كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 4)

الراعي وأَعْرَضَ رَمْلٌ من عُنَيِّس تَرْتَعِي نِعاجُ المَلا عُوذاً به ومَتالِيا أَراد ترتعي به نعاجُ الملا أَي بَقَرُ الوحش عوذاً وضَعَتْ حَدِيثاً ومَتَاليَ يتلوها أَولادها والملا ما اتّسع من الأَرض ونَصَب عُوذاً على الحال
( عنسل ) الأَزهري الليث العَنْسَل الناقة القوية السريعة وقال غيره النون زائدة أُخذ من عَسَلان الذئب أَنشد الجوهري للأَعشى وقدْ أَقْطَعُ الجَوْزَ جَوْزَ الفَلا ة بالحُرَّة البازِلِ العَنْسَل( عنش ) عَنَشَ العُودَ والقضيبَ والشيءَ يَعْنِشُه عَنْشاً عطَفَه وعنَشَ الناقة إِذا جذَبَها إِليه بالزِّمام كعَنَجَها وعَنَشَ دخَلَ والمُعانَشةُ المُعانَقةُ في الحرْب وقال أَبو عبيد عانَشْتُه وعانَقْتُه بمعنى واحد ويقال فلان صديقُ العِناشِ أَي العِناق في الحرْب وعانَشَه مُعانَشَةً وعِناشاً واعْتَنَشَه عانقَه وقاتَله قال ساعدة بن جُؤَيّة عِنَاش عَدُوٍّ لا يزال مُشَمِّراً برَجْل إِذا ما الحَرْبُ شُبَّ سَعِيرُها وأَسد عِنَاشٌ مُعانِشٌ وُصِف بالمصدر وفي حديث عمرو بن مَعْدِي كَرِبَ قال يومَ القادِسِيّة يا مَعشرَ المسْلِمين كونوا أُسْداً عِنَاشاً وإِفرادُ الصفةِ والموصوفُ جمعٌ يُقَوِّي ما قلنا من أَنه وُصِف بالمصدر والمعنى كونوا أُسْداً ذاتَ عِناشٍ والمصدر يُوصف به الواحد والجمع تقول رجلٌ ضَيْفٌ وقومٌ ضَيْفٌ واعْتَنَشَ الناسَ ظَلَمَهم قال رجل من بني أَسد وما قولُ عَبْسٍ وائِلٌ هو ثَأْرُنا وقاتِلُنا إِلاَّ اعْتِناشٌ بباطِل أَي ظُلْمٌ بباطل وعنشه عنشاً أَغْضَبَه وعُنَيْشٌ وعُنَّيْشٌ اسمان وما له عُنْشُوشٌ أَي شيء وما في إِبِلِه عُنْشُوشٌ أَي شيءٌ الأَزهري في ترجمة خنش ما له عُنْشُوشٌ أَي شيء والعَنَشْنَشُ الطويلُ وقيل السريعُ في شَبابِه وفرسٌ عَنَشْنَشَةٌ سريعة قال عَنَشْنَش تَعْدُو به عَنَشْنَشَةْ للدِّرْعِ فَوْقَ ساعِدَيْه خَشْخَشَهْ وروى ابن الأَعرابي قول رؤبة فَقُلْ لذاكَ المُزْعَجِ المَعْنُوشِ وفسره فقال المَعْنُوشُ المُسْتَفَزُّ المَسُوق يقال عَنَشَه يَعْنِشُه إِذا ساقَه والمُعانَشةُ المُفاخَرَة ( عنشج ) الأَزهري العَنْشَجُ المتقبِّضُ الوجه السيء المنظر وأَنشد لبلال بن جرير وبلغه أن موسى بن جرير إِذا ذُكِرَ نَسَبه إِلى أُمِّه فقال يا رُبَّ خالٍ لي أَغَرَّ أَبْلَجا من آلِ كِسْرى يَغْتَدي مُتَوَّجا ليس كخالٍ لك يُدْعى عَنْشَجا
( عنشط ) العَنْشَطُ الطَّوِيل من الرِّجالِ كالعَشَنَّطِ والعَنْشَطُ أَيضاً السَّيِّءُ الخُلُقِ ومنه قول الشاعر أَتاكَ من الفِتْيانِ أَرْوَعُ ماجِدٌ صَبُورٌ على ما نابَه غيرُ عَنْشَطِ وعَنْشَطَ غَضِبَ العَنْشَطُ الطويلُ وكذلك العَشَنَّطُ كالعَشَنَّقِ
( عنشق ) عَنْشَق اسم( عنص ) العُنْصُوَة والعِنْصُوَة والعَنْصُوَة والعِنْصِيةُ والعَناصِي الخُصْلةُ من الشعر قدر القُنْزُعةِ قال أَبو النجم إِن يُمْسِ رَأْسي أَشْمَطَ العَناصِي كأَنما فَرّقَه مُناصِ عن هامةٍ كالحَجَرِ الوَبّاصِ والعُنْصُوة والعِنْصُوة والعَنْصُوة القطعة من الكَلإِ والبقيةُ من المال من النصف إِلى الثلث أَقلّ ذلك وقال ثعلب العَناصِي بقيّةُ كل شيء يقال ما بقي من ماله إِلا عَنَاصٍ وذلك إِذا ذهب مُعْظَمُه وبقي نَبْذٌ منه قال الشاعر وما تَرَك المَهْرِيُّ مِنْ جُلِّ مالِنا ولا ابْناهُ في الشهرين إِلا العَناصِيَا وقال اللحياني عَنْصُوةُ كلِّ شيء بقيّتُه وقيل العَنْصُوة والعِنْصُوة والعُنْصُوة والعِنْصِيةُ قطعةٌ من إِبلٍ أَو غنمٍ ويقال في أَرض بني فلان عَناصٍ من النبت وهو القليل المتفرق والعَناصِي الشعرُ المنتصب قائماً في تفَرُّقٍ وأَعْنَصَ الرجل إِذا بقِيَت في رأْسه عَناصٍ من ضَفائِره وبَقِيَ في رأْسه شعرٌ متفرِّق في نواحيه الواحدةُ عُنْصُوةٌ وهي فُعْلُوة بالضم وما لم يكن ثانيه نوناً فإِن العرب لا تَضُمُّ صَدْرَه مثل ثُنْدُوة فأَما عَرْقُوةٌ وتَرْقوةٌ وقَرنوة فمفتوحات قال الجوهري وبعضهم يقول عَنْصُوة وثَنْدُوة وإِن كان الحرف الثاني منهما نوناً ويُلْحِقُهما بعَرْقُوةٍ وتَرْقُوةٍ وقَرْنُوة

الصفحة 3130