كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 4)

( شلع ) قال الفراء الشَّلَّعُ الطويلُ ( شلغ ) شَلَغَ رأْسَه شَلْغاً شَدَخَه كَثَلَغه وفَلَغَه وفَدَغَه مثله ( شلغف ) ابن الفرج سمعت جماعة من أَعراب قيس يقولون الشِّلَّغْفُ والشِّلَّعْفُ المضطرب بالعين والغين ( شلق ) : الشِّلْقُ : شيء على خِلْقَة السَّمْكَة صغير له رِجْلان عند ذنبه كرِجْل الضفدع لا يدان له يكون في أَنهار البصرة وليست بعربية . ابن الأَعْرابيّ : الشِّلْقُ الأَنْكَلِيسُ من السَّمَكِ وهو الجِرِّيُّ والجِرِّيت وقيل : الشِّلْق من سمك البحرين . و الشَّلْقُ : الضَّرْبُ والبَضْعُ وليس بعربي محض . و شَلَقَه يَشْلُقه شَلْقاً : ضربه بسوط أَو غيره . و الشَّوْلَقِيُّ : الذي بيع الحلاوَة بلغة ربيعة والفُرْس تسمِّيه الرسَّ من الرجال . أَبو عمرو : الشَّلَقَةُ الرَّاضَةُ . و الشِّلْقاءُ : السِّكِّين على وزنِ الحِرْباء وقال عمرو بن بحر : الضَّبُّ المَكُونُ إِذا باضت البيضةَ قيل سَرَأَت وبيضها سَرْءٌ وإِذا أَلْقَتْ بيضَها فهي شَلَقَةٌ ( شلل ) الشَّلَلُ يُبْسُ اليَدِ وذَهابُها وقيل هو فَساد في اليد شَلَّتْ يَدُه تَشَلُّ بالفتح شَلاًّ وشَلَلاً وأَشَلَّها اللهُ قال اللحياني شَلَّ عَشْرُه وشَلَّ خَمْسُه قال وبعضهم يقول شَلَّت قال وهي أَقَلُّ يعني أَن حذف علامة التأْنيث في مثل هذا أَكثر من إِثباتها وأَنشد فَشَلَّتْ يَميني يَوْمَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ وشَلَّ بَناناها وشَلَّ الخَناصِرُ ورَجُلٌ أَشَلُّ وقد أَشَلَّ يَدَه ولا شَلَلاً ولا شَلالِ مَبْنِيَّة كَحَذَامِ أَي لا تَشْلَلْ يَدُك ويقال في الدعاء لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ وقد شَلِلْتَ يا رَجُل بالكسر تَشَلُّ شَلَلاً أَي صِرْت أَشَلَّ والمرأَة شَلاَّء ويقال لمن أَجاد الرَّمْيَ أَو الطَّعْن لا شَلَلاً ولا عَمًى ولا شَلَّ عَشْرُك أَي أَصابِعُك قال أَبو الخُضْريِّ اليَرْبُوعي مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِّ
( * قوله « مهر ابي الحبحاب » قال في التكملة والرواية مهر أبي الحرث )
حَرَّك تَشَلِّي للقافية والياء من صلة الكسر وهو كما قال امرؤ القيس أَلا أَيُّها اللَّيْلُ الطَّويل أَلا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل الفراء لا يقال شُلَّتْ يَدُه وإِنما يقال أَشَلَّها اللهُ الليث ويقال لا شَلَلِ في معنى لا تَشْلَلْ لأَنه وَقَع مَوْقِع الأَمر فشُبِّه به وجُرَّ ولو كان نَعْتاً لنُصِب وأَنشد ضَرْباً على الهاماتِ لا شَلَلِ قال وقال نصربن سَيَّار إِني أَقول لمن جَدَّتْ صَرِيمَتُه يَوْماً لِغانِيَةٍ تَصْرِمْ ولا شَلَلِ قال ولم أَسمع الكسر لا شَلَلِ لغيره الأَزهري وسمعت العرب تقول للرجل يُمارِسُ عَمَلاً وهو ذو حِذقٍ به لا قَطْعاً ولا شَلَلاً أَي لا شَلِلْتَ على الدعاء وهو مصدر وقوله تَصْرِم معناه في هذا اصْرِم ولا شَلَلِ أَي ولا شَلِلْتَ وقال لا شَلَلِ فكَسَرَ لأَنه نَوى الجَزْم ثم جَرَّتْه القافية وأَنشد ابن السكيت مُهْرَ أَبي الحَبْحاب لا تَشَلِّي قال الأَزهري معناه لا شَلِلْتَ كقوله أَلَيْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُوري أَي لا حُرْتِ قال الأَزهري وسمعت أَعرابيّاً يقول شُلَّ يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ قال ولم أَسمعه من غيره وقال ثعلب شَلَّتْ يَدُه لغةٌ فصيحة وشُلَّت لغة رديئة قال ويقال أُشِلَّت يدُه وفي الحديث وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها هي المُنْتَشِرة العصب التي لا تُواتي صاحِبَها على ما يُريد لِما بها من الآفة قال ابن الأَثير يقال شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ شَلَلاً ولا تضم الشين وفي الحديث شَلَّتْ يدُه يَوْمَ أُحُدٍ وفي حديث بَيْعَةِ عَليٍّ عليه السلام يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ يريد طلحة كانت أُصيبت يَدُه يوم أُحُد وهو أَوّل من بايَعَه والشَّلَلُ في الثوب أَن يصيبه سوادٌ أَو غيره فإِذا غُسِل لم يَذْهَب يقال ما هذا الشَّلَلُ في ثوبك ؟ والشَّلِيلُ مِسْحٌ من صوف أَو شَعَر يُجْعَل على عَجُزِ البعير من وراء الرِّحْل قال جَمِيل تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لَمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها وابْتُزَّ عنها شَلِيلُها والشَّلِيلُ الحِلْسُ قال إِلَيْك سارَ العِيسُ في الأَشِلَّه والشَّلِيلُ الغِلالة التي تُلْبَسُ فوق الدِّرْع وقيل هي الدِّرْع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة وقيل تحت الدِّرْع من ثوب أَو غيره وقيل هي الدِّرْع ما كانت والجمع الأَشِلَّة قال أَوس وجِئْنا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ لها عارِضٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَع ابن شميل شَلَّ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلاًّ إِذا لَبِسها وشَلَّها عليه ويقال للدِّرْع نفسِها شَلِيلٌ والشُّلَّة الدِّرْع والشَّلِيلُ النُّخاعُ وهو العِرْقُ الأَبيض الذي في فِقَرِ الظَّهْر والشَّلِيلُ طرائق طِوالٌ من لحم

الصفحة 2316