كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 3)

( سنطب ) السَّنْطَبةُ طُولٌ مُضْطَرِبٌ التهذيب والسِّنْطابُ مِطْرَقةُ الحَدَّادِ واللّه تعالى أَعلم ( سنطح ) التهذيب السِّنْطاحُ من النُّوقِ الرَّحِيبةُ الفَرْج وقال يَتْبَعْنَ سَمْحاءَ من السَّرادِحِ عَيْهَلَةَ حَرْفاً من السَّناطِحِ ( سنطل ) المُسَنْطَل المتمايلُ لا يَمْلِك نفسه وقيل هو الذي ينحدر رأْسُه وعُنُقُه ثم يرتفع وقيل هو الذي يمشي ويُطَأْطِئ رأْسَه عن الفارسي ابن الأَعرابي سَنْطَلَ الرجلُ إِذا مَشى مُطَأْطِئاً ابن الأَعرابي السُّنْطالة المِشْيَة بالسكون وطَأْطَأَةِ الرأْس والمُسَنْطَل العظيم البَطْن والسَّنْطَلة الطُّول والسِّنْطِيلُ الطويل قال أَبو منصور ورأَيت بظاهر الصَّمَّان جُبَيْلاً صغيراً له أَنْفٌ تَقَدَّمه يسمى سَنْطَلاً
( سنع ) السِّنْعُ السُّلامَى التي تصل ما بين الأَصابع والرُّسْغِ في جوف الكف والجمع أَسناعٌ وسِنَعةٌ وأَسْنَعَ الرجل اشتكى سِنْعه أَي سِنْطَه وهو الرُّسْغُ ابن الأَعرابي السِّنْعُ الحَزُّ الذي في مَفْصِل الكف والذراع والسَّنَعُ الجَمال والسَّنيعُ الحسَنُ الجميلُ وامرأَة سَنِيعةٌ جميلة لينة المَفاصِل لطيفةُ العظام في جمال وقد سَنُعا سَناعةً وسُنَيْعٌ الطُّهَوِيّ أَحد الرجال المشهورين بالجمال الذين كانوا إِذا وردوا المَواسِمَ أَمرتهم قريش أَن يَتَلَثَّموا مَخافةَ فتنة النساء بهم وناقة سانِعةٌ حسنة وقالوا الإِبل ثلاث سانعة ووَسُوطٌ وحُرْضان السانِعةُ ما قد تقدّم والوَسُوطُ المتوسطةُ والحُرْضان الساقِطةُ التي لا تَقْدِرُ على النُّهوض وقال شمر أَهدَى أَعرابي ناقة لبعض الخلفاء فلم يقبلها فقال لمَ لا تقبلها وهي حَلْبانةٌ رَكْبانةٌ مِسْناعٌ مِرْباعٌ ؟ المِسْناعُ الحَسنةُ الخلْق والمِرْباعُ التي تُبَكِّر في اللِّقاح ورواه الأَصمعي مِسْياعٌ مِرْياعٌ وشَرَفٌ أَسْنَعُ مُرْتَفِعٌ عال والسَّنِيعُ والأَسْنَعُ الطويل والأُنثى سَنْعاءُ وقد سَنُعَ سناعةً وسَنَعَ سُنُوعاً قال رؤبة أَنتَ ابنُ كلِّ مُنْتَضًى قَريعِ تَمَّ تَمام البَدْرِ في سَنِيعِ أَي في سَناعةٍ أَقام الاسم مُقامَ المصدر ومَهْرٌ سَنِيعٌ كثير وقد أَسْنَعَه إِذا كَثَّره عن ثعلب والسَّنائِعُ في لغة هذيل الطُّرُقُ في الجبال واحدتها سَنِيعةٌ
( سنف ) السِّنافُ خَيْطٌ يُشَدُّ من حَقَبِ البَعير إلى تَصْدِيره ثم يُشَدُّ في عُنُقِه إِذا ضَمَرَ والجمع سُنُفٌ الجوهري قال الخليل السِّنافُ للبعير بمنزلة اللّبَبِ للدابة ومنه قول هِميانَ بن قحافَةَ أَبْقى السِّنافُ أَثراً بأَنْهُضِهْ قَريبةٍ نُدْوَتُه من مَحْمَضِهْ وسَنَفَ البعيرَ يَسْنُفُه ويَسْنِفُه سَنْفاً وأَسْنَفَه شدَّه بالسِّنافِ قال الجوهري وأَبى الأَصمعي إلا أَسْنَفْتُ الأَصمعي السِّنافُ حبل يُشَدُّ من التَّصْديرِ إلى خَلْفِ الكِرْكِرةِ حتى يَثْبُتَ التصْديرُ في موضِعِه وأَسْنَفْتُ البعير جعلت له سِنافاً وإنما يفعل ذلك إذا خَمُصَ بطنهُ واضْطَرَبَ تصدِيرُه وهو الحِزامُ وهي إبل مُسْنَفاتٌ إذا جعل لها أَسْنِفةٌ تجعل وراء كراكِرها ابن سيده السِّناف سير يجعل من ورا اللَّبَبِ أَو غيرُ سير لئلا يَزِلَّ وخيل مُسْنَفاتٌ مَشْرِفاتُ المَناسِج وذلك محمود فيها لأَنه لا يَعْتَري إلا خِيارَها وكِرامَها وإذا كان ذلك كذلك فإن السُّروجَ تتأَخَّر عن ظُهورها فيُجْعل لها ذلك السِّنافُ لتَثْبُتَ به السُّروج والسَّنِيف ثوب يُشدُّ على كَتف البعير والجمع سُنُفٌ أَبو عمرو السُّنُفُ ثياب توضع على أَكْتاف الإبل مثلُ الأَشِلَّةِ على مآخِيرها وبعير مِسْنافٌ يؤخِّر الرحل فيُجْعل له سِنافٌ والجمع مَسانِيفُ وناقة مِسْنافٌ ومُسْنِفةٌ مُتقدِّمة في السير وكذلك الفرس التهذيب المُسْنِفاتُ بكسر النون المُتقدِّمات في سيرها وقد أَسْنَفَ البعيرُ إذا تقدم أَو قدَّم عُنُقه للسير وقال كثيِّر في تقديم البعير زمامه ومُسْنِفة فَضْلَ الزِّمام إذا انْتَحى بِهِزَّةِ هاديها على السَّوْمِ بازِل وفرس مُسْنِفةٌ إذا كانت تتقدّم الخيلَ ومنه قول ابن كُلْثُوم إذا ما عَيَّ بالإِسْناف حَيٌّ على الأَمْر المُشَبّه أَن يَكونا أَي عَيُّوا بالتقدُّم قال الأَزهري ليس قول من قال إن معنى قوله إذا ما عَيَّ بالإسْناف أَن يَدْهَش فلا يَدْري أَينَ يُشَدُّ السِّنافُ بشيء هو باطل إنما قاله الليث الجوهري أَسْنَفَ الفرَسُ أَي تقدَّمَ الخيلَ فإذا سمعت في الشعر مُسْنِفةً بكسر النون فهي من هذا وهي الفرس تتقدَّم الخيل في سيرها وإذا سمعت مُسْنَفَةً بفتح النون فهي الناقة من السِّناف أَي شُدَّ عليها ذلك وربما قالوا أَسْنَفُوا أَمْرَهم أَي أَحْكَمُوه وهو استعارة من هذا قال ويقال في المثل لمن تَحَيَّر في أَمره عَيَّ

الصفحة 2118