أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ يقال أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ وقيل العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا وقيل هي الواسعة وربما سُبَّ الرجلُ فقيل يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها والعَيْلَم البحر والعَيْلَم الماء الذي عليه الأرض وقيل العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن حكاه كراع والعَيْلَمُ التَّارُّ الناعِمْ والعَيْلَمُ الضِّفدَع عن الفارسي والعَيْلامُ الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع والياء والألف زائدتان وفي خبر إبراهيم على نبينا وعليه السلام أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ وهو ذكر الضِّباع وعُلَيْمٌ اسم رجل وهو أبو بطن وقيل هو عُلَيم بن جَناب الكلبي وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم أسماء قال ابن دريد ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم وقولهم عَلْماءِ بنو فلان يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً وقال شمر في كتاب السلاح العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع قال ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْ جَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله
( علمص ) جاء بالعُلَمِص أَي الشيءِ يُعْجَبُ به أَو يُعْجَبُ منه كالعُكَمِص
( علن ) العِلانُ والمُعالَنة والإِعْلانُ المُجاهرة عَلَن الأَمْرُ يَعْلُنُ عُلُوناً ويَعْلِنُ وعَلِنَ يَعْلَنُ عَلَناً وعَلانية فيهما إذا شاع وظهر واعْتَلَنَ وعَلَّنه وأَعْلَنه وأَعْلَن به وأَنشد ثعلب حتى يَشُكَّ وُشاةٌ قد رَمَوْك بنا وأَعْلَنُوا بك فينا أَيَّ إِعْلانِ وفي حديث المُلاعنة تلك امرأَة أَعْلَنَتْ الإِعْلانُ في الأَصل إِظهار الشيء والمراد به أَنها كانت قد أَظهرت الفاحشة وفي حديث الهجرة لا يَسْتَعْلِنُ به ولسنا بمُقِرِّين له الاسْتِعْلانُ أَي الجهرِ بدِينه وقِراءته واسْتَسَرَّ الرجلُ ثم اسْتَعْلَنَ أَي تَعَرَّض لأَنْ يُعْلَنَ به وعالَنَه أَعْلَنَ إِليه الأَمْرَ قال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب كلٌّ يُداجِي على البَغْضاءِ صاحِبَه ولَنْ أُعالِنَهُمْ إلا كما عَلَنُوا والعِلانُ والمُعالَنة إذا أَعْلَن كل واحد لصاحبه ما في نفسه وأَنشد وكَفِّي عن أَذَى الجِيرانِ نَفْسِي وإِعْلاني لمن يَبْغِي عِلاني وأَنشد ابن بري للطّرِمّاحِ أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني بَشِيراً عَلانِيةً ونِعْمَ أَخُو العِلانِ ويقال يا رجل اسْتَعْلِنْ أَي أَظْهِرْ واعْتَلَنَ الأَمرُ إذا اشتهر والعَلانية على مِثال الكَراهِيَة والفَرَاهِية خلافُ السِّهر وهو ظهور الأَمر ورجل عُلَنَةٌ لا يَكْتُم سِرَّه ويَبُوح به وقال اللحياني رجل عَلانِيَة وقوم عَلانُونَ ورجل عَلانيٌّ وقوم عَلانِيُّونَ وهو الظاهر الأَمر الذي أَمره عَلانيَة وعَلْوَانُ الكتاب يجوز أَن يكون فِعْلُه فَعْوَلْتُ من العَلانِيَة يقال عَلْوَنْتُ الكتاب إذا عَنْوَنْته وعُلْوَانُ الكتاب عُنْوانُه
( علنب ) التهذيب في الخماسي اعْلَنْبأَ بالحِمْلِ أَي نَهَضَ به ابن سيده واعْلَنْبَى الديك والكلبُ والهِرُّ تَهَيَّأَ للشر وقد يهمز ( علند ) العَلَنْدى البَعِير الضخم الطويل والأُنثى عَلَنداة والجمع العَلانِدُ والعَلادى والعَلَنْداةُ أَو العلاند والعلنداة العظيمة الطويلة ورجل عَلَنْدى والعَفَرْناة مثلها واعْلَنْدى البعير إِذا غلظ ويقال ما لي عنه مُعْلَنْدِدٌ بكسر الدال أَي ليس دونه مُناخٌ ولا مَقِيلٌ إِلا القصد نحوه قال الشاعر كم دونَ مَهْدِيَّةَ مِنْ مُعْلَنْدِدِ قال المُعْلَنْدِدُ البلد الذي ليس به ماءٌ ولا مرْعى ويقال ما لي عنه عُنْدُدٌ ولا مُعْلَنْدَدٌ ولا احتيال أَي ما لي عنه بُدٌّ وقال اللحياني ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُداً وعَنْدَداً ومُعْلَنْدداً أَي سبيلاً وقد مر أَكثر هذه الترجمة في علد
( علندس ) الأَزهري العَلَنْدَسُ والعَرَنْدَسُ الصُّلب الشديد
( علنكد ) الأَزهري رجل عَلَنْكَدٌ صلب شديد ( عله ) العَلَهُ خُبْثُ النَّفْس وضَعْفُها وهو أَيضاً أَذَى الخُمارِ
( * قوله « وهو أيضاً أذى الخمار » كذا بالأصل والتهذيب والمحكم والذي في التكملة بخط الصاغاني ادنى الخمار بدال مهملة فنون وتبعه المجد )
والعَلَهُ الشَّرَهُ