كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 1)

( جعبس ) الجُعْبُس والجُعْبُوس المائق الأَحْمَق
( جعثر ) جَعْثَرَ المتاع جَمَعَهُ
( جعثق ) جَعْثَق اسم وليس بثبت
( جعثل ) في حديث ابن عباس ستة لا يدخلون الجنة منهم الجَعثَل فقيل ما الجَعْثَل ؟ فقال هو الفَظُّ الغليظ وقيل هو مقلوب العَثْجَل وهو العظيم البطن
( جعثم ) الجُعْثُوم الغُرْمُولُ الضخم والجُعْثُمَةُ اسم والتَّجَعْثُمُ انقباض الشيء ودخول بعضه في بعض وبنو جُعْثُمَة حَيّ من اليَمَن قال أَبو ذؤيب كأَنَّ ارْتِجازَ الجُعْثُمِيَّاتِ وَسْطَهُم نَوائِحُ يَشْفَعْنَ البُكا بالأَزامِلِ يعني بالجُعْثُمِيَّاتِ قِسِيّاً منسوبة إلى هذا الحيّ الأَزهري جُعْثُمةُ حَيّ من أَزدِ السَّراةِ وقال أَبو نصر جُعْثُمَةُ من هُذَيْلٍ الأَزهري الجِعْثِمُ والجِعْثِن أُصول الصِّلِّيان
( جعثن ) الأَزهري الجِعْثِنُ أُرومة الشجر بما عليها من الأَغصان إذا قطعت ابن سيده الجِعْثِنةُ أُرومة كل شجرة تَبقى على الشتاء والجمع جِعْثِن قال تَقْفِزُ بي الجِعْثِنَ يا مُرَّةُ زِدْها قَعْبا ويروى تُقَفِّز الجِعْثِنَ بي ومنهم من يقول للواحد جِعْثِنٌ والجمع الجَعاثِن قال أَبو حنيفة الجِعْثِنُ أَصل كل شجرة إلا شجرةً لها خشبة وأَنشد تَرى الجِعْثنَ العامِيَّ تُذْري أُصولَه مَناسِمُ أَخْفافِ المَطِيِّ الرَّواتِكِ الأَزهري كل شجرة تبقى أُرومتُها في الشتاء من عِظام الشجر وصغارها فلها جِعْثِنٌ في الأَرض وبعدما يُنزَع فهو جِعْثن حتى يقال لأُصول الشرك جِعْثن وفرس مُجَعْثَنُ الخَلْق شبِّه بأَصل الشجرة في كِدْنتِه وغلَظه قال ابن بري في معناه كانَ لَنا وهو فَلُوٌّ نُرّبُبُهْ مُجَعْثَنُ الخَلْق يَطيرُ زَغَبُهْ ورجل جِعْثِنةٌ جَبان ثقيل عن ابن الأَعرابي وأَنشد فيا فتىً ما قَتَلْتُمْ غيرَ جِعْثِنةٍ ولا عَنِيفٍ بِكَرِّ الخيل في الوادي والجِعْثِمُ والجِعْثِنُ بالكسر أُصولُ الصِّلِّيان وأَنشد للطرماح فقال أَو كمَجْلوحِ جِعْثنٍ بلَّهُ القط رُ فأَضحى مُوَدِّسَ الأَعراضِ وفي حديث طَهْفةَ ويَبِسَ الجِعْثنُ هو أَصلُ النبات وقيل أَصل الصِّلِّيان خاصة وقال أَبو زياد الجِعْثِنةُ أَصلُ كلِّ شجرة قد ذَهبَتْ سوى العِضاهِ وأَنشد بيت الطرمّاح وتَجَعْثنَ الرجلُ إذا تَجَمَّعَ وتقَبَّضَ ويقال لأَرُومة الصِّلِّيان جِعْثِنةٌ قال الطرمّاح ومَوْضع مَشْكوكين أَلقَتْهما معاً كوَطْأَة ظَبْيِ القُفِّ بين الجَعاثِن وجِعْثِنة شاعر معروف قال ابن الأَعرابي هو جِعْثِنة بن جَوَّاسٍ الرِّبْعي الأَزهري جِعْثِن من أَسماء النساء وعَيَّنه الجوهري فقال جعثْن أُختُ الفرزدق
( جعد ) الجعد من الشعر خلاف السبط وقيل هو القصير عن كراع شعر جعْد بَيِّنُ الجُعودة جَعُد جُعُودة وجَعادة وتَجَعَّد وجَعَّده صاحبه تجعيداً ورجل جعد الشعر من الجعودة والأُنثى جعْدة وجمعهما جعاد قال معقل بن خويلد وسُود جعاد الرقا بِ مثْلَهُمُ يرهَبُ الراهِبُ
( * قوله « وسود » كذا في الأصل بحذف بعض الشطر الأول )
عنى من أَسرت هذيل من الحبشة أَصحاب الفيل وجمع السلامة فيه أَكثر والجَعْد من الرجال المجتمع بعضه إِلى بعض والسبط الذي ليس بمجتمع وأَنشد قالت سليمى لا أُحب الجَعْدِين ولا السٍّباطَ إِنهم مَناتِين وأَنشد ابن الأَعرابي لفُرعان التميمي في ابنه مَنازل حين عقه وربَّيْتُه حتى إِذا ما تركتُه أَخا القوم واستغنى عن المسح شاربُه وبالمَحْض حتى آضَ جَعْداً عَنَطْنَطاً إِذا قام ساوى غاربَ الفَحْل غارِبُه فجعله جعداً وهو طويل عنطنط وقيل الجَعْدُ الخفيف من الرجال وقيل هو المجتمع الشديد وأَنشد بيت طرفة أَنا الرجلُ الجَعْدُ الذي تعرفونه
( * في معلقة طرفة الرجل الضَّرب )
وأَنشد أَبو عبيد يا رُبَّ جَعْدٍ فيهمُ لو تَدْرِينْ يَضْرِبُ ضَرْبَ السّبطِ المقادِيمْ قال الأَزهري إِذا كان الرجل مداخَلاً مُدْمَج الخلق أَي معصوباً فهو أَشد لأَسره وأَخف إِلى منازلة الأَقران وإِذا اضطرب خلقه وأَفرط في طوله فهو إِلى الاسترخاءِ ما هو وفي الحديث على ناقة جَعْدة أَي مجتمعة الخلق شديدة والجَعْد إِذا ذهب به مذهب المدح فله معنيان مستحبان أَحدهما أَن يكون معصوب الجوارح شديد الأَسر والخلق غير مسترخ ولا مضطرب والثاني أَن يكون شعره جعداً غير سبط لأَن سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس وجُعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب فإِذا مدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين وأَما الجعد المذموم فله أَيضاً معنيان كلاهما منفي عمن يمدح أَحدهما أَن يقال رجل جعد إِذا كان قصيراً متردد الخلق والثاني أَن يقال رجل جعد إِذا كان بخيلاً لئيماً لا يَبِضُّ حَجَره وإِذا قالوا رجل جعد السبوطة فهو مدح إِلاَّ أَن يكون

الصفحة 631