تكون ممتدَّة مع الظَّهْر واحدتها شَلِيلةٌ كلاهما عن كراع
( * قوله « كلاهما عن كراع إلخ » عبارة المحكم والشليل مجرى الماء في الوادي وقيل وسطه الذي يجري فيه الماء والشليل النخاع وهو العرق الابيض الذي في فقر الظهر واحدتها شليلة كلاهما عن كراع والسين فيهما أعلى )
والسين فيها أَعلى والشَّلُّ والشَّلَلُ الطَّرْد شَلَّه يَشُلُّه شَلاًّ فانشَلَّ وكذلك شَلَّ العَيْرُ أُتُنَه والسائق إِبله وحمارٌ مِشَلٌّ كثير الطرْد والشَّلَّة الطَّرْدُ وشَلَلْت الإِبِلَ أَشُلُّها شَلاًّ إِذا طَرَدتها فانشَلَّت ومَرَّ فلان يَشُلُّهم بالسيف أَي يَكْسَؤُهم ويطرُدُهم وذهبَ القومُ شِلالاً أَي انشَلُّوا مطرودين وجاؤوا شِلالاً إِذا جاؤوا يَطرُدون الإِبل والشِّلالُ القومُ المتفرقون قال ابن الدُّمَيْنة أَما والذي حجَّتْ قُرَيْشٌ قَطِينَه شِلالاً ومَوْلى كُلِّ باقٍ وهالِكِ والقَطِين سَكْنُ الدار ابن الأَعرابي شَلَّ يَشُلُّ إِذا طَرَد وشَلَّ يَشِلُّ إِذا اعْوَجَّت يدُه بالكسر والأَشَلُّ المُعْوَجُّ المِعْصَم المتَعَطِّل الكَفِّ قال الأَزهري المعروف شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ بالفتح فهي شَلاَّءِ وعَينٌ شَلاَّء للتي ذهب بَصرُها وفي العين عِرْقٌ إِذا قُطِع ذهب بصرُها أَو أَشَلَّها ورجل مِشَلٌّ وشَلولٌ وشُلُلٌ وشُلْشُل خفيف سريع قال الأَعشى وقد غَدَوْتُ إِلى الحانوتِ يَتْبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ قال سيبويه جمع الشُّلُلِ شُلُلونَ ولا يُكَسَّر لقِلة فُعُلٍ في الصفات وقال أَبو بكر في بيت الأَعشى الشّاوِي الذي شَوى والشَّلول الخفيف والمِشَلُّ المِطْرَد والشُّلْشُل الخفيف القليل وكذلك الشَّوِل والأَلفاظ متقاربةٌ أُريد بذكرها والجمع بينها المبالغة ابن الأَعرابي المُشَلِّل الحمار النِّهايةُ في العِناية بأُتُنِه ويقال إِنه لَمُشِلٌّ مِشَلٌّ مُشَلِّل لعانته ثم ينقل فيُضرب مَثَلاً للكاتب النِّحْرير الكافي يقال إِنه لمِشَلٌّ عُونٍ ابن الأَعرابي يقال للغلام الحارِّ الرأْس الخفيف الروح النشيط في عمله شُلْشُلٌ وشُنْشُن وسُلْسُل ولُسْلُس وشُعْشُعٌ وجُلْجُل والمُتَشَلْشِل الذي قد تخَدَّد لحمُه ورجل شُلشُلٌ بالضم ومُتَشَلْشِل قليل اللحم خفيف فما أَخَذَ فيه من عَمل أَو غيره وقال تأَبَّط شرًّا ولكِنَّني أُرْوِي من الخَمْرِ هامَتي وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَشَلشِل إِنما يعني الرجل الخفيف المتخدِّد القليل اللحم والشاحب على هذا يريد به الصاحب وقيل يريد به السيف وقال الأَصمعي هو سيف يَقْطُر منه الدمُ والشاحِبُ الذي أَخْلَقَ جَفْنُه قال ورجل مُتَشَلْشِل إِذا تخَدَّد لحمُه ورجل شَلْشالٌ مثله ابن الأَعرابي شَلَلْت الثوبَ خِطْتُه خِياطةً خفيفة والشَّلْشَلة قَطَرانُ الماء وقد تشَلْشَل وماءٌ شَلْشَلٌ ومُتَشَلْشِلٌ تشَلْشَل يَتْبَع قَطَرانُ بعضه بعضاً وسَيَلانُه وكذلك الدَّمُ ومنه قول ذي الرُّمّة وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتُه بينها الكُتَبُ والشَّلْشَل الزِّقُّ السائل وشَلْشَلْتُ الماء أَي قَطَّرته فهو مُشَلْشَل وماء ذو شَلْشَلٍ وشَلْشالٍ أَي ذو قَطَرانٍ وأَنشد الأَصمعي واهْتَمَّتِ النَّفْسُ اهْتِمامَ ذي السَّقَم ووافَتِ اللَّيْلَ بِشَلْشالٍ سَجَم وفي الحديث فإِنه يأْتي يومَ القيامة وجرحُه يتَشلْشل أَي يَتقاطَرُ دَماً يقال شَلشَلَ الماءَ فتَشَلْشَل وشَلْشل السيفُ الدمَ وتشَلشَل به صَبَّه وقيل لنُصَيبٍ ما الشَّلْشالُ ؟ في بيتٍ قاله فقال لا أَدري سمعته يقال فقُلته وشلشَلَ بوله وببوله شلشلة وشِلشالاً فرَّقه وأَرسله منتشراً والاسم الشَّلشالُ والصبيُّ يُشَلشِلُ ببوله وشَلَّتِ العينُ دَمْعَها كشَنَّتْه أَرْسَلته وزعم يعقوب أَنه من البدل والشَّليلُ من الوادي وَسَطه حيث يَسيل مُعْظم الماء شمر انسَلَّ السَّيْلُ وانشَلَّ وذلك أَوَّلَ ما يبتدئ حين يَسيل قبلَ أَن يشتدَّ والشَّليلُ الكساء الذي تحت الرَّحْل والشَّليل الحِلْس الذي يكون على عَجُز البعير وقال حاجب المازني صَحا قَلبي وأَقْصَرَ غَيرَ أَنِّي أَهَشُّ إِذا مَرَرتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ ورواه ابن الغرقي القادِسِيّة والقرنُ قرن الهَوْدَج والسُّدول جمع سَدِيل وهو ما أُسْبِل على الهودج والشُّلَّى النِّيّة في السفر والصوم والحرب يقال أَينَ شُلاَّهم ؟ ابن سيده والشُّلَّة النّية حيث انتَوى القومُ وفي التهذيب النيّة في السفر والشَّلَّة والشُّلَّة الأَمر البعيد تطلبه قال أَبو ذؤيب نَهَيْتُكَ عن طلابِكَ أُمَّ عَمْرو بِعاقِبةٍ وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ وقلتُ تجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ومَطْلَبَ شُلَّةٍ وهي الطَّروحُ ورواه الأَخفش سُخْطَ ابن عمرو وقال يعني ابن عُوَيمر ويروى ونوًى طَروح والطَّروح النِّيَّة البعيدة والشُّلاشِلُ الغَضُّ من النبات قال جرير