سَمْحَجٌ طويلة قال الطرماح يصف صائداً يلحسُ الرَّضْف له قَضْبَةٌ سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطَامْ وسماحيج موضع قال جَرَّتْ عليه كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ مِن عن يَمِينِ الخَطِّ أَو سَمَاحِيجْ أَراد جَرَّتْ عليه ذيلها
( سمحق ) السِّمْحاق جلدة رقيقة فوق قِحْف الرأس إذا انتهت الشجّة إليها سميت سِمْحاقاً وكل جلدة رقيقة تشبهها تسمى سِمْحاقاً نحو سَماحِيق السَّلا على الجنين ابن سيده السِّمْحاق من الشِّجاج التي بينها وبين العظم قشرة رقيقة وفي التهذيب جلدة رقيقة وكل قشرة رقيقة سِمْحاق وقيل السِّمْحاق من الشِّجاج التي بلغت السِّحاءة بين العظم واللحم وتلك السَّحاءة تسمى السِّمْحاق وقيل السِّمْحاق الجلدة التي بين العظم وبين اللحم فوق العظم ودون اللحم ولكل عظم سمحاق وقيل هي الشجة التي تبلغ تلك القِشرة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها وفي السماء سَماحيقُ من غيم وعلى ثَرْب الشاة سماحيقُ من شحم أي شيء رقيق كالقشرة وكلاهما على التشبيه والسِّمْحاق أثر الختان الليث والسُّمْحوق الطويل الدقيق قال الأزهري ولم أَسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره
( سمخ ) السِّماخ الثَّقْبُ الذي بين الدُّجْرَيْنِ من آلة الفَدَّان والسِّماخ لغة في الصِّماخ وهو والِجُ الأُذُن عند الدماغ وسَمَخَه يَسْمَخُه
( * قوله « وسمخه يسمخه » بابه منع وسمخ الزرع طلع أولاً وانه لحسن السمخة بالكسر كأنه مأخوذ من السماخ العفاص ) سَمْخاً أَصاب سِماخَه فعَقره ويقال سَمَخَنيِ بِجدَّةِ صوته وكثرة كلامه ولغة تميم الصَّمْخُ
( سمد ) سَمَدَ يَسْمُد سُموداً علا وسَمَدت الإِبل وتَسْمُدُ سُموداً لم تعرِف الإِعياء ويقال للفحل إِذا اغتلم قد سمَد والسَّمْد من السَّير الدأْب والسَّمْدُ السير الدائم وسَمَدت الإِبل في سيرها جَدَّت وسَمَدَ ثبت في الأَرض ودام غليه وهو لك أَبداً سَمْداً سَرْمَداً عن ثعلب بمعنى واحد ولا أَفعل ذلك أَبداً سمداً سرمداً والسُّمود اللهو وسَمَد سُمُوداً لها وسمَّده أَلهاه وسمَد سُموداً غَنَّى قال ثعلب وهي قليلة وقوله عز وجل وأَنتم سامِدون فَسِّرَ باللهو وفسر بالغِناء وقيل سامدون لاهُون وقال ابن عباس سامدون مستكبرون وقال الليث سامدون ساهون والسُّمود في الناس الغفلة والسَّهْوُ عن الشيء وروي عن ابن عباس أَنه قال السُّمود الغناء بلغة حِمْيَر يقال اسْمُدي لنا أَي غَنِّي لنا ويقال لِلقَيْنَةِ أَسمِدِينا أَي أَلهِينا بالغناء وقيل السُّمود يكون سروراً وحزناً وأَنشد رمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَزْبٍ بأَمْرٍ قد سَمَدْنَ له سُمودا فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ورَدَّ وُجوهَهُن البِيضَ سُودا ابن الأَعرابي السامِدُ اللاهي والسامِدُ الغافلُ والسامد الساهي والسامد المُتَكَبِّر والسامد القائم والسامد المُتَحير بَطَراً وأَشَراً والسامد الغبيُّ وفي حديث عليّ أَنه خرج إِلى المسجد والناسُ ينتظرونه للصلاة قياماً فقال ما لي أَراكم سامدين قال أَبو عبيد قوله سامدين يعني القيام قال المبرد السامد القائم في تَحيُّر وأَنشد قيل قُمْ فانظُرْ إِليهم ثم دَعْ عنك السُّمودا قال ابن الأَثير السامد المنتصب إِذا كان رافعاً رأْسه ناصباً صدره أَنكر عليهم قيامهم قبل أَن يَرَوا إِمامهم ومنه الحديث الآخر ما هذا السُّمودُ وقيل هو الغفلة والذَّهابُ عن الشيء وسَمَدَ سُموداً رفع رأْسه تكبُّراً وكلُّ رافعٍ رأْسَه فهو سامد وقد سَمِدَ يَسْمَدُ ويَسْمُد سموداً قال رؤْبة بن العجاج يصف إِبلاً سَوامِدُ الليلِ خِفافُ الأَزوادْ أَي دَوائبُ وقوله خِفافُ الأَزواد أَي ليس في بطونها علَف وقيل ليس على ظهورها زاد للراكب وسَمَدَ الرجلُ سُموداً بُهِتَ وسَمَدَه سَمْداً قصده كصَمَده وتسميدُ الأَرض أَن يُجْعَل فيها السَّمادُ وهو سِرجِينٌ ورَماد وسَمَدَ الأَرض سَمْداً سهلها وسمَّدها زبَّلها والسَّمادُ تراب قَوِيٌّ يُسَمَّدُ به النبات وفي حديث عمر رضي الله عنه أَن رجلاً كان يُسَمِّدُ أَرضَه بعَذِرَة الناس فقال أَما يَرضى أَحدُكم حتى يُطِعمَ الناس ما يَخرج منه ؟ السَّماد ما يُطرح في أُصول الزرع والخُضَر من العذرة والزِّبْل ليَجود نَباتُه والمِسْمَد الزَّبيلُ عن اللحياني قال ولا يقال وتَسْميدُ الرأْس استئصالُ شَعَره لغة في التسبيدِ وسَمَّد شعره استأْصله وأَخذه كله والسَّميدُ الطعام عن كراع قال هي بالدال غير المعجمة والإِسميدُ الذي يسمى بالفارسية سَمِدْ معرّب قال ابن سيده لا أَدري أَهو هذا الذي حكاه كراع أَم لا