والتَّنُّومُ والخِرْوَعُ والراءُ واللَّصَفُ قال والأَغْلاثُ مأْخوذٌ من الغَلْثِ وهو الخَلْطُ
( غلج ) غَلَجَ الفرسُ يَغْلِجُ غَلْجاً وغَلَجاناً خلط العَنَق بالهَمْلَجَة وفرس مِغْلَجٌ وقيل فرس مِغْلَجٌ إِذا جرى جرياً لا يَخْتَلِطُ فيه وغَلَجَ الحمارُ غَلْجاً عدا وحمار مِغْلَجٌ شَلاَّلٌ لِلْعانة وأَنشد سَفْواء مَرْخاء تُباري مِغْلَجَا والتَّغَلُّجُ البَغْيُ وغصن أُغْلُوجٌ ناعِم والغُلُجُ الشباب الحسن ( غلد ) سُِمٌّ مُتَغَلِّدٌ مُتَعَتِّقٌ وقيل غير مُلْبِثٍ لصاحبه قال عبيد بن الأَبرص وقد أَوْرَثَتْ في القلبِ سُقْماً تَعُدُّه عِداداً كَسُمِّ الحَيَّةِ المُتَغَلِّد ( غلس ) الغَلَسُ ظلام آخر الليل قال الأَخطل كَذَبَتْكَ عُيْنُك أم رأَيتَ بِوَاسِطٍ غَلَسَ الظَّلام من الرَّباب خَيالا ؟ وغَلَّسْنا سِرنا بِغَلَسٍ وهو التَّغلِيسُ وفي حديث الإِفاضة كنَّا نُغَلِّسُ من جَمْعٍ إِلى مِنًى أَي نَسِير إِليها ذلك الوقتَ وغَلَّسَ يُغَلِّس تَغلِيساً وغَلَّسْنا الماء أَتيناه بغَلَس وكذلك القَطا والحُمُر وكل شيء ورَدَ الماء أَنشد ثعلب يُحرِّك رَأْساً كالكَباثَةِ واثِقاً بِوِرْدِ قَطاةٍ غَنَّسَتْ وِرْدَ مَنْهَلِ قال أَبو منصور الغَلَس أَول الصُّبح حتى يَنْتَشِر في الآفاق وكذلك الغَبَس وهما سواد مختلط ببياض وحُمْرَة مثل الصبح سواء وفي الحديث كان يُصَلِّي الصبحً بغَلَسٍ الغَلس ظلمة آخر الليل إِذا اختلطت بِضَوءِ الصَّباح والتَغْلِيسُ وِرْدُ الماء أَوّل ما يتفجر الصبح قال لبيد إِنَّ مِنْ وِرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَلْ ووقع في وادي تُغَلِّسَ وتُغَلِّسَ غير مصروف مثل تُخُيِّب
وهو الباطل والداهية أَبو زيد وَقَعَ فلانٌ في أُغْوِيَّةٍ وفي وامِئَةٍ وفي تُغْلِّسَ غير مصروف وهي جميعاً الدَّاهِيَة والباطل وحَرَّة غَلاَّس معروفة وهي الحِرارُ في بلاد العرب والمُغَلِّس اسم
( غلص ) الغَلْصُ قَطْعُ الغَلْصَمةِ( غلصم ) الغَلْصَمَةُ رأْس الحُلْقوم بشواربه وحَرْقدته وهو الموضع الناتئ في الحَلْق والجمع الغَلاصِمُ وقيل الغَلْصَمةُ اللَّحم الذي بين الرأْس والعُنُق وقيل مُتَّصَلُ الحلقوم بالحلق إذا ازْدَرَدَ الآكلُ لُقْمَته فَزَلَّتْ عن الحلقوم وقيل هي العُجرةُ التي على مُلْتَقَى اللَّهاةِ والمَرِيءِ وغَلْصَمَه أي قَطَع غَلْصَمَتَه ويقال غَلْصَمْتُ فلاناً إذا أخذت بحَلْقِه قال العجاج فالأُسْدُ مِنْ مُغَلْصَمٍ وخُرْسِ واستعار أبو نُخَيْلة الغَلاصِمَ للنَّخْل فقال أَنشده أَبو حنيفة صَفَا بُسْرُها واخْضَرَّتِ العُشْبُ بَعْدَما عَلاها اغْبِرارٌ لانْضِمامِ الغَلاصِمِ أدامَ لهَا العَصْرَيْنِ رِيّاً ولم يَكُنْ كَمَنْ ضَنَّ عَن عُمْرانِها بالدَّراهِمِ والغَلْصَمَةُ الجماعةُ وهم أَيضاً السادةُ قال وهِنْدٌ غادةٌ غَيْدا ءُفي ؟ ؟ غَلْصَمةٍ غُلْبِ يجوز أن يعني به الجماعة وأن يعني به السادة وقول الفرزدق فما أنتَ من قَيْسٍ فَتَنْبَح دُونَها ولا من تَمِيمٍ في اللَّها والغلاصِم عَنَى أَعاليَهم وجِلَّتَهم ابن السكيت إنه لفي غَلْصَمَةٍ من قومه أي في شَرَفٍ وعَدَدٍ قال أَبو النجم أَبي لُجَيْمٌ واسْمُهُ ملءُ الفَمِ في غَلْصَمِ الهامِ وهامِ الغَلْصَمِ وقال الأَصمعي أراد أَنه في مُعْظَم قومه وشرَفِهم والغَلْصَمةُ أَصلُ اللسان أخبر أَنه في قَومٍ عِظام الهامِ وهذا مما يوصف به الرجلُ الشديدُ الشريفُ وذكر المُنذري أَن أَبا الهيثم أَنشده للأغلب كانَتْ تَمِيمُ مَعْشَراً ذَوِي كَرَم غَلْصَمةً مِنَ الغَلاصِمِ العُظَم قال غَلْصَمَةً جماعة لأن الغَلْصمة مجتمعة بما حولها وقال غَداةَ عَهِدْتُهُنَّ مُغَلْصَماتٍ لَهُنَّ بِكُلِّ مَحْنِيَة نَحِيمُ مُغَلْصَماتٍ مشدودات الأعناق ( غلط ) الغَلَطُ أَن تَعْيا بالشيء فلا تَعْرِفَ وجه الصواب فيه وقد غَلِطَ في الأمر يَغْلَطُ غَلَطاً وأَغْلَطَه غيره والعرب تقول غَلِطَ في مَنْطِقِه وغَلِتَ في الحِساب غَلَطاً وغَلَتاً وبعضهم يجعلُهما لغتين بمعنىً قال والغَلَطُ في الحِساب وكلِّ شيءٍ والغَلَتُ لا يكون إِلا في الحساب قال ابن سيده ورأَيت ابن جني قد جمعَه على غِلاطٍ قال ولا أَدْري وجْهَ ذلك وقال الليث الغَلَطُ كل شيءٍ يَعْيا الإِنسان عن جهة صوابه من غير تعمد وقد غالَطَه مُغالَطةً والمَغْلَطةُ والأُغْلُوطةُ الكلام الذي يُغْلَطُ فيه ويُغالَطُ به ومنه قولهم حَدَّثْتُه حديثاً ليس بالأَغالِيطِ والتغْلِيطُ أَن تقول للرجل غَلِطْتَ