ومِنْ خَيرِ ما جَمَعَ النَّاشِئُ الْ مُعَمِّمُ خِيرٌ وزَنْدٌ وَرِي والعَمَمُ من الرجال الكافي الذي يَعُمُّهم بالخير قال الكميت بَحْرٌ جَريرُ بنُ شِقٍّ من أُرومَتهِ وخالدٌ من بَنِيهِ المِدْرَهُ العَمَمُ ابن الأَعرابي خَلْقٌ عَمَمٌ أَي تامٌّ والعَمَمُ في الطول والتمام قال أَبو النجم وقَصَب رُؤْد الشَّبابِ عَمَمه الأَصمعي في سِنِّ البقر إذا استَجْمَعَتْ أَسنانُه قيل قد اعتَمََّ عَمَمٌ فإذا أَسَنَّ فهو فارِضٌ قال وهو أَرْخٌ والجمع آراخ ثم جَذَعٌ ثم ثَنِيٌّ ثم رَباعٌ ثم سدَسٌ ثم التَّمَمُ والتَّمَمةُ وإذا أَحالَ وفُصِلَ فهو دَبَبٌ والأُنثى دَبَبةٌ ثم شَبَبٌ والأُنثى شَبَبةٌ وعَمْعَمَ الرجلُ إذا كَثُرَ جيشُه بعد قِلَّة ومن أَمثالهم عَمَّ ثُوَباءُ النَّاعِس يضرب مثلاً للحَدَث يَحْدُث ببلدة ثم يتعداها إلى سائر البلدان وفي الحديث سألت ربي أَن لا يُهْلِكَ أُمتي بسَنةٍ بِعامَّةٍ أَي بقحط عامٍّ يَعُمُّ جميعَهم والباء في بِعامَّةٍ زائدة في قوله تعالى ومن يُرِدْ فيه بإلحادٍ بظُلْمٍ ويجوز أَن لا تكون زائدة وقد أَبدل عامَّة من سنَةٍ بإعادة الجارِّ ومنه قوله تعالى قال الذين استكبروا للذين استضعفوا لمن آمن منهم وفي الحديث بادِرُوا بالأَعمال سِتّاً كذا وكذا وخُوَيْصَّة أَحدِكم وأَمرَ العامَّةِ أَراد بالعامّة القيامة لأَنها تَعُمُّ الناسَ بالموت أَي بادروا بالأَعمال مَوْتَ أَحدكم والقيامةَ والعَمُّ الجماعة وقيل الجماعة من الحَيّ قال مُرَقِّش لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ وال غاراتِ إذْ قال الخَميسُ نَعَمْ والعَدْوَ بَينَ المجْلِسَيْنِ إذا آدَ العَشِيُّ وتَنادَى العَمْ تَنادَوْا تَجالَسوا في النادي وهو المجلس أَنشد ابن الأَعرابي يُرِيغُ إليه العَمُّ حاجةَ واحِدٍ فَأُبْنا بحاجاتٍ ولَيْسَ بِذي مالِ قال العَمُ هنا الخَلق الكثير أَراد الحجرَ الأَسود في ركن البيت يقول الخلق إنما حاجتهم أَن يَحُجُّوا ثم إنهم آبوا مع ذلك بحاجات وذلك معنى قوله فأُبْنا بحاجات أَي بالحج هذا قول ابن الأعرابي والجمع العَماعِم قال الفارسي ليس بجمع له ولكنه من باب سِبَطْرٍ ولأآلٍ والأَعَمُّ الجماعة أَيضاً حكاه الفارسي عن أَبي زيد قال وليس في الكلام أَفْعَلُ يدل على الجمع غير هذا إلا أَن يكون اسم جنس كالأَرْوَى والأَمَرِّ الذي هو الأَمعاء وأَنشد ثُمَّ رَماني لا أَكُونَنْ ذَبِيحةً وَقَدْ كَثُرَتْ بَيْنَ الأَعَمّ المَضائِضُ قال أَبو الفتح لم يأْت في الجمع المُكَسَّر