كتاب لسان الميزان ت أبي غدة (اسم الجزء: 2)

1310 - أَغْلَبُ بن تميم بن النعمان [الشَّعْوَذِي الكندي البصري]
عن سليمان التيمي.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن حبان: حدَّث عنه يزيد بن هارون منكر الحديث خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة خطئه.
وقال ابن عَدِي: أغلب بن تميم الشَّعْوَذِي الكندي بصري سمع منه يحيى بن معين.
وقال زيد بن الحريش: حَدَّثَنَا أغلب بن تميم، حَدَّثَنَا أيوب ويونس، عن الحسن، عَن أبي هريرة مرفوعًا: من قرأ يس في يوم وليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له.
الساجي، حَدَّثَنَا سهل العسكري، حَدَّثَنَا حِبَّان بن أغلب بن تميم، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا ثابت البناني، عَن أَنس مرفوعًا: يُجاء بالإمام الجائر فتخاصمه الرعية فيفْلُجوا عليه فيقال له: سُدَّ عنا ركنًا من أركان جهنم، انتهى. -[216]-
وقد نسبه البخاري فقال: أغلب بن تميم بن النعمان الكندي.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه عامتها غير محفوظة إلا أنه ممن يكتب حديثه.
وقال مسلمة بن قاسم: منكر الحديث ضعيف.
وروى أيضًا عن قتادة والمعلى بن زياد ومخلد بن الهذيل.
وعنه زيد بن الحباب، ومُحمد بن وزير الواسطي، ويحيى بن حماد.
وقال البزار: ليس بالحافظ.
وقال النَّسائي: ضعيف.
وذكره العقيلي والساجي، وَابن الجارود في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي، عن مخلد أبي الهذيل، عَن عَبد الرحمن بن عَدِي، عن ابن عمر، عن عثمان: سأل عن تفسير {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض} ... الحديث. وقال: لا يُتابعه عليه إلا من هو دونه.

الصفحة 215