يَرْعَيْن بالصُّلْب بذي شُلاشِلا وقول الشاعر كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شَلِيل
( * قوله « كرهت العقر إلخ » صدر بيت تقدم في ترجمة عقر وتمامه « إذا هبت لقاريها الرياح » وضبط هناك شليل كزبير خطأ والصواب ما هنا )
شَلِيلٌ جَدُّ جرير بن عبد الله البَجَلي التهذيب في ترجمة شغغ ابن الأَعرابي انشَغَّ الذئبُ في الغَنم وانشَلَّ فيها وانشَنَّ وأَغار فيها واسْتَغار بمعنى واحد وشَلِيلُ اسم بلد قال النابغة الجعدي حتى غَلَبْنا ولولا نحن قدْ عَلِموا حَلَّتْ شَلِيلاً عَذاراهُم وجَمّالا
( شلم ) الشَّالَمُ والشسَّوْلَمُ والثَّيْلَم الأَخيرة عن كراع الزُّؤَانُ الذي يكون في البُرِّ سَوادِيَّةٌ ابن الأَعرابي الشَّيْلَمُ والزُّؤانُ والسَّعِيعُ وقال أَبو حنيفة الشَّيْلَمُ حَبٌّ صِغارٌ مستطيلٌ أَحمر قائم كأَنه في خِلْقةِ سُوسِ الحِنْطة ولا يُسْكِرُ ولكنه يُمِرُّ الطعام إِمْراراً شديداً وقال مرة نباتُ الشَّيْلَم سُطَّاحٌ وهو يذهب على الأَرض وورقته كورقة الخِلاف البَلْخِيِّ شديدةُ الخُضْرَة رطبةٌ قال والناس يأْكلون ورقه إِذا كان رطباً وهو طيب لا مَرارةَ له وحَبُّه أَعْقَى من الصبَّر قال أِبو تراب سمعت السُّلَمِيَّ يقول لقيت رجلاً يَتَطاير شِلَّمُه وشِنَّمُه أَي شَرارُه من الغضب وأَنشد إِنْ تَحْمِلِيهِ ساعةً فَرُبَّما أَطارَ في حُبِّ رِضاكِ الشِّلَّما الفراء لم يأْتِ على فَعَّلٍ اسماً إِلا بِقَّمٌ وعَثَّرُ ونَدَّرُ وهما موضعان وشَلَّمُ بيتُ المَقْدِس وخَضَّمُ اسم قرية الجوهري شَلَّمُ على وزن بَقَّمٍ موضع بالشام ويقال هو اسم مدينة بيت المقدس بالعِبْرانِيَّة وهو لا ينصرف للعجمة ووزن الفعل قال ابن بري ذكر ابن خالويه عِدَّةَ أَسماء لبيت المقدس منها شَلَّمُ وشَلَمٌ وشَلِمٌ وأُورِي شَلِم
( * قوله « وأوري شلم » ضبطت أوري بشكل القلم مفتوحة الراء في الأصل والنهاية والتكملة وفي ياقوت بالعبارة مكسورتها وفي القاموس شمل كبقم وكتف وجبل اه وفي التكملة بالاخيرين يروى قول الاعشى ) وأَنشد بيت الأَعشى وقد طُفْتُ للمال آفاقَهُ عُمانَ فحِمْصَ فأُورِي شَلَِمْ ويقال أَيضاً إِيلِياءُ وبيتُ المَقْدِس وبيتُ المِكْياش
( * قوله « المكياش إلخ » كذا بالأصل ) ودارُ الضَّرْبِ وصَلَمُونُ
( شلمق ) أَبو عمرو يقال للعجوز شَمْلَق وشَلْمَق وسَمْلَق وسَلْمَق
