فأَضْحَتْ على ماءِ العُذَيْبِ وعَيْنُها كَوَقْبِ الصَّفا جِلْسِيُّها قد تَغَوَّرا ابن الأَعرابي الجِلْسُ الفَدْمُ والجَلْسُ البقية من العسل تبقى في الإِناء ابن سيده والجَلْسُ العسل وقيل هو الشديد منه قال الطِّرماح وما جَلْسُ أَبكارٍ أَطاعَ لسَرْحِها جَنى ثَمَرٍ بالوادِيَيْنِ وَشُوعُ قال أَبو حنيفة ويروى وُشُوعُ وهي الضُّرُوبُ وقد سمت جُلاساً وجَلاَّساً قال سيبويه عن الخليل هو مشتق واللَّه أَعلم
( جلسد ) جَلْسَد والجَلْسَد صنم كان يُعبد في الجاهلية قال كما كَبَّرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَد وذكر الجوهري في ترجمة جسد قال الجلسد بزيادة اللام اسم صنم قال الشاعر فباتَ يَجْتابُ شُقارَى كما بَيْقَرَ مَنْ يَمْشي إِلى الجَلْسَدِ قال ابن بري البيت للمثقب العبدي قال وذكر أَبو حنيفة أَنه لعديّ بن الرقاع
( جلسم ) الجِلْسام البِرْسام كالجِرْسام وقد تقدم
( جلط ) جَلَطَ رأْسَه يَجْلِطُه إِذا حلَقه ومن كلام العرب الصحيح جَلَط الرجلُ يَجْلِطُ إِذا كذَب والجِلاطُ المُكاذَبةُ الفراء جلَط سيفَه أَي اسْتَلَّه
( جلظ ) اجْلَنْظى استَلْقى على الأَرض ورفع رجليه التهذيب في الرباعي اجْلَنْظى الرجل على جنبه واسْلَنْقى على قفاه أَبو عبيد المُجْلَنْظِي الذي يستلقي على ظهره ويرفع رجليه وفي حديث لقمان ابن عاد إِذا اضطجَعْتُ لا أَجْلَنْظِي أَبو عبيد المُجْلَنْظِي المُسْبَطِرّ في اضْطِجاعه بقول فلست كذلك والأَلف للإِلحاق والنون زائدة أَي لا أَنام نوْمةَ الكَسْلان ولكن أَنام مُسْتَوْفِزاً ومنهم من يهمز فيقول اجْلَنْظَأْت واجْلَنْظَيْت
( جلع ) جَلِعَت المرأَةُ بالكسر جَلَعاً فهي جَلِعةٌ وجالِعةٌ وجَلَعَت وهي جالع وجالَعَت وهي مُجالِعٌ كله إذا ترَكت الحَياء وتكلمت بالقبيح وقيل إِذالل كانت متَبرِّجةً وفي صفة امرأَة جَلِيعٌ على زوجها حَصان من غيره الجَلِيعُ التي لا تَسْتُر نفسَها إِذا خلت مع زوجها والاسم الجَلاعة وكذلك الرجل جَلِعٌ وجالع وجَلَعَت عن رأْسها قِناعَها وخِمارها وهي جالعٌ خَلَعَتْه قال يا قَوْمِ إِني قد أَرَى نَوارا جالِعةً عن رأْسِها الخِمارا وقال الراجز جالِعةً نصيفَها وتَجْتَلِحْ أَي تَتَكَشّف ولا تَتَسَتَّر وانْجَلَع الشيءُ انكشف قال الحكَم بن مُعَيَّةَ ونَسَعَتْ أَسْنانُ عَوْدٍ فانْجَلَعْ عُمورُها عن ناصِلاتٍ لم تَدَعْ وقال الأَصمعي جَلَعَ ثوبَه وخَلَعَه بمعنى وقال أبو عمرو الجالِعُ السافِرُ وقد جَلَعَت تَجْلَعُ جُلوعاً وأَنشد ومَرَّت علينا أَمُّ سُفْيانَ جالِعاً فلم تَرَ عَيْني مِثْلَها جالِعاً تَمشِي وقيل الجَلَعةُ والجَلَقةُ مَضْحَك الأَسْنان والتَّجالُعُ والمُجالَعةُ التنازع والمُجاوَبةُ بالفُحْش عند القسمة أَو الشرْب أَو القِمار من ذلك قال ولا فاحِش عند الشَّرابِ مُجالِع وأَنشد أَيْدِي مُجالِعةٍ تَكُفُّ وتَنْهَد قال الأَزهري وتُرْوى مُخالعة بالخاء وهم المُقامِرُون وجَلِعَتِ المرأَةُ كشَرَتْ عن أَنيابها والجَلَعُ انْقِلابُ غِطاء الشفة إلى الشارب وشفة جَلْعاء وجَلِعَت اللِّثةُ جَلَعاً وهي جَلْعاء إذا انقلبت الشفة عنها حتى تَبْدو وقيل الجَلَع أَن لا تنضَمّ الشفتانِ عند المَنْطِقِ بالباءِ والميم تَقْلِصُ العُلْيا فيكون الكلامُ بالسفْلى وأَطرافِ الثنايا العليا ورجل أَجْلَعُ لا تنضم شفتاه على أَسنانه وامرأَة جَلْعاء وتقول منه جَلِعَ فمه بالكسر جَلَعاً فهو جَلِعٌ والأُنثى جَلِعةٌ وكان الأَخفش الأَصغر النحوي أَجْلَع وفي الحديث في صفة الزبير بن العوام كان أَجْلَع فَرِجاً قال القتيبي الأَجْلَعُ من الرجال الذي لا يزال يَبْدو فَرْجُه ويَنْكَشِفُ إِذا جلس والأَجلع الذي لا تنضّم شفتاه وقيل هو المُنْقَلِبُ الشفةِ وأَصله الكشْفُ وانجَلع الشيءُ أَي انْكَشَفَ وجلَع الغلامُ غُرْلَته وفَصَعَها إِذا حَسَرها عن الحشفة جَلْعاً وفَصْعاً وجَلَعُ القُلْفة صَيْرُورَتُها خلف الحُوق وغلامٌ أَجْلَعُ والجَلَعْلَعُ الجمل الشديدُ النفْس والجُلُعْلُعُ والجَلَعْلَعُ كلاهما الجُعَلُ والجُلَعْلَعةُ الخنفساء وحكى كراع جميع