كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 1)

يُجَزُّ به قال سالم بن وابِصَةَ داوَيْتُ صَدْراً طويلاً غِمْرُه حَقِداً منه وقَلَّمْتُ أظفاراً بلا جَلَمِ والجَلَمُ اسم يقع على الجَلَمَيْنِ كما يقال المِقْراضُ والمِقْراضان والقَلَمُ والقَلَمانِ وأَنشد ابن بري ولولا أَيادٍ من يَزيدَ تَتابَعَتْ لَصَبَّحَ في حافاتِها الجَلَمانِ وقوله فأَخذت منه بالجَلَمَيْنِ الجَلَمُ الذي يُجَزُّ به الشعرُ والصوفُ والجَلَمان شَفْرَتاه وهكذا يقال مُثَنّىً كالمِقَصِّ والمِقَصَّيْنِ والجَلْمُ مصدر جَلَمَ الجَزُور يَجْلِمُها جَلْماً واجْتَلَمها إذا أَخذ ما على عظامها من اللحم والجَلَمُ من سِمات الإبل
( * قوله « والجلم من سمات الإبل إلخ » كذا في المحكم أيضاً والذي في التكملة والجلم أي محرّكاً سمة لبني فزارة في الفخذ ) شبيه بالجَلَم في الخَدّ عن ابن حبيب من تذكرة أبي علي وأنشد هو الفَزارِيُّ الذي فيه عَسَمْ في يده نَعْلٌ وأُخْرى بالقَدَمْ يَسُوقُ أَشْباهاً عَلَيهِنَّ الجَلَمْ والجَلَمُ الهِلالُ ليلة يُهِلُّ
( * قوله « ليلة يهل » زاد في التكملة الجيلم كصقيل القمر ليلة البدر ) شُبِّه بالجَلَمِ التهذيب والجَلَمُ القمر وجَلْمَة الجَزُورِ وجَلَمَتُها لحمها أَجْمَعُ يقال خذ جُلْمَة الجَزورِ أي لحمها أَجْمَعَ والجَلَمَةُ الشاة المسلوخة إِذا ذهبت عنها أَكارعُها وفُضُولُها الجوهري وهذه جَلَمَةُ الجَزُور
( * قوله « جلمة الجزور إلخ » بفتح أو ضم فسكون وبالتحريك كما في القاموس ) بالتحريك أَي لحمها أَجْمَعُ وجَلَمَةُ الشاة مَسْلوخَتُها بلا حَشْوٍ ولا قوائم وجَلَمَ الشَّعَرَ وصوف الشاة بالجَلَمِ يَجْلِمُه جَلْماً جَزَّه كما تقول قَلَمْتُ الظُّفْر بالقَلَم وأَنشد لَمَّا أَتَيْتُم ولم تَنْجُوا بمَظْلِمَةٍ قِيسَ القُلامَةِ مما جَزَّه الجَلَمُ والقَلَمُ كلٌّ يُرْوى ويقال للمِقْراضِ المِقْلامُ والقَلَمانُ والجَلَمانُ قال هكذا رواه الكسائي بضم النون كأَنه جعله نعتاً على فَعَلانَ من القَلْمِ والجَلْم وجعله اسماً واحداً كما يقال رجل شحَذَانٌ وأَبَيانٌ والجَلَمُ الذي يُجَزُّ به والجُلامَةُ ما جُزّ أَبو مالك جَلْمَةٌ مثل حَلْقَة وهو أَن يُجْتَلَمَ ما على الظَّهْر من الشحم واللحم والجُلاَّمُ التُّيُوس المَحْلوقَةُ وهَنٌ مَجْلومٌ محلوق قال الفَرَزْدَقُ أَتَتْه بمَجْلُوم كأَنّ جبِينَه صَلايةُ وَرْسٍ وسْطُها قد تَفَلَّقا وأَخذ الشيءَ بجُلْمَتِهِ وجَلْمَتِه أَي جماعته والجَلَم الجَدْيُ عن كراع وجمعه جِلامٌ قال الأَعشى سَواهِمُ جُذْعانُها كالجِلا مِ قَدْ أَقْرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا ويروى قد اقْرَحَ منها القِيادُ النُّسورا قال ابن بري صواب إِنشاده بالنصب وقبله وجَأْواءَ تُتْعِبُ أَبْطالَها كما أَتْعَبَ السابقُون الكَسِيرا وقيل الجِلامُ غنم من غنم الطائف صغار قال قُدْنا إِلى هَمْدانَ من أَرْضِنا شُعْثَ النَّواصي شُزَّباً كالجِلام أَبو عبيد الجِلامُ شاءُ أَهلِ مكة واحدتها جَلَمَةٌ وأَنشد شَواسِفٌ مثْلُ الجِلام قُبّ
( جلمد ) الجَلْمَدُ والجُلْمود الصخر وفي المحكم الصخرة وقيل الجَلْمَد والجُلْمُود أَصغر من الجَنْدل قدر ما يرمى بالقَذَّاف قال الشاعر وَسْط رِجامِ الجَنْدَلِ الجُلْمود وقيل الجلامد كالجَراول وأَرض جَلْمَدَة حَجِرة ابن شميل الجُلْمود مثل رأْس الجدي ودون ذلك شيء تحمله بيدك قابضاً على عرضه ولا يلتقي عليه كفاك جميعاً يدق به النوى وغيره وقال الفرزدق فجاءَ بِجُلْمودٍ له مِثل رأْسِهِ لِيَسْقِي عليه الماءَ بين الصَّرائِم ابن الأَعرابي الجِلْمِد أَتانُ الضَّحْل وهي الصخرة التي تكون في الماء القليل ورجل جَلْمد وجُلْمد شديد الصوت والجَلْمد القطيع الضخم من الإِبل وقوله أَنشده أَبو إِسحق أَو مائِه تَجْعَلُ أَولادَها لغواً وعُرْضُ المائِهِ الجَلْمَدُ أَراد ناقة قوية أَي الذي يعارضها في قوتها الجلمد ولا تجعل أَولادها من عددها وضأْن جَلْمد تزيد على المائة وأَلقى عليه جَلامِيدَه أَي ثقله عن كراع أَبو عمرو الجَلْمَدَةُ البقرة والجَلْمَد الإِبل الكثيرة والبقر وذات الجَلامِيدِ موضع
( جلمط ) جَلْمطَ رأْسَه حلَق شعره قال الجوهري والميم زائدة واللّه أَعلم
( جلمظ ) الجِلْماظُ الرجل الشهْوانُ
( جلمق ) الأَزهري في الرباعي قال أَبو تراب قال شجاع الجِرْماقُ والجِلْماقُ ما عُصِب به القَوْس من العَقَبِ
( جلن ) التهذيب الليث جَلَنْ حكايةُ صوتِ بابٍ ذي مِصْراعَيْن فيُرَدُّ أَحدهما فيقول جَلَنْ ويُرَدُّ الآخرُ فيقول بَلَقْ وأَنشد فتَسْمَع في الحالَيْن منه جَلَنْ بَلَقْ وقد ترجم عليه في حرف القاف جلنبلق

الصفحة 667