كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 1)

الشيء إِذا أَراد كَدْمَهُ الأَزهري الجَعْمَرَةُ والجَمْعَرَة القَارَةُ المرتفعة المشرفة الغليظة
( جعمس ) الجُعْمُوس العَذِرَةُ ورجل مُجَعْمِسٌ وجُعامِسٌ وهو أَن يَضَعَه بمَرَّةٍ وقيل هو الذي يضعه يابساً أَبو زيد الجُعْمُوس ما يطرحه الإِنسان من ذي بطنه وجمعه جَعامِيسُ وأَنشد ما لَكَ من إِبْلٍ تُرى ولا نَعَمْ إِلا جَعامِيسك وَسْطَ المُسْتَحَمْ والجَعْسُ الرَّجيع وهو مولَّد والعرب تقول الجُعْمُوس بزيادة الميم يقال رَمى بجعاميس بطنه
( جعمظ ) الجُعْمُظُ الشَّحِيحُ الشَّرِه النَّهِم
( جعن ) جَعْوَنةُ من أَسماء العرب ورجل جَعْوَنة إذا كان قصيراً سميناً وقال ابن دريد الجَعْنُ فعل مُمات وهو التقبّض قال ومنه اشتقاق جَعْوَنة وقد وجدت حاشية قال أَبو جعفر النحاس في كتاب الاشتقاق له جَعْونةُ اسم رجل مشتق من الجَعْن وهو وَجَعُ الجسد وتكسُّره قال ويجوز أَن يكون مشتقاً من الجَعْو وهو جمع الشيء وتكون النون زائدة
( جعنب ) الجَعْنبةُ ( 1 )
( 1 قوله « الجعنبة إلخ » لم نظفر به في المحكم ولا التهذيب وقال في شرح القاموس هو تصحيف الجعثبة بالمثلثة قال وجعنب تصحيف جعثب بها أَيضاً ) الحِرْصُ على الشيءِ وجُعْنُبٌ اسم
( جعنظر ) الجَعَنْظَرُ والجِعِنْظَارُ القصير الرجلين الغليظ الجسم عن كراع ورجل جِعِنْظَار إِذا كان أَكولاً قويّاً عظيماً جسيماً
( جعه ) ابن الأَثير في الحديث أَنه نهى عن الجِعَة وهي النبيذ المتخذ من الشعير والجِعَةُ من الأَشربة قال أَبو منصور وهي عندي من الحروف الناقصة ففسرته في معتل العين والجيم
( جعا ) الجَعْوُ الطين يقال جَعَّ فلانٌ فلاناً إِذا رماه بالجَعْوِ وهو الطين والجَعْوُ الاسْتُ والجَعْوُ ما جُمِعَ من بَعَرٍ أَو غيره فجُعِلَ كُثْوةً أَو كُثْبةً تقول منه جَعَا جَعْواً ومنه اشتقاق الجِعْوَةِ لكونها تَجْمَعُ الناسَ على شُرْبها والجِعْوُ الجِعَةُ والفتح أَكثر نبيذ الشعير وفي الحديث عن علي رضي الله عنه نَهَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الجِعَةِ وفي الحديث الجِعةُ شرابٌ يتخذ من الشعير والحنطة حتى يُسْكِرَ وقال أَبو عبيد الجِعَةُ من الأَشربة وهو نبيذ الشعير وجَعوْتَ جِعَةً نَبَذْتُها
( جغب ) رجل شَغِبٌ جَغِبٌ إِتباع لا يُتكلم به مفرداً وفي التهذيب رجل جَغِبٌ شَغِبٌ
( جفأ ) جَفَأَ الرَّجلَ جَفْأً صَرَعه وفي التهذيب اقتَلَعه وذَهَب به الأَرضَ وأَجْفَأَ به طَرَحه وجَفَأَ به الأَرضَ ضَرَبها به وجَفَأَ البُرْمةَ في القَصْعةِ جَفْأً أَكْفأَها أَو أَمالها فَصَبَّ ما فيها ولا تقل أَجْفَأْتُها وفي الحديث فاجْفَؤُوا القُدورَ بما فيها والمعروف بغير أَلف وقال الجوهري هي لغة مجهولة وقال الراجز جَفْؤُكَ ذا قِدْرِكَ للضِّيفانِ جَفْأً على الرُّغْفانِ في الجِفانِ خَيْرٌ مِن العَكِيسِ بالأَلْبانِ وفي حديث خيبر أَنه حَرَّمَ الحُمُرَ الأَهْلية فجَفَؤُوا القُدورَ أَي فَرَّغُوها وقَلَبُوها وروي فأَجْفَؤُوا وهي لغة فيه قليلة مثل كَفَؤُوا وأَكْفَؤُوا وجَفَأَ الوادِي غُثاءَهُ يَجْفَأُ جَفْأً رَمَى بالزَّبَدِ والقَذَى وكذلك جَفَأَتِ الِقدْرُ رَمَت بزَبَدِها عند الغَلَيانِ وأَجْفَأَتْ به وأَجْفَأَتْه واسم الزَّبَدِ الجُفاء وفي حديث جرير خَلَقَ اللّهُ الأَرضَ السُّفْلى من الزَّبَدِ الجُفاء أَي مِن زَبَدٍ اجتمع للماء يقال جَفَأَ الوادي جَفْأً إِذا رَمَى بالزَّبَد والقَذَى وفي التنزيل فأَمّا الزَّبَدُ فيَذْهَبُ جُفَاءً أَي باطلاً قال الفرَّاء أَصله الهمزة أَو الجُفاء ما نَفاه السيل والجُفاء الباطلُ أَيضاً وجفأَ الواديَ مَسَحَ غُثاءَه وقيل الجُفاء كما يقال الغُثاء وكلُّ مصدرٍ اجتمع بعضُه إِلى بعض مثلُ القُماشِ والدُّقاقِ والحُطامِ مصدرٌ يكون في مذهبِ اسمٍ على المعنى كما كان العَطاء اسماً للاعطاء كذلك القُماش لو أَردتَ مصدر قَمَشْته قَمْشاً الزجاج موضع قوله جُفاء نَصْب على الحال وفي حديث البَراء رضي اللّه عنه يوم حُنَيْن انْطَلَق جُفاءٌ مِن الناس [ ص 50 ] إِلى هذا الحيِّ مِن هوازِنَ أَراد سَرَعانَ الناسِ وأَوائلهم شبَّهَهم بجُفاء السَّيْل قال ابن الأَثير هكذا جاء في كتاب الهروي والذي قرأْناه في البخاري ومسلم انْطَلَق أَخِفَّاءُ من الناسِ جمع خَفِيفٍ وفي كتاب الترمذي سَرَعانُ الناس ابن السكيت الجُفاءُ ما جَفَأَه الوادي إِذا رَمَى به وجَفَأْتُ الغُثاء عن الوادي وجَفَأْتُ القِدْرَ أَي مَسَحْتُ زَبَدها الذي فَوْقَها من غَلْيِها فإِذا أَمَرْت قلت اجْفَأْها ويقال أَجْفَأَتِ القِدْرُ إِذا عَلا زَبَدُها وتصغير الجُفاء جُفَيءٌ وتصغير الغُثاء غُثَيٌّ بلا همز وجَفَأَ البابَ جَفْأً وأَجْفَأَه أَغْلَقَه وفي التهذيب فَتَحه وجَفأَ البقلَ والشجرَ يَجْفَؤُه جَفْأً واجْتَفَأَهُ قَلَعَه من أَصْله قال أَبو عبيد سُئل بعضُ

الصفحة 639