والجمع عِلافِيَّاتٌ ومنه حديث بني ناجِيةَ أَنهم أَهْدَوْا إلى ابن عوف رِحالاً عِلافِيَّةً ومنه شعر حميد ابن ثور تَرى العُلَيْفِيّ عَلَيْها مُوكَدا
( * قوله « ترى العليفي إلخ » صدره فحمل اللهم كنازاً جلعدا الكنازا بالزاي الناقة المكتنزة اللحم الصلبته فما تقدم في جلعد كباراً بالياء والراء خطأ )
العُلَيْفيّ تصغير ترخيم للعِلافيّ وهو الرحل المنسوب إلى عِلاف ورجل عُلْفُوف جافٍ كثير اللحم والشعر وتيس عُلْفوف كثير الشعر وشيخ عُلْفوف كبير السن ومنه قول الشاعر مَأْوى اليَتِيم ومأْوى كلِّ نَهْبَلةٍ تَأْوي إلى نَهْبَلٍ كالنَّسْرِ عُلْفوفِ وقال عمر بن الجعد الخُزاعي يَسَرٍ إذا هَبَ الشِّتاء وأَمْحَلُوا في القَوْمِ غَيْرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري يسرٌ وصوابه يَسَرٍ بالخفض وكذلك غَيْر وقبله أَأُمَيْمُ هل تَدْرينَ أَنْ رُبَ صاحِبٍ فارَقْتُ يومَ خَشاشَ غيرِ ضَعِيفِ ؟ قال يومُ خَشاشٍ يومٌ كان بينهم وبين هُذَيل قتلتهم فيه هذيل وما سَلِم إلا عُمَير بن الجعد
( * قوله « عمير بن الجعد » كذا هو هنا بالتصغير وقدّمه قريباً مكبراً ) وأُميم ترخيم أُمية وقوله يَسَر أَي ياسِر والعُلْفوف الجافي من الرجال والنساء وقيل هو الذي فيه غِرّة وتَضْيِيع قال الأَعشى حُلْوة النَّشْر والبَديهة والعلْ لات لا جَهْمة ولا عُلْفُوف ( علفت ) في الرباعي العِلْفِتانُ الضَّخْم مِن الرجال الشديد وأَنشد يَضْحَكُ مني مَنْ يَرَى تَكَرْكُسِي مِنْ فَرَقي من عِلْفِتانٍ أَدْبَسِ أَخْبَثِ خَلْقِ اللهِ عِنْدَ المَحْمِس التَّكَرْكُسُ التَّلَوُّثُ والتَّرَدُّدُ والمَحْمِسُ موضِع القِتالِ والله أَعلم ( علفص ) الأَزهري قال شُجاع الكلابي فيما رَوى عنه عَرّام وغيره العَلْهَصةُ والعَلْفَصةُ والعَرْعَرةُ في الرأْي والأَمرِ وهو يُعَلْهِصُهم ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهم ( علفق ) ابن سيده العُلْفُوق الثقيل الوَخِمُ ( علق ) عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ نَشِب فيه قال جرير إِذا عَلِقَتْ مُخَالبُهُ بِقْرْنٍ أَصابَ القَلْبَ أَو هَتَك الحِجابا وفي الحديث فَعَلِقَت الأَعراب به أَي نَشِبوا وتعلقوا وقيل طَفِقُوا وقال أَبو زبيد إِذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطَاطيفُ كَفِّهِ رأَى الموتَ رَأْيَ العينِ أَسودَ أَحمرا وهو عالِقٌ به أَي نَشِبٌ فيه وقال اللحياني العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها وأَعْلَقَ الحابلُ عَلِق الصيدُ في حِبَالته أَي نَشِب ويقال للصائد أَعْلَقْتَ فأَدْرِكْ أَي عَلِقَ الصيدُ في حِبالتك وقال اللحياني الإِعْلاقُ وقوع الصيد في الحبل يقال نَصَب له فأَعْلقه وعَلِقَ الشيءَ عَلَقاً وعَلِقَ به عَلاقَةً وعُلوقاً لزمه وعَلِقَتْ نفُسه الشيءَ فهي عَلِقةٌ وعَلاقِيةٌ وعَلِقْنَةٌ لَهِجَتْ به قال فقلت لها والنَّفْسُ منِّي عَلِقْنَةٌ عَلاقِيَةٌ تَهْوَى هواها المُضَلَّلُ ويقال للأَمر إِذا وقع وثبت عَلِقَتْ مَعَالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ وهو كما يقال جفَّ القلم فلا تَتَعَنَّ قال ابن سيده وفي المثل عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْْدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِِتَكَ وقالوا عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ وبذي الرَّمْرَام وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه فقال له وما سبب ذلك ؟ قال عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل فقال عَلُِقَتْ مَعالقَها صَرَّ الجُنْدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل ويقال للشيخ قد عَلِقَ الكِبَرُ مَعَالقَهُ جمع مِعْلَقٍ وفي الحديث فَعَلِقتْ منه كلَّ معْلق أَي أَحبها وشُغِفَ بها يقال عَلِقَ بقليه عَلاقةً بالفتح وكلُّ شيءٍ وقع مَوْقِعه فقد عَلِقَ مَعَالِقَه والعَلاقة الهوى والحُبُّ اللازم للقلب وقد عَلِقَها بالكسر عَلَقاً وعَلاقةً وعَلِقَ بها عُلوقاً وتَعَلَّقها وتَعَلَّقَ بها وعُلِّقَها وعُلِّق بها تَعْلِيقاً أَحبها وهو مُعَلِّقُ القلب بها قال الأَعشى عُلِّقْتُها عَرَضاً وعُلِّقَتْ رجلاً غَيْري وعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرها الرجلُ وقول أَبي ذؤَيب تَعَلَّقَهُ منها دَلالٌ ومُقْلَةٌ تَظَلُّ لأَصحاب الشَّقاءِ تُديرُها أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً فقلب وقال اللحياني العَلَقُ الهوى يكون للرجل في المرأَة وإنه لذو عَلَقٍ في فلانة كذا عدَّاه بفي وقالوا في المثل نَظْرةٌ من ذي عَلَقٍ أَي من ذي حُبّ قد عَلِقَ بمن هويه قال كثيِّر ولقد أَرَدْتُ الصبرَ عنكِ فعاقَني عَلَقٌ بقَلْبي من هَواكِ قديمُ وعَلِقَ حبُّها بقلبه هَوِيَها وقال اللحياني عن الكسائي لها في قلبي عِلْقُ حبٍّ