وقَئِبَ إِذا أَكثر من شرب الماء التهذيب وذَأَجَ إِذا شرب قليلاً وذَأَجَ السِّقاءَ ذَأْجاً خرقه وذَأَجَهُ ذَأْجاً نفخه وقال الأَصمعي إِذا نَفَخْتَ فيه تَخَرَّقَ أَو لم يتخرق وذَأَجَ النارَ ذَأْجاً وذَأَجاً نَفَخَها وقد روي ذلك بالحاءِ وذَأَجَهُ ذَأْجاً وذَأَجاً قَتَلَه عن كراع التهذيب وذَأَجَه إِذا ذبحه
( ذأح ) ذَأَحَ السِّقاءَ ذَأْحاً نفخه عن كراع
( ذأذأ ) الذَّأْذاءُ والذَّأْذاءة الاضْطراب وقد تذَأْذَأَ مشى كذلك أَبو عمرو الذَّأْذاءُ زَجْرُ الحَلِيمِ السَّفِيهَ ويقال ذَأْذَأْتُه ذَأْذَأَةً زَجَرْتُه
( ذأر ) ذَئِرَ الرجلُ فَزِعَ وذَئِرَ ذَأَراً فهو ذَئِرٌ غضب قال عبيد بن الأَبرص لما أَتاني عن تَمِيمٍ أَنَّهُمْ ذَئِرُوا لَقَتْلَى عامِرٍ وتَغَضَّبُوا يعني نَفَرُوا من ذلك وأَنكروه ويقال أَنِفوا من ذلك ويقال إِن شُؤونك لَذَئِرَةٌ وقد ذَئِرَه أَي كرهه وانصرف عنه ابن الأَعرابي الذَّائِرُ الغضبان والذَّائِرُ النَّفُور والذَّائِرُ الأَنِفُ الليث ذَئِرَ إِذا اغتاظ على عدوّه واستعدَّ لمُوَاثَبَتِه وأَذْأَرَهُ عليه أَغْضَبَهُ وقَلَبَه أَبو عبيد ولم يكفه ذلك حتى أَبدله فقال أَذْرَأَني وهو خطأٌ أَبو زيد أَذْأَرْتُ الرجلَ بصاحبه إِذْ آراً أَي حَرَّشْتُهُ وأَولعته به وقد ذَئِرَ عليه حين أَذْأَرْتُه أَي اجْتَرَأَ عليه وأَذْأَرَهُ الشيء أَلْجَأَهُ وأَذْأَرَهُ بصاحبه أَغراه وذَئِرَ بذلك الأَمر ذَأْراً ضَرِيَ به واعتاده وذَئِرَتِ المرأَةُ على بعلها وهي ذَائِرٌ نَشَزَتْ وتَغَيَّرَ خُلُقها وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن ضرب النساء ذَئِرْنَ على أَزواجهنّ قال الأَصمعي أَي نَفَرْنَ ونَشَزْنَ واجْتَرأْنَ يقال منه امرأَة ذَئِرٌ على مثال فَعِلٍ وفي الصحاح امرأَة ذَائِرٌ على فاعِلٍ مِثْلُ الرجلِ يقال ذَئِرَتِ المرأَةُ تَذْأَرُ فهي ذَئِرٌ وذائر أَي ناشز وكذلك الرجل وأَذْأَرَهُ جَرَّأَهُ ومنه قول أَكْثَمَ بن صَيْفِيٍّ سُوءُ حَمْلِ الفَاقَةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ ويُذْئِرُ العَدُوَّ يُحْرِضُه يُسْقِطُه وذَاءَرَتِ الناقةُ وهي مُذائِرٌ ساء خُلُقها وقيل هي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها أَبو عبيد ذاءَرَتِ الناقةُ على فاعَلَتْ فهي مُذائِرٌ إِذا ساء خلقها وكذلك المرأَة إِذا نَشَزَتْ قال الحطيئة ذارَتْ بأَنفها من هذا فخففه وقيل التي تَنْفِرُ عن الولد ساعةَ تَضَعُهُ والذِّئارُ سِرْقِينٌ مختلط بتراب يطلى على أَطْباءِ الناقةِ لئلا يَرْضَعَها الفصيلُ وقد ذَأَرَها
( ذأط ) ذأَط الإِناءَ يَذْأَطُه ذَأْطاً مَلأَه والذَّأْطُ الامْتِلاء وذأَطَه يَذْأَطُه ذَأْطاً مثل ذأَتَه أَي خنَقَه أَشدَّ الخنْقِ حتى دلَعَ لِسانُه كل ذلك عن كراع
( ذأف ) الذَّأْفُ سرعةُ المَوْت الأَلف همزة ساكنة ومَوت ذُؤافٌ وَحِيٌّ كذُعافٍ بِسُرْعةٍ وعدَّه يعقوب في البدل والذَّأْفُ والذَّأَفُ الإجْهاز على الجريح وقد ذَأَفَه وذَأَفَ عليه وفي حديث خالد بن الوليد في غَزْوة بني جَذيمةَ من كان معه أَسير فَلْيُذْئِفْ عليه أَي يُجْهِزْ ويُسْرع قتله ويروى بالدال المهملة وقد تقدم الذِّئْفانُ والذِّيفانُ السم الذي يَذْأَف ذَأْفاً يهمز ولا يهمز ومَرَّ يَذْأَفُهم أَي يَطْرُدُهم
( ذأل ) الذَّأَلانُ عَدْو متقارِب ابن سيده الدَّأَلان السُّرعة والذؤول من النشاط والذأَلانُ مشي سريع خفيف في مَيَسٍ وسُرعة وبه سمي الذئب ذُؤالة ذأَلَ يَذْأَلُ ذَأْلاً وذَأَلاناً وكذلك الناقة قال الشاعر مَرَّتْ بِأَعْلى السَّحَرَيْنِ تَذْأَلُ والذَّأَلانُ أَيضاً مَشْي الذئب قال يعقوب والعرب تجمعه على ذَآلِيلَ فيبدلون النون لاماً قال ابن سيده ولا أَعرف كيف هذا الجمع قال ابن بري كان حقه ذآلِين ليكون مثل كَرَوان وكَراوِينَ إِلا أَنه أَبدل من النون لاماً وشاهد الذَّآلِيل قول ابن مقبل بذي مَيْعةٍ كأَنَّ بعض سِقاطِه وتَعْدائه رِسْلاً ذَآلِيلُ ثَعْلَب وقال آخر ذو ذَأَلانٍ كَذآلِيلِ الذِّئِبْ ورجل مِذْأَلٌ منه قال أَبو النجم يأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل ذو خِرَق طُلْسٍ وشَخْص مِذْأَل ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلاء قال القالي وقال الفراء العرب تجمع ذَأَلان الذئب ذآلِينَ وذآلِيلَ