتلون دونها لعِزِّهم قال الأصعمي أَساءَ لبيد في قوله لا يهمون بإِدعاق الشلل وقال غيره دعَقها وأَدعَقها لغتان
( دعك ) دَعَك الثوبَ باللبس دَعْكاً أَلانَ خُشْنَتَه ودَعَك الخصمَ دَعْكاً ليَّنه وذلَّله ومَعَكه مَعْكاً ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك شديد الخصومة وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي تَمَرَّسَا ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ وتَداعك القومُ اشتدت الخصومة بينهم ودَعَكه في التراب مَرَّغه والدَّعْك مثل الدَّلْك ودَعَكَ الأَدِيمَ دَعكاً دلكه وليَّنه وأَرضٌ مَدْعوكة كثر بها الناس ورُعاة الإبل حتى أَفسدوها وكثرت فيها آثارهم وهم يكرهونها إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة لا بدَّ لهم منها ويقال تَنَحَّ عن دُعْكةِ الطريق وعن ضَحْكِهِ وضَحّاكِهِ وعن حَنّانِهِ وجَدِيَّته وسَلِيقَتِه والدُّعَكُ طائر والدُّعَك الضعيف على التشبيه به قال ابن بري الدعك الضعيف الهُزْأَة قال عبد الرحمن بن حسان وكان لعمرو بن الأَهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث فقال قل لِلَّذي كاد لولا خَطُّ لحيته يكون أُنثى عليه الدُّرُّ والمَسَكُ هل أَنتَ إلا فَتَاةُ الحيِّ إن أَمنوا يوماً وأَنْتَ إذا ماحاربوا دُعَكُ ؟ والدِّعْكاية الكثير اللحم طال أو قَصُر قال ابن بري والدِّعْكاية القصير قال الراجز أَما تَرَيْني رجُلاً دعْكايَهْ عَكَوَّكاً إذا مشى دِرْحايَهْ أَنُوءُ للقيامِ آهاً آيَهُ أَمشي رُوَيْداً تاهَ تايَهْ فقد أَرُوعُ وَيْحَك الجَدَايَهْ زعمت أَن لا أُحسن الحُدَاية فيَا يَهٍ أَيا يَهٍ أَيا يَهْ والدَّعَكُ الحمق والرُّعُونة وقد دَعِكَ دَعَكاً والداعِكةُ الحمقاء الجريئة ورجل داعِكٌ من قوم داعِكين إذا هلكوا حُمْقاً أَنشد ثعلب وطاوَعْتُمَاني داعِكاً ذا مَعَاكةٍ لعمري لقد أَوْدَى وما خلْتُه يُودي ويقال أََحمق داعكة بالهاء وأَنشد هَبَنَّقيّ ضعيف النَّهْضِ داعِكة يَقْني المُنَى ويَراها أَفضل النَّشَبِ والدُّعْكة لغة في الدُّعْقة وهي جماعة من الإبل
( دعكر ) ادْعَنْكَرَ السَّيْلُ أَقبل وأَسرع وادْعَنْكَرَ عليه بالفتح انْدَرَأَ قال قَد ادْعَنْكَرَتْ بالفُحْشِ والسُّوءِ والأَذَى أُمَيَّتُها ادْعِنْكارَ سَيلٍ على عَمْرِو وادْعَنكَرَ عليهم بالفُحْشِ إِذا انْدَرَأَ عليهم بالسوء ورجل دَعَنْكَرانُ مُدْعَنْكِرٌ ورجل دَعَنْكَرٌ مُنْدَرِئٌ على الناس
( دعكس ) الدَّعْكَسَةُ لعب المَجُوسِ يَدُورُون قد أَخذ بعضهم بيد بعض كالرقصِ يسمونه الدَّسْتَبَنْدَ وقد دَعْكَسُوا وتَدَعْكَسَ بعضُهم على بعض وهم يُدَعْكِسُونَ قال الراجز طافوا به مُعْتَكِسِينَ نُكَّسا عَكْفَ المَجُوسُ يَلعَبُون الدَّعْكَسا ( دعكن ) الدِّعْكِنةُ الناقة الصلبة الشديدة وقيل السمينة وأَنشد أَلا ارْحَلُوا دِعْكِنةً دِحَنَّهْ بما ارْتَعى مُزْهِيةً مُغِنَّهْ الأَزهري قال وفي النوادر رجل دَعْكَنٌ دَمِثٌ حسن الخُلق وبِرْذون دَعْكَنٌ قَرودٌ أَلْيَسُ بَيِّن اللَّيَس إذا كان ذلولاً ( دعل ) ابن الأَعرابي الدَّعَل المُخاتَلة بالعين وهو يُداعله أَي يُخاتله وقال في موضع آخر الدَّاعِل الهارب
( دعلب ) الأَزهري ابن الأَعرابي يقال للناقة إِذا كانت فَتِيَّةً شابَّةً هي القِرْطاسُ والدِّيباجُ والدِّعْلِبةُ والدِّعْبِلُ والعَيْطَمُوسُ
( دعلج ) الدَّعْلَجُ الحِمارُ والدَّعْلَجُ أَلوان الثياب وقيل أَلوان النبات وقيل ضرب من الجَوَالِيقِ والخِرَجَة والدَّعْلَجُ الجُوَالِقُ الملآن والدَّعْلَجُ النبات الذي قد آزر بعضه بعضاً والدَّعْلَجُ الذئب والدَّعْلَجُ الظُّلْمَةُ والدَّعْلَجُ الذي يمشي في غير حاجة والدَّعْلَجَةُ ضرب من المشي والدَّعْلَجَةُ التَرَدُّدُ في الذهاب والمجيء