لنفاستها وقيل هي القديمة منها قال إِذا ذُقْت فاهَا قُلت عِلْقٌ مُدَمَّسٌ أُرِيدَ به قَيْلٌ فَغُودِرَ في سَابِ أَراد سأْباً فخفف وأَبدل وهو الزِّقّ أَو الدَّنّ والعَلَق في الثوب ما عَلِق به وأَصاب ثوبي عَلْقٌ بالفتح وهو ما عَلِِقَهُ فجذبه والعِلْقُ والعِلْقةُ الثوب النفيس يكون للرجل والعِلْقةُ قميص بلا كمين وقيل هو ثوب صغير يتخذ للصبي وقيل هو أَول ثوب يلبسه المولود قال وما هي إِلاَّ في إِزارٍ وعِلْقةٍ مَغَارَ ابنِ اهَمّامٍ على حَيّ خَثْعَما ويقال ما عليه عِلْقة إِذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة ويقال العِلْقة للصُّدْرة تلبسها الجارية تبتذل بها قال امرؤ القيس بأَيِّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُو ن عن دمِ عَمْروٍ على مَرْثَدِ ؟
( * راجع الملاحظة المثبتة سابقاً في هذه المادة )
وقد تقدم الاستشهاد به في المهر قال أَبو نصر أَراد أَيَّ عَلاقتنا ثم أَقحم الباء والعَلاقة التباعد فأَراد أَيَّ ذلك تكرهون أَتأْبون دم عمرو على مرثد ولا ترضون به ؟ قال والعَلاقةُ ما كان من متاع أَو مال أَو عِلْقةٌ أَيضاً وعِلْق للنفيس من المال وقيل كان مرثد قتل عمراً فدفعوا مرثداً ليُقْتل به فلم يرضوا وأَرادوا أَكثر من رجل برجل فقال بأَيِّ ضعف وعجز رأَيتم منا إِذ طمعتم في أ َكثر من دم بدم ؟ والعُلْقة نبات لا يَلْبَثُ والعُلْقةُ شجر يبقى في الشتاء تَتَبَلَّغُ به الإِبل حتى تُدْرك الربيع وعَلَقَت الإِبل تَعْلُق عَلْقاً وتَعَلَّقت أَكلت من عُلْقةِ الشجر والعَلَقُ ما تتبلغ به الماشية من الشجر وكذلك العُلْقةُ بالضم وقال اللحياني العَلائِقُ البضائع وعَلِقَ فلانٌ يفعل كذا ظَلَّ كقولك طَفِقَ يفعل كذا فال الراجز عَلِقَ حَوْضي نُغَر مُكِبُّ إِذا غَفَلْتُ غَفْلةً يَعُبُّ أَي طَفِقَ يرِدهُ ويقال أَحبه واعتاده وفي الحديث فَعَلِقُوا وجهه ضرباً أَي طفقوا وجعلوا يضربونه والإِعْلاقُ رفع اللَّهاةِ وفي الحديث أَن امرأَة جاءت بابن لها إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أَعْلَقَتْ عنه من العُذْرةِ فقال عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُق ؟ عليكم بكذا وفي حديث بهذا الإِعْلاق وفي حديث أُم قيس دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابنٍ لي وقد أَعلقتُ عليه الإِعْلاقُ معالجة عُذْرةِ الصبي وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أُمه بأُصبعها هي أَو غيرها يقال أَعْلَقَتْ عليه أُمُّه إِذا فعلت ذلك وغَمَزت ذلك الموضع بأُصبعها ودفعته أَبو العباس أَعْلَقَ إِذا غَمَزَ حلق الصبي المَعْذور وكذلك دَغَر وحقيقة أَعْلقتُ عنه أَزلتُ العَلُوقَ وهي الداهية قال الخطابي المحدثون يقولون أَعْلَقَت عليه وإِنما هو أَعْلَقَتْ عنه أَي دفَعت عنه ومعنى أَعْلَقَتْعليه أَوْرَدَتْ عليه العَلُوقَ أَي ما عذبته به من دَغْرها ومنه قولهم أَعْلَقْتُ عَليَّ إِذا أَدخلت يدي في حلقي أَتَقَيَّأُ وجاءَ في بعض الروايات العِلاق وإِما المعروف الإِعْلاق وهو مصدر أَعْلَقَتُ فإِن كان العِلاقُ الاسمَ فيَجُوز وأَما العُلُق فجمع عَلُوق والإعْلاق الدَّغْر والمِعْلَقُ العُلْبة إِذا كانت صغيرة ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة ثم الحَوْأَبة أَكبرهن والمِعْلَقُ قدح يعلقه الراكب معه وجمعه مَعَالق والمَعَالقُ العِلاب الصغار واحدها مِعْلَق قال الفرزدق وإِنا لنُمْضي بالأَكُفِّ رِماحَنا إِذا أُرْعِشَتْ أَيديكُم بالمَعَالِقِ والمِعْلَقة متاع الراعي عن اللحياني أَو قال بعض متاع الراعي وعَلَقَه بلسانه لَحاهُ كَسَلَقَةُ عن اللحياني ويقال سَلَقَه بلسانه وعَلَقَه إِذا تناوله وهو معنى قول الأَعشى نهارُ شَرَاحِيلَ بن قَيْسَ يَرِيبنُي ولَيْل أَبي عيس أَمَرُّ وأَعَلق ومَعَاليق ضرب من النخل معروف قال يذكر نخلاً لئِنْ نجَوْتُ ونجَتْ مَعَالِيقْ من الدَّبَى إِني إِذاً لَمَرْزُوقْ والعُلاَّقُ شجر أَو نبت وبنو عَلْقَةَ رهط الصِّمَّةِ ومنهم العَلَقاتُ جمعوه على حد الهُبَيْراتِ وعَلَقَةُ اسم وذو عَلاقٍ جبل وذو عَلَقٍ اسم جبل عن أَبي عبيدة وأَنشد ابن أَحمر ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاء ذي عَلَقٍ يَنْفِي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقُِلُ وفي حديث حليمة ركبت أَتاناً لي فخرجت أَمام الرَّكْبِ حتى ما يَعْلَقُ بها أَحد منهم أَي ما يتصل بها ويلحقها وفي حديث ابن مسعود إنَّ امرَأً بمكة كان يسلم تسليمتين فقال أَنَّى عَلِقَها فإِن رسول الله صلى عليه وسلم كان يفعلها ؟ أَي من أَين تعلَّمها وممن أَخذها ؟ وفي حديث المِقْدام أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِن الرجل من أَهل الكتاب يتزوج المرأَة وما يَعْلَقُ على يديها الخير وما يرغب