المُسْمَكاتِ السبْع ورَبَّ المَدْحِيَّاتِ السبع وهي المَسْمُوكاتُ والمَدْحوَّاتُ في قول العامّة وقول عليّ رضي الله عنه صواب والسَّمْك يجيء في مواضع بمعنى السقف والسماء مَسْمُوكة أي مرفوعة كالسَّمْكِ وجاء في حديث علي رضي الله عنه أيضاً اللهم بارئَ المَسْمُوكاتِ السبع ورَبَّ المَدْحُوَّاتِ فالمسموكات السموات السبع والمَدْحُوَّات الأَرَضُون وروي عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً رفعها وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً ارتفع والسَّامِكُ العالي المرتفع وبيت مُسْتَمِكٌ ومُنْسَمِكٌ طويل السَّمْك قال رؤبة صَعَّدَكم في بَيْتِ مَجْدٍ مُسْتَمِكْ ويروى مُنْسَمِك وسنَام سامِكٌ وتامِكٌ تارٌّ مرْتفع عالٍ وسَمَكَ يَسْمُك سُمُوكاً صَعِدَ ويقال اسْمُكْ في الرَّيْم أَي اصعد في الدَّرَجةِ والسُّمَيْكاء الحُساسُ والحُساسُ هي الأرَضَةُ والمِسْماكُ عمود من أَعمدة الخباء وفي المحكم يكون في الخباء يُسْمَك به البيت قال ذو الرمة كأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْماكانِ من عُشَرٍ سَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَبُ عنى بالرجلين الساقين وفي الصحاح صقبان بالصاد وصقبان بدل من مسماكين ( سمل ) سَمَلَ الثوبُ يَسْمُل سُمولاً وأَسْمَلَ أَخْلَق وثوبٌ سَمَلةٌ وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول بَيْعَ امْرئٍ لَيْسَ بمُسْتَقِيل أَراد ذي ذَعالب فأَبدل التاء من الباء وأَنشد ثعلب بَيْعُ السَّمِيل الخَلَق الدَّرِيس وفي حديث عائشة ولنا سَمَلُ قَطِيفة السَّمَلُ الخَلَق من الثياب وفي حديث قَيْلة أَنها رأَت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أَسْمالُ مُلَيَّتَيْن هي جمع سَمَلٍ والمُلَيَّةُ تصغير المُلاءة وهي الإِزار قال أَبو عبيد الأَسْمال الأَخْلاق الواحد منه سَمَلٌ وثوبٌ أَخلاقٌ إِذا أَخْلَق وثوبٌ أَسْمالٌ كما يقال رُمْحٌ أَقصادٌ وبُرْمةٌ أَعشارٌ والسَّوْمَل الكِساء الخَلَق عن الزجاجي والسَّمَلة الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء وغيره مثل الثَّمَلة وجمعه سَمَلٌ قال ابن أَحمر الزَّاجِر العِيسِ في الإِمْلِيس أَعْيُنها مثلُ الوَقائِع في أَنْصافِها السَّمَل وسُمُولٌ عن الأَصمعي قال ذو الرمة على حِمْيَريّاتٍ كأَنَّ عُيونَها قِلاتُ الصَّفا لم يَبْقَ إِلاَّ سُمولُها وأَسمالٌ عن أَبي عمرو وأَنشد يترك أَسْمال الحِياضِ يُبَّسا والسُّمْلة بالضم مثل السَّمَلة ابن سيده السَّمَلة بَقِيَّة الماء في الحَوْض وقيل هو ما فيه من الحَمْأَة والجمع سَمَلٌ وسِمالٌ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي فأَوْرَدَها فَيْحَ نَجْمِ الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ بَرْدَ السِّمال أَي أَوْرَد العَيرُ أُتُنَه بَرْدَ السِّمال في فَيْح نجم الفُروع ويروى فأَوْرَدَها فَيْحُ نجم الفُرو عِ من صَيْهَدِ الصَّيفِ بَردَ السِّمال بالضم أَي أَوْرَدَها الحَرُّ الماء ويُجْمَع السِّمال على سَمائل قال رؤبة ذا هَبَواتٍ يَنْشَف السَّمائلا والسَّمَلة الحَمْأَة والطين التهذيب والسَّمَلُ محرَّك الميم بَقِيَّةُ الماء في الحوض قال حُمَيْد الأَرقط خَبْط النِّهالِ سَمَل المَطائطِ وفي حديث عليٍّ عليه السلام فلم يَبْقَ منها إِلا سَمَلةٌ كسَمَلة الإِداوة وهي بالتحريك الماء القليل يبقى في أَسفل الإِناء والتَّسَمُّل شُرب السَّمَلة أَو أَخْذُها يقال ترَكْتُه يَتَسَمَّل سَمَلاً من الشراب وغيره وسَمَلَ الحوضَ سَمْلاً وسَمَّله نَقَّاه من السَّمَلة وسَمَّل الحوضُ لم يَخْرُج منه إِلا ماءٌ قليل عن اللحياني وأَنشد أَصْبَحَ حَوْضاكَ لمن يَراهُما مُسَمِّلَيْن ماصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ خَرج ماؤها قليلاً وسُمْلانُ الماء والنبيذ بَقاياهما وتَسَمَّل النَّبِيذَ أَلحَّ في شُرْبه كلاهما عنه أَيضاً والسَّمالُ الدود الذي يكون في الماء الناقع قال تميم بن مقبل كأَنَّ سِخالَها بذوي سُحار إِلى الخَرْماء أَولادُ السَّمال
( * قوله « بذوي سحار » كذا في الأصل ومثله في المحكم وأورده ياقوت في الخرماء وسمار بلفظ
كأن سخالها بلوى سمار ... الى الخرماء أولاد
السمال ثم قال قال الأزدي سمار رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلاً )
وسَمَل بينهم يَسْمُل سَمْلاً وأَسْمَل بينهم أَصْلَح بينهم قال الكميت وإِنْ يَأْوَدِ الأَمْرُ يَلْقَوْا له ثِقافاً وإِنْ يَحْكُمُوا يَعْدِلوا وتَنْأَى قُعُودُهمُ في الأُمو رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ومَنْ يُسْمِلُ