وحُرَينٌ اسمٌ وبنو حِرْنَة بُطَين
( حرنقف ) الأَزهري في الخماسي امرأَة حُرَنْقِفةٌ قصيرة
( حرهم ) قال ابن بري ناقة حُراهِمَةٌ أَي ضخمة قال ساعدة بن جؤَيَّة يصف ضبعاً تراها الضَّبْعُ أَعْظَمَهُنَّ رأْساً حُراهِمَةً لها حِرَةٌ وثِيلُ الضَّبُعُ حُراهِمَةٌ عُراهِمَةٌ
( حري ) حَرَى الشيءُ يَحْرِي حَرْياً نَقَصَ وأَحْرَاه الزمانُ الليث الحَرْيُ النُّقصان بعد الزيادة يقال إِنه يَحْرِي كما يَحْرِي القمرُ حَرْياً يَنْقُصُ الأَوّل منه فالأَول وأَنشد شمر ما زَالَ مَجْنُوناً على اسْتِ الدَّهْرِ في بَدَنٍ يَنْمِي وعَقْلٍ يَحْرِي وفي حديث وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فما زال جِسْمُه يَحْرِي أَي يَنْقُص ومنه حديث الصِّديق رضي الله عنه فما زال جِسْمُه يَحْرِي بعد وفاةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لَحِقَ به وفي حديث عمرو بن عَبْسَة فإِذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفِياً حِراءٌ عليه قومُه أَي غِضَابٌ ذَوُو هَمٍّ وغَمٍّ قد انْتَقَصَهم أَمْرُه وعِيلَ صَبْرُهم به حتى أَثَّر في أَجْسامهم والحارِيَةُ الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها والذَّكر حارٍ قال أَو حارِياً من القُتَيْراتِ الأُوَلْ أَبْتَرَ قِيدَ الشِّبرِ طُولاً أَو أَقَلْ وأَنشد شمر انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِياً مثلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ والحَراة الساحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ وكذلك الحَرَا مقصور يقال اذْهَبْ فلا أَرَيَنَّكَ بِحَرايَ وحَرَاتِي ويقال لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا وفي حديث رجل من جُهَينة لم يكن زيد بنُ خالد يَقْرَبه بِحَراهُ سُخْطاً لله عز وجل الحَرَا بالفتح والقصر جَنابُ الرجل والحَرَا والحَرَاةُ ناحيةُ الشيء والحَرَا موضع البَيْض قال بَيْضَةٌ ذادَ هَيْقُها عن حَرَاها كُلَّ طارٍ عليه أَن يَطْراها هو الأُفْحُوصُ والأُدْحِيُّ والجمع أَحْراء والحَرَا الكِناسُ التهذيب الحَرَا كُلُّ موضع لظَبْيٍ يأْوِي إِليه الأَزهري قال الليث في تفسير الحَرَا إِنه مَبِيضُ النَّعام أَو مأْوَى الظَّبْي وهو باطل والحَرَا عند العرب ما رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي الحَرَا جَنابُ الرجل وما حوله يقال لا تَقْرَبَنَّ حَرَانا ويقال نزل بحَراهُ وعَرَاهُ إِذا نزل بساحته وحَرَا مَبِيضِ النَّعامِ ما حَوْله وكذلك حَرَا كِناسِ الظَّبْي ما حَوْله والحَرَا موضعُ بَيْضِ اليَمامة والحَرَا والحَرَاة الصوتُ والجَلَبة وصوتُ التِهاب النار وحَفيفُ الشجر وخَصَّ ابن الأَعرابي به مرةً صوتَ الطير وحَرَاةُ النار مقصورٌ التهابها ذكره جماعة اللغويين قال ابن بري قال علي بن حمزة هذا تصحيف وإِنما هو الخَوَاة بالخاء والواو قال وكذا قال أَبو عبيد الخَوَاة بالخاء والواو والحَرَى الخَلِيقُ كقولك بالحَرَى أَن يكون ذلك وإِنه لَحَرىً بكذا وحَرٍ وحَرِيٌّ فمن قال حَرىً لم يغيره عن لفظه فيما زاد على الواحد وسَوَّى بين الجِنْسين أَعني المذكر والمؤنث لأَنه مصدر قال الشاعر وهُنَّ حَرىً أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً وأَنتَ حَرىً بالنارِ حينَ تُثِيبُ ومن قال حَرٍ وحَرِيٌّ ثَنَّى وجمع وأَنث فقال حَرِيانِ وحَرُونَ وحَرِيَة وحَرِيَتانِ وحَرِياتٌ وحَرِيَّانِ وحَرِيُّونَ وحَرِيَّة وحَرِيَّتانِ وحَرِيَّاتٌ وفي التهذيب وهم أَحْرِياء بذلك وهُنَّ حَرَايَا وأَنتم أَحْراءٌ جمع حَرٍ وقال اللحياني وقد يجوز أَن تثني ما لا تجمع لأَن الكسائي حكى عن بعض العرب أَنهم يثنون ما لا يجمعون فيقول إِنهما لحَرَيانِ أَن يفعلا وكذلك رُوِيَ بيتُ عَوْفِ بن الأَحْوصِ الجَعْفَرِي أَوْدَى بَنِيَّ فَما بِرَحْلِي مِنْهُمُ إِلا غُلاما بَيَّةٍ ضَنَيانِ بالفتح كذا أَنشده أَبو علي الفارسي وصرح بأَنه مفتوح قال ابن بري شاهدُ حَرِيّ قولُ لبيد من حَياةٍ قد سَئِمْنا طُولَها وحَرِيٌّ طُولُ عَيْشٍ أَن يُمَلّْ وفي الحديث إِنَّ هذا لَحرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَن يَنْكِحَ يقال فلان حَرِيٌّ بكذا وحَرىً بكذا وحَرٍ بكذا وبالحَرَى أَن يكون كذا أَي جَديرٌ وخَلِيقٌ ويُحَدِّثُ الرجلُ الرجلَ فيقولُ بالحَرَى أَن يكون وإِنه لمَحْرىً أَن يفعل ذلك عن اللحياني وإِنه لمَحْراة أَن يفعلَ ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كقولك مَخْلَقة ومَقْمَنة وهذا الأَمر مَحْراةٌ لذلك أَي مَقْمنة مثل مَحْجَاة وما أَحْراه مثل ما أَحْجاه وأَحْرِ به مِثْل أَحْجِ به قال ومُسْتَبْدِلٍ من بَعْدِ غَضْيَا صُرَيْمَةً فأَحْرِ به لطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيَا أَي وأَحْرِيَنْ وما أَحْراهُ به وقال الشاعر فإِن كنتَ تُوعِدُنا بالهِجاء فأَحْرِ بمَنْ رامَنا أَن يَخِيبَا وقولهم في الرجل إِذا بلغ الخمسين حَرىً قال ثعلب معناه هو حَرىً أَن يَنالَ الخيرَ كله وفي الحديث إِذا كان الرجلُ