( شلا ) الشِّلْوُ والشَّلا الجِلدُ والجسَد من كل شيء وكلُّ مسلوخة أُكِلَ منها شيءٌ فبَقِيَّتُها شِلْوٌ وشَلاً وأَنشد الراعي فادْفعْ مظالمَ عيَّلت أَبْناءَنا عَنّا وأَنْقِذْ شِلْوَنا المأْكُولا وفي حديث أَبي رجاءٍ لما بلغَنا أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَخذ في القتل هربْنا فاسْتَثَرْنا شِلْوَ أَرنبٍ دفيناً ويجمع الشِّلْوُ على أَشْلٍ وأَشْلاءٍ فمن أَشْلٍ حديث بكارٍ أَن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بقومٍ يَنالون من الثَّعْدِ والحُلْقان وأَشْل من لحم أَي قطَع من اللحم ووزنُه أَفعُلٌ كأَضرُسٍ فحُذفت الضمة والواو استثقالاً وأُلحِق بالمنْقوص كما فُعل بدلو وأَدْل ومن أَشْلاءٍ حديث علي كرم الله وجهه وأَشْلاءٍ جامعة لأَعْضائها والشِّلْو والشَّلا العُضْو من أَعضاء اللحم وفي الحديث ائتني بشِلوها الأَيَمن أَي بعُضوِها الأَيَمنِ إِما يدِها أَو رجلِها والجمعُ أَشْلاءٌ ممدودٌ وأَشْلاءُ الإِنسان أَعضاؤُه بعدَ البِلى والتفَرُّق وفي حديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له في القَوْسِ التي أَهْداها له الطُّفَيْلُ ابنُ عَمْروٍ الدَّوْسِي على إِقرائِه إِيَّاه القُرآن تَقَلَّدها شِلْوةً من جهنَّم ويروى شِلْواً من جَهَنَّم أَي قِطْعَةً منها ومنه قيل للعُضْوِ شِلْوٌ لأَنه طائِفةٌ من الجَسَد وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه سَأَلَ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ عن النُّعْمانِ ابنِ المنْذِر أَنه مِنْ ولَدِ مَنْ هو ؟ فقال كان مِنْ أَشْلاء قَنَصِ بنِ مَعدٍّ أَراد أَنه من بَقايا أَولادِه وكأَنَّه من الشِّلْوِ القِطْعة من اللحمِ لأَنَّها بقِيَّة منه وبنو فلانٍ أَشْلاءٌ في بني فُلانٍ أَي بَقايا فيهم وأَشْلاءُ اللِّجَامِ حَدائِدُه بِلا سُيُورٍ قال ابن سيده أُراهُ على التَّشْبِيهِ بالعُضْوِ من اللَّحْمِ قال كثير عزة رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّجامِ وبَعْلُها منَ القَوْمِ أَبْزَى مُنْحَنٍ مُتَطامِنُ ويروى عاجِنٌ مُتَباطِنُ ويروى وزَوْجُها من المَلْءِ وأَنشد ابن بري رَمَى الإِدْلاجُ أَيْسَرَ مِرْفَقَيْهَا بأَشْعَثَ مِثْلِ أَشْلاءِ اللِّجامِ والمُشَلَّى من الرِّجالِ الخَفِيفُ اللَّحْمِ وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ من المَالِ أَي قَلِيلٌ وكلُّه مِن الشِّلْوِ أَبو زيد ذَهَبَتْ ماشِيَةُ فُلانِ وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ وجمعُها شَلايَا ولا يقالُ إِلاَّ في المَالِ وأَصْلُ الشِّلْوِ بَقِيَّةُ الشَّيءِ ابن الأَنباري شَلايَا مقصورٌ بَقايَا من أَمْوالِهم والواحِدَةُ شَلِيَّة ابن الأَعرابي الشَّلا بقِيَّةُ المَالِ والشَّلِيُّ بقايا كُلِّ شيء وشَلا إِذا سارَ وشَلا إِذا رَفَع شيئاً وقال بنو عامرٍ لمَّا قَتَلوا بَني تَميمٍ يومَ جَبَلة لم يبقَ منهمْ إِلاَّ شِلْوٌ أَي بَقِيَّة فَغَزَوْهُم يومَ ذِي لَجَب فَقَتَلَتْهم تَمِيمٌ وقال أَوسُ بنُ