غير قياس قال سيبويه كأَنه وُضع فيه السُّلُّ قال محمد بن المكرم رأَيت حاشية في بعض الأُصول على ترجمة أمم على ذكر قُصَيٍّ قال قُصَيٌّ واسمه زيد كان يُدْعَى مُجَمِّعاً إِنِّي لَدى الحَرْب رَخِيٌّ لَبَبي عند تَنَاديهم بهَالٍ وهَبِ مُعْتزِمُ الصَّوْلَةِ عالٍ نَسَبي أُمَّهَتي خِنْدِفُ والياسُ بي قال هذا الرجز حُجَّة لمن قال إِن الياس بن مُضَر الأَلف واللام فيه للتعريف فأَلفه أَلف وصل قال المفضَّل بن سلمة وقد ذكَرَ الياسَ النبيَّ عليه السلام فأَما الياسُ بن مُضَر فأَلفه أَلف وصل واشتقاقه من اليأْسِ وهو السُّلُّ وأَنشد بيت عُرْوة بن حِزام بِيَ السُّلُّ أَو داءُ الهُيام أَصابني وقال الزبير بن بكار الياسُ بن مُضَر هو أَول من مات من السُّلِّ فسمي السُّلُّ يأْساً ومن قال إِنه إِلْياسُ بن مُضَر بقطع الأَلف على لفظ النبي عليه الصلاة والسلام أَنشد بيت قصي أُمَّهَتي خِنْدِف والياسُ أَبي
( * قوله « والياس » هكذا بالأصل بالواو ولا بد على قطع الهمزة من إسقاط الواو أو تسكين فاء خندف ليستقيم الوزن )
قال واشتقاقه من قولهم رجل أَليْسَ أَي شُجَاع والأَلْيَسُ الذي لا يَفِرُّ ولا يَبْرَحُ وقد تَلَيَّس أَشدَّ التلَيُّس وأُسودٌ لِيسٌ ولَبُوءَةٌ لَيْساءُ والسَّلَّةُ السَّرِقة وقيل السَّرِقة الخَفِيَّةُ وقد أَسَلَّ يُسِلُّ إِسْلالاً أَي سَرَق ويقال في بَني فلان سَلَّةٌ ويقال للسارق السَّلاَّل ويقال الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة وسَلَّ الرجلُ وأَسَلَّ إِذا سَرَق وسَلَّ الشيءَ يَسُلُّه سَلاًّ وفي الكتاب الذي كَتَبه سَيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحُدَيبية حين وادع أَهل مكة وأَن لا إِغلالَ ولا إِسْلال قال أَبو عمرو الإِسْلال السَّرِقة الخَفِيَّة قال الجوهري وهذا يحتمل الرَّشْوة والسرقة جميعاً وسَلَّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من بين الإِبل وهي السَّلَّة وأَسَلَّ إِذا صار ذا سَلَّة وإِذا أَعان غيره عليه ويقال الإِسْلال الغارَةُ الظاهرة وقيل سَلُّ السيوف ويقال في بني فلان سَلَّة إِذا كانوا يَسْرِقون والأَسَلُّ اللِّصُّ ابن السكيت أَسَلَّ الرجلُ إِذا سَرَق والمُسَلِّل اللطيف الحيلة في السَّرَق ابن سيده الإِسلال الرَّشوة والسرقة والسَّلُّ والسَّلَّة كالجُؤْنَة المُطْبَقَة والجمع سَلٌّ وسِلالٌ التهذيب والسَّلَّة السَّبَذَة كالجُؤْنة المُطْبقة قال أَبو منصور رأَيت أَعرابياً من أَهل فَيْد يقول لِسَبَذة الطِّين السَّلَّة قال وسَلَّةُ الخُبْز معروفة قال ابن دريد لا أَحْسَب السَّلَّة عربية وقال أَبو الحسن سَلٌّ عندي من الجمع العزيز لأَنه مصنوع غير مخلوق وأَن يكون من باب كَوْكَبٍ وكَوْكَبةٍ أَولى لأَن ذلك أَكثر من باب سَفِينةٍ وسَفِين ورجل سَلٌّ وامرأَة سَلَّة ساقطا الأَسنان وكذلك الشاة وسَلَّتْ تَسِلُّ ذهب أَسنانُها كل هذا عن اللحياني ابن الأَعرابي السَّلَّة السُّلُّ وهو المرض وفي ترجمة ظبظب قال رؤبة كأَنَّ بي سُلاًّ وما بي ظَبْظاب قال ابن بري في هذا البيت شاهد على صحة السُّلِّ لأَن الحريري قال في كتابه دُرَّة الغَوَّاص إِنه من غَلَط العامَّة وصوابه عنده السُّلال ولم يُصِبْ في إِنكاره السُّلَّ لكثرة ما جاء في أَشعار الفصحاء وذكره سيبويه أَيضاً في كتابه والسَّلَّة استلالُ السيوف عند القتال والسَّلَّة الناقة التي سَقَطَت أَسنانُها من الهَرَم وقيل هي الهَرِمة التي لم يَبْقَ لها سِنٌّ والسَّلَّة ارتداد الرَّبْو في جوف الفرس من كَبْوة يَكْبُوها فإِذا انتفخ منه قيل أَخْرَجَ سَلَّته فيُرْكَض رَكْضاً شديداً ويُعَرَّق ويُلْقَى عليه الجِلال فيخرج ذلك الرَّبْو قال المَرَّار أَلِزاً إِذ خَرَجَتْ سَلَّتُه وَهِلاً تَمْسَحُه ما يَسْتَقِر الأَلِزُ الوَثَّاب وسَلَّة الفَرَس دَفْعتُه من بين الخيل مُحْضِراً وقيل سَلَّته دَفْعته في سِباقه وفرس شديد السَّلَّة وهي دَفْعته في سِباقه ويقال خَرَجَتْ سَلَّةُ هذا الفرس على سائر الخيل والمِسَلَّة بالكسر واحدة المَسالِّ وهي الإِبَرُ العظام وفي المحكم مِخْيَطٌ ضَخْم والسُّلاَّءة شَوْكة النخلة والجمع سُلاَّءٌ قال علقمة يصف ناقة أَو فرساً سُلاَّءةٌ كعَصا النَّهْديِّ غُلَّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرَّان مَعْجومُ والسَّلَّة أَن يَخْرِزَ خَرْزَتَيْن في سَلَّةٍ واحدة والسَّلَّة العَيْب في الحَوْض أَو الخابية وقيل هي الفُرْجة بين نَصائب الحوض وأَنشد أَسَلَّةٌ في حَوْضِها أَم انْفَجَر والسَّلَّة شُقوق في الأَرض تَسْرِق الماء وسَلُولُ فَخِذٌ من قَيْس بن هَوازِن الجوهري وسَلُولُ قبيلة من هَوازِن وهم بنو مُرَّة بن صَعْصَعة ابن معاوية بن بكر بن هَوازن وسَلُول اسم أُمهم نُسِبوا إِليها منهم عبد الله بن هَمَّام السَّلُوليُّ الشاعر وسُلاَّن موضع قال الشاعر لِمَنِ الدِّيارُ برَوْضَةِ السُّلاَّنِ فالرَّقْمَتَيْنِ فجانِبِ الصَّمَّانِ ؟ وسِلَّى اسم موضع بالأَهواز كثير التمر قال