كتاب لا جديد في أحكام الصلاة

بسنده عن عبيد الله بن عمر العمري, عن محمد بن
يحيى بن حَبّان, عن الأَعرج, عن أَبي هريرة, عن عائشة قالت: «فقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة من الفراش, فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه, وهو في المسجد, وهما منصوبتان, وهو يقول: اللهم أعوذ برضاك من سخطك. . .» الحديث.
ورواه أحمد: (6/ 58, 201) , وأبو داود: (1/ 547) , والنسائي: (1/ 102) , والدارقطني: (1/ 143) , وابن عبد البر في: (التمهيد: 23/ 349).
وله طريق أخرى, عن يحيى بن سعيد الأَنصاري, عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن عائشة - رضي الله عنها - قال: «كنت نائمة إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففقدته من الليل, فلمسته بيدي, فوضعت يدي على قدميه, وهو ساجد, يقول:. . .» الحديث.
رواه مالك في: «الموطأ 1/ 214» والترمذي: (5/ 489) , والنسائي: (2/ 222) , والطحاوي في: «شرح معاني الآثار 1/ 234» , والبغوي في: «شرح السنة: 5/ 166».
هذا مجمل ما صح في رواية حديث عائشة - رضي الله عنهم - وهذه اللفظة عند مسلم وغيره: «فَوَقَعَتْ يَدَيْ على
بطن قدميه» وعند مالك ومن معه: «فَوَضَعْتُ يَدِيْ على قدميه».

الصفحة 71