شيء على أَفْعلَ معتلاًّ ولا صحيحاً إلا الأَعَمّ فيما أَنشده أَبو زيد من قول الشاعر ثم رآني لا أكونن ذبيحة البيت بخط الأَرزني رآني قال ابن جني ورواه الفراء بَيْنَ الأَعُمِّ جمع عَمٍّ بمنزلة صَكٍّ وأصُكٍّ وضَبٍّ وأَضُبٍّ والعَمُّ العُشُبُ كُلُّهُ عن ثعلب وأَنشد يَرُوحُ في العَمِّ ويَجْني الأُبْلُما والعُمِّيَّةُ مثال العُبِّيَّةِ الكِبْرُ وهو من عَمِيمهم أي صَمِيمِهم والعَماعِمُ الجَماعات المتفرقون قال لبيد لِكَيْلا يَكُونَ السَّنْدَرِيُّ نَدِيدَتي وأََجْعَلَ أَقْواماً عُمُوماً عماعِما السَّندَرِيُّ شاعر كان مع عَلْقمة بن عُلاثة وكان لبيد مع عامر بن الطفيل فَدُعِي لبيد إلى مهاجاته فأَبى ومعنى قوله أي أََجعل أَقواماً مجتمعين فرقاً وهذا كما قال أَبو قيس بن الأَسلت ثُمَّ تَجَلَّتْ ولَنا غايةٌ مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ وعَمَّمَ اللَّبنُ أَرْغَى كأَن رَغْوَتَه شُبِّهت بالعِمامة ويقال للبن إذا أَرْغَى حين يُحْلَب مُعَمِّمٌ ومُعْتَمٌّ وجاء بقَدَحٍ مُعَمِّمٍ ومُعْتَمٌّ اسم رجل قال عروة أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ولَمْ أُقِمْ عَلى نَدَبٍ يَوْماً ولي نَفْسُ مُخْطِرِ ؟ قال ابن بري مُعْتَمٌّ وزيد قبيلتان والمُخْطِرُ المُعَرِّضُ نفسه للهلاك يقول أَتهلك هاتان القبيلتان ولم أُخاطر بنفسي للحرب وأَنا أَصلح لذلك ؟ وقوله تعالى عَمَّ يتساءلون أَصله عَنْ ما يتساءلون فأُدغمت النون في الميم لقرب مخرجيهما وشددت وحذفت الأَلف فرقاً بين الاستفهام والخبر في هذا الباب والخبرُ كقولك عما أَمرتك به المعنى عن الذي أمرتك به وفي حديث جابر فَعَمَّ ذلك أَي لِمَ فَعَلْتَه وعن أَيِّ شيء كان وأَصله عَنْ ما فسقطت أَلف ما وأُدغمت النون في الميم كقوله تعالى عَمَّ يتساءلون وأَما قول ذي الرمة بَرَاهُنَّ عمَّا هُنَّ إِمَّا بَوَادِئٌ لِحاجٍ وإمَّا راجِعاتٌ عَوَائِدُ قال الفراء ما صِلَةٌ والعين مبدلة من أَلف أَنْ المعنى بَرَاهُنَّ أَنْ هُنَّ إمَّا بوادئ وهي لغة تميم يقولون عَنْ هُنَّ وأَما قول الآخر يخاطب امرأة اسمها عَمَّى فَقِعْدَكِ عَمَّى اللهَ هَلاَّ نَعَيْتِهِ إلى أَهْلِ حَيٍّ بالقَنافِذِ أَوْرَدُوا ؟ عَمَّى اسم امرأة وأَراد يا عَمَّى وقِعْدَكِ واللهَ يمينان وقال المسيَّب بن عَلَس يصف ناقة وَلَها إذا لَحِقَتْ ثَمائِلُها جَوْزٌ أعَمُّ ومِشْفَرٌ خَفِقُ مِشْفَرٌ خفِقٌ أَهْدَلُ يضطرب والجَوْزُ الأَعَمُّ الغليظ التام والجَوْزُ الوَسَطُ