كتاب لسان العرب - ط المعارف (اسم الجزء: 1)

وليس قول ابن الأَعرابي حينئذٍ إِن جِنْباراً من الجَبْر بشيء ورجل جَنْبَرٌ قصير أَبو عمرو الجَنْبَرُ الرجل الضخم وجَنْبَرُ فَرَسُ جَعْدَة بْنِ مِرْداسٍ
( جنبق ) امرأَة جُنْبُقة نعت مكروه
( جنبل ) الجُنْبُل العُسُّ الضَّخْم الخَشِبُ النَّحْت الذي لم يَسْتَو وأَنشد مَلْمومة لَمًّا كظَهْرِ الجُنْبُل الجُنْبُل والمِجْوَل القَدَح الضَّخم والجُنْبُل قَدَح غليظ من خشب وأَنشد أَبو عمرو لأَبي الغريب النصري وكُلْ هَنِيئاً ثم لا تُزَمِّل وادْعُ هُدِيتَ بعَتَادٍ جُنْبُل وقال آخر في مثله إِذا انبَطَحتْ جافَى عن الأَرض بَطنُها وخَوَّأَها رَابٍ كهامَةِ جُنْبُل
( جنث ) الجِنْثُ أَصلُ الشيء والجمعُ أَجناثٌ وجُنُوثٌ الجوهري يقال فلان من جِنْثِك وجِنْسِك أَي من أَصلك لغة أَو لَثْغة والجُنْثِيُّ والجِنْثِيُّ الزَّرَّادُ وقيل الحَدَّاد والجمع أَجْناثٌ على حذف الزائد والجِنْثِيُّ والجُنْثِيُّ السيفُ قال ولكِنَّها سُوقٌ يكونُ بِياعُها بجُنْثِيَّةٍ قد أَخْلَصَتْها الصَّياقِلُ وقال الجوهري يعني به السُّيوف أَو الدُّرُوعَ والجُنْثِيُّ بالكسر والضم من أَجود الحديد الأَصمعي عن خَلَفٍ قال سمعت العرب تُنْشِدُ بيت لَبيد أَحْكَمَ الجُنْثِيُّ من عَوْراتِها كلَّ حِرْباءٍ إِذا أُكْرِه صَلْ قال الجُنْثِيُّ السيفُ بعينه أَحْكَمَ أَي رَدَّ الحِرْباءَ وهو المسمارُ من عَوْراتها السيفُ
( * هكذا في الأَصل والظاهر أَن في الكلام تحريفاً ) وأَنشد وليستْ بأَسْواقٍ يكونُ بِياعُها بِبِيضٍ تُشافُ بالجِيادِ المَناقِلِ ولكنَّها سُوقٌ يكونُ بِياعُها بجِنْثِيَّةٍ قد أَخْلَصَتْها الصَّياقِلُ قال من روى أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْراتها كلَّ حرباء قال الجنْثِيُّ الحدَّاد إِذا أَحْكَم عَوْرات الدُّروع لم يَدَعْ فيها فَتْقاً ولا مكاناً ضَعيفاً والجِنْثُ أَصلُ الشجرة وهو العِرْق المستقيمُ أَرومَتُه في الأَرض ويقال بل هو من ساقِ الشجرة ما كان في الأَرض فوقَ العُروق الأَصمعي جِنْثُ الإِنسان أَصلهُ وإِنه ليرجع إِلى جِنْثِ صِدْقٍ ابن الأَعرابي التَّجَنُّثُ أَن يَدَّعِيَ الرجلُ غير أَصله
( جنثر ) الجَنْثَرُ من الإِبل الطويل العظيم أَبو عمرو الجُنْثُرُ الجَمَلُ الضخم وقال الليث هي الجَناثِرُ وأَنشد كُومٌ إِذا ما فُصِلَتْ جَناثِرُ
( جنثل ) جَنْثَل اسم
( جنجل ) الجُنْجُل بَقْلة بالشام نحو الهِلْيَوْنِ تؤكل مَسْلوقة
( جنح ) جَنَحَ إِليه
( * قوله « جنح إِليه إلخ » بابه منع وضرب ونصر كما في القاموس ) يَجْنَحُ ويَجْنُحُ جُنُوحاً واجْتَنحَ مالَ وأَجْنَحَه هو وقول أَبي ذؤيب فَمَرَّ بالطيرِ منه فاحِمٌ كَدِرٌ فيه الظِّباءُ وفيه العُصْمُ أَجْناحُ إِنما هو جمع جانح كشاهد وأَشهاد وأَراد مَوائِلَ وفي الحديث مَرِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد خِفَّةً فاجْتَنحَ على أُسامة حتى دخل المسجد أَي خرج مائلاً متكئاً عليه ويقال أَقمت الشيء فاستقام واجْتَنَحْتُه أَي أَمَلته فَجَنَحَ أَي مال وقال الله عز وجل وإِن جَنَحُوا للسِّلْم فاجْنَحْ لها أَي إِن مالوا إِليك
( * قوله « مالوا إليك » هكذا في الأَصل والأَمر سهل ) فَمِلْ إِليها والسِّلْمُ المُصالحة ولذلك أُنثت وقول أَبي النجم يصف السحاب وسَحَّ كلُّ مُدْجنٍ سَحَّاحِ يَرْعُدُ في بَِيضِ الذُّرَى جُنَّاحِ قال الأَصمعي جُنَّاح دانية من الأَرض وقال غيره جُنَّاح مائلة عن القصد وجَنَحَ الرجلُ واجْتَنَحَ مال على أَحد شقَّيه وانحنى في قَوْسِه وجُنُوح الليل إِقباله وجَنَحَ الظلامُ أَقْبلَ الليلُ وجَنَحَ الليلُ يَجْنَحُ جُنُوحاً أَقبل وجُنْحُ الليل وجِنْحُه جانِبُه وقيل أَوَّله وقيل قطعة منه نحو النصف وجُنْحُ الظلام وجِنْحُه لغتان ويقال كأَنه جُِنْحُ ليل يُشَبَّه به العَسْكَرُ الجرّار وفي الحديث إِذا اسْتَجنح الليلُ فاكْفِتُوا صِبيانكم المراد في الحديث أَوَّل الليل وجِنْحُ الطريق
( * قوله « وجنح الطريق إلخ » هذا وما بعده بكسر الجيم لا غير كما هو ضبط الأَّصل ومفاد الصحاح والقاموس وفي المصباح وجنح الليل بضم الجيم وكسرها ظلامه واختلاطه ثم قال وجنح الطريق بالكسر جانبه ) جانبه قال الأَخْضَر بن هُبَيْرة الضَّبّي فما أَنا يومَ الرَّقْمَتَيْنِ بِناكِلٍ ولا السيفُ إِن جَرَّدْتُه بكَلِيلِ وما كنتُ ضَغَّاطاً ولكنَّ ثائراً أَناخَ قليلاً عند جِنْحِ سَبيلِ وجِنْحُ القوم ناحيتُهم وكَنَفُهم وقال فبات بِجِنْحِ القومِ حتى إِذا بدا له الصُّبْحُ سام القومَ إِحدى المَهالكِ

الصفحة 696