أَي حبسه ومنعه وحَمَل فما غَضَرَ أَي ما كذب ولا قَصَّر وما غَضَرَ عن شتمي أَي ما تأَخّر ولا كذَب وغَضَرَ عليه يَغْضِر غضراً عطف وغَضَر له من ماله قَطَعَ له قِطْعة منه والغاضِرُ الجِلْد الذي أُجِيدَ دباغُه وجلد غاضِرٌ جيد الدباغ عن أَبي حنيفة والغَضِير مثل الخَضير قال الراجز من ذابل الأَرْطى ومن غضيرها والغَضْرةُ نَبْتٌ والغَضْوَرةُ شجرة غبراء تَعْظُم والجمع غَضْوَرٌ وقيل الغَضْوَرُ نبات لا يعقد عليه شحم وقيل هو نبات يَشْبِه الضَّعَةَ والثُّمامَ ويقال في مَثَلٍ هو يأْكل غَضْرةً ويربض جَحْرةً والغَضْوَرُ بتسكين الضاد نبت يشبه السّبَط قال الراعي يصف حُمُراً تَثِير الدواجِنَ في قَصَّة عِراقِيّة حَوْلها الغَضْوَرُ وغَضْوَر ثنيَّة بين المدينة وبلاد خزاعة وقيل هو ماء لطيِّء قال امرؤ القيس كأَثْلٍ من الأَعْراضِ من دون بِئشة ودُونَ الغَمِير عامداتٍ لِغَضْوَرا وقال الشماخ كأَنَّ الشبابَ كانَ رَوْحةَ راكبٍ قضى حاجةً من سُقْفَ في آلِ غَضْوَرا والغاضِرُ المانِعُ وكذلك العاضِرُ بالعين والغين أَبو عمرو الغاضِرُ المانع والغاضِرُ الناعم والغاضِرُ المُبَكِّرُ في حوائجه ويقال أَردت أَن آتيكَ فَغَضَرَني أَمرٌ أَي منعني والغَواضِرُ في قيس وغاضِرة قبيلة في بني أَسد وحيٌّ من بني صَعْصَعَة وبطن من ثَقِيف وفي بني كِنْدة ومسجدُ غاضِرةَ مسجدٌ بالبصرة منسوب إِلى امرأَة وغُضَيْرٌ وغَضْران اسمان
( غضرس ) ثَغْرٌ غُضارِس باردٌ عذْب قال مَمْكُورَة غَرْثَى الوِشاحِ الشَّاكِسِ تَضْحَك عن ذي أُشُر غُضارِسِ وحكاه ابن جني بالعين والغين وهو مذكور في موضعه ( غضرف ) الغُضْرُوف كلُّ عَظم رَخْص ليّن في أَيّ موضع كان والغُضْرُوف العَظم الذي على طرف المَحالةِ والغُرْضُوفُ لغة فيهما وفي حديث صفته صلى اللّه عليه وسلم أَعْرفه بخاتم النُّبوة أَسْفَل من غُضْروف كتِفه غُضْروفُ الكتِف رأْس لَوْحِه وامرأَة غَنْضَرِفٌ وغَنْضفِير إذا كانت ضَخْمة لها خَواصِر وبطون وغُضون مثل خَنْضرف وخَنْضفير ( غضرم ) الغِضْرِمُ ما تَشَقَّق من قُلاعِ الطين الأَحمر الحُرِّ ومكانٌ غَضْرَمٌ وغُضارِمٌ كثير النَّبْت والماء والغَضْرَم المكان الكثير التراب اللَّيِّن اللَّزِجُ الغليظُ والغَضْرَمُ المكانُ كالكَذَّانِ الرِّخْوِ والجَصِّ وأَنشد يَقْعَفْنَ قاعاً كَفَرَاشِ الغَضْرَم وقال رؤبة مِنَّا إذا اصْطَكَّ تَشَظَّى غَضْرَمُه قال فإذا يَبِسَ الغَضْرَمُ فهو القِلْفِع( غضض ) الغَضُّ والغَضِيضُ الطَّرِيُّ وفي الحديث مَنْ سَرَّه أَن يَقرأَ القرآن غَضّاً كما أُنْزِلَ فَلْيَسْمَعْه من ابنِ أُمّ عَبْدٍ الغَضُّ الطريّ الذي لم يتغير أَراد طريقه في القِراءة وهيأَته فيها وقيل أَراد الآيات التي سمعها منه من أَول سورة النساء إِلى قوله فكيف إِذا جئنا من كل أُمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ومنه حديث عليّ هل يَنْتَظِرُ أَهلُ غَضاضةِ الشباب أَي نَضارَتِه وطَراوَتِه وفي حديث ابن عبد العزيز أَن رجلاً قال إِن تزوّجت فلانة حتى أَكل الغَضِيض فهي طالق الغَضِيضُ الطريّ والمراد به الطَّلْعُ وقيل الثَّمَرُ أَوَّلَ ما يخرج ويقال شيء غَضٌّ بَضٌّ وغاضٌّ باضٌّ والأُنثى غَضّةٌ وغَضِيضةٌ وقال اللحياني الغضّةُ من النساءِ الرَّقيقةُ الجلدِ الظاهرةُ الدمِ وقد غَضَّتْ تَغِضُّ
( * قوله « تغض » بكسر الغين على انه من باب ضرب كما في المصباح وبفتحها على أَنه من باب سمع كما في القاموس ) وتَغَضُّ غَضاضةً وغُضُوضةً ونبت غَضٌّ ناعِمٌ وقوله فَصَبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَلْ أَي أَنه لم تُدْرِكه الشمسُ فهو غَضٌّ كما أَن النبت إِذا لم تدركه الشمس كان كذلك وتقول منه غَضِضْتَ وغَضَضْتَ غَضاضةً وغُضوضةً وكل ناضِر غَضٌّ نحو الشّاب وغيره قال ابن بري أَنكر عليّ بن حمزة غَضاضةً وقال غَضٌّ بيِّن الغُضوضةِ لا غير قال وإِنما يقال ذلك فيما يُغْتَضُّ منه ويُؤْنَفُ والفعل منه غَضَّ واغْتَضَّ أَي وضَع ونَقَضَ قال ابن بري وقد قالوا بَضٌّ بيِّن البَضاضةِ والبُضُوضةِ قال وهذا يقوّي قول الجوهري في الغَضاضة التهذيب واختلف في فعلت من غَضّ فقال بعضهم غَضِضْتَ تَغَضُّ وقال بعضهم غَضَضْتَ تَغَضُّ والغضُّ الحِبْنُ من حين يَعْقِدُ إِلى أَن يَسْوَدّ ويَبْيَضَّ وقيل هو بعد أَن يَحْدِرَ إِلى أَن يَنْضَج والغَضِيضُ الطلْعُ حين يَبْدُو والغَضُّ من أَولاد البقر الحديث النتاج والجمع الغِضاضُ قال أَبو حية النميري خَبَأْنَ بها الغُنَّ الغِضاضَ فأَصْبَحَتْ لَهُنَّ مَراداً والسِّخالُ مَخابِئا