كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 6)

وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِكِ قال ولم أَسمع الوَمْس لغيره والرواية مَوْر المَوارِكِ وأَوْمَسَ العِنَب لانَ للنُّضْجِ وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات والمُومِسات الفواجر مجاهرة وفي حديث جريج حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس وأَصحاب الحديث يقولون ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل وفي حديث أَبي وائل أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس وفي رواية أَولاد المَوامِس قال ابن الأَثير وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها
( ومش ) ابن الأَعرابي الرديءُ من الكلام ومش ابن الأَعرابي الوَمْشةُ الخالُ الأَبيض( ومض ) ومَضَ البرْقُ وغيره يَمِضُ ومْضاً ووَمِيضاً ووَمَضاناً وتوْماضاً أَي لَمَعَ لمْعاً خفسًّا ولم يَعْتَرِضْ في نَواحي الغَيم قال امرؤ القيس أَصاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ ومِيضَه كلَمْعِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ وقال ساعدة بن جؤية الهذلي ووصف سحاباً أُخِيلُ بَرْقاً مَتَى حابٍ له زَجَلٌ إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِه خَلَجا وأَنشد في ومض تَضْحَكُ عن غُرِّ الثَّنايا ناصِعٍ مِثْلِ ومِيضِ البَرْقِ لَمّا عَنْ وَمَضْ يريد لما أن ومَضَ الليث الوَمْضُ والوَمِيضُ والوَمِيضُ من لَمَعانِ البرْقِ وكلِّ شيء صافي اللوْنِ قال وقد يكون الوَمِيضُ للنار وأَوْمَضَ البرقُ إِيماضاً كوَمَضَ فأَما إِذا لَمع واعْتَرَضَ في نواحِي الغيم فهو الخَفْوُ فإِن اسْتَطارَ في وسَط السماء وشقّ الغيم من غير أَن يَعْتَرِضَ يميناً وشمالاً فهو العَقِيقةُ وفي الحديث أَنه سأَل عن البرْقِ فقال أَخَفْواً أَمْ وَمِيضاً ؟ وأَوْمَضَ رأَى ومِيضَ بَرْق أَو نار أَنشد ابن الأَعرابي ومُسْتَنْبِحٍ يَعْوِي الصَّدَى لعُوائِه رأَى ضَوْءَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا اسْتَناها نظَر إِلى سَناها ابن الأَعرابي الوَمِيضُ أَن يُومِضَ البرقُ إِماضةً ضعيفة ثم يَخفى ثم يُومِض وليس في هذا يأْسٌ من مطر قد يكون وقد لا يكون وأَوْمَضَ لمع وأَوْمَضَ له بعينه أَوْمأَ وفي الحديث هَلاَّ أَومَضْتَ إِليَّ يا رسول اللّه أَي هلاَّ أَشَرْتَ إِليَّ إِشارة خفيَّة من أَوْمَض البرقُ ووَمَض وأَوْمَضَت المرأَةُ سارقَتِ النظَر ويقال أَوْمَضَتْه فلانة بعينها إِذا برَقت ( ومط ) ابن الأَعرابي الوَمْطةُ الصَّرْعةُ من التعَب ( ومظ ) التهذيب الوَمْظةُ الرُّمّانة البرّية
( ومع ) الأزهري عن ابن الأَعرابي الوَعْمة ظَبْيةُ الجبَلِ والوَمْعةُ الدُّفْعةُ من المعاء ( ومغ ) ثعلب عن ابن الأَعرابي الوَمْغَةُ الشعرةُ الطويلة
( ومق ) ومِقَهُ يَمِقُه نادر مِقةً ووَمْقاً أَحبه أَبو عمرو في باب فَعِل يَفعِلُ ومِقَ يَمِقُ ووَثِقَ يَثِقُ والتَّوَمُّق التوددّ والمِقة المحبة والهاء عوض من الواو وقديَمِقه بالكسر فيهما أَي أحبه فهو وامِق وفي الحديث أَنه اطَّلع من وافِد قوم على كذبة فقال لولا سَخاء فيك وَمِقك اللهُ عليه لشَرَّدْتُ بك أَي أَحبك الله عليه يقال وَمِق يمِق بالكسر فيهما مقة فهو وامِقٌ ومَوْموق وقال أَبو رياش ومِقْته وِماقاً وفرق بين الوِماق والعشق فقال الوِماق محبة لغير رِيبةٍ والعشق محبة لرِيبة وأَنشد لجميل أَو غيره وماذا عَسى الواشُون أَن يَتَحَدَّثُوا سوى أَن يَقُولوا إِنَّني لك وامِقُ ؟ وقول جابر إن البَلِيَّة من تَمَلُّ حديثَهُ فانْقع فؤادَك من حديثِ الوامِقِ وضع الوامِق موضع المَوْموق كما قال أَناشِرَ لا زالتْ يمينُكَ آشِرَهْ ويجوز أَن يكون على وجهه لأَن كل من تَمِقُه فهو يَمِقُك لقوله الأَرواح جُنود مُجَنَّدةٌ فما تعارف منها ائتَلَفَ وما تناكر منها اختلف ورجل وامِقٌ ووَمِيق حكاه ابن جني وأَنشد لأَبي دواد سقى دارَ سَلْمى حيث حَلَّتْ بها النَّوى جزاء حبيبٍ من حبيبٍ وَمِيق الليث يقال ومِقْتُ فلاناً أَمقُه وأَنا وامِق وهو مِوموق وأَنا لك ذو مِقةٍ وبك ذو ثِقة ( ومك ) ابن الأَعرابي الوَكْمَةُ الغَيْضَةُ المَسْبَعة والوَمْكةُ الفُسْحَة ( ومن ) ابن الأَعرابي التَّمَوُّنُ كَثْرة النفقة

الصفحة 4927