كتاب لسان الميزان ت أبي غدة (اسم الجزء: 5)

-مَنِ اسْمُهُ عبد الباقي
4537 - (ز): عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله أبو الحسن صهر أبي علي الأهوازي.
رَوَى عَن أبي عثمان الصابوني، وَأبي علي الأهوازي، ومُحمد بن علي بن يحيى بن سلوان.
روى عنه أبو محمد بن صابر وأبو القاسم بن عبدان.
قال ابن عساكر: سمعت محمد بن طاوُوس يذكر أن أبا الحسن هذا أخرج له جزءا قد زور فيه السماع لنفسه من الأهوازي بمداد قال: فلم أقرأه عليه.
وتوفي سنة 480.
وقال أبو محمد بن صابر: كان كذابا.
4538 - عبد الباقي بن قانع أبو الحسين الحافظ.
قال الدارقطني: كان يحفظ ولكنه يخطىء ويصر.
وقال البرقاني: هو عندي ضعيف ورأيت البغداديين يوثقونه.
وقال أبو الحسن بن الفرات: حدث به اختلاط قبل موته بسنتين.
وقال الخطيب: لا أدري لماذا ضعفه البرقاني فقد كان ابن قانع من أهل العلم والدراية ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه وقد تغير في آخر عمره.
مات سنة 351، انتهى. -[51]-
وهذا هو الراجح.
وأرخه ابن ماكولا سنة 54.
وقال ابن حزم: اختلط ابن قانع قبل موته بسنة هو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة.
قلت: ما أعلم أحدا تركه وإنما صح أنه اختلط فتجنبوه.
وقال ابن حزم أيضًا: ابن شعبان في المالكيين نظير ابن قانع في الحنفيين وجد في حديثهما الكذب البحت والبلاء البين والوضع اللائح فإما تغيرا وإما حملا عمن لا خير فيه من كذاب ومغفل يقبل التلقين وأما الثالثة وهي أن يكون البلاء من قبلهما وهي ثالثة الأثافي نسأل الله السلامة، انتهى.
وابن شعبان هو محمد بن القاسم سيأتي [7322].
وقال ابن أبي الفوارس في تاريخه: قيل: إنه سمع منه قوم في اختلاطه. قال: وكان من أصحاب الرأي وكان مولده سنة 266.
وقال البرقاني: في حديثه نكرة.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا بكر بن عبدان، عَنِ ابن قانع فقال: لا يدخل في الصحيح.
وقال ابن الفرضي: ولد سنة 265.
وقال ابن فتحون في ذيل الاستيعاب: لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه، وَلا أظلم أسانيد، وَلا أنكر متونا وعلى ذلك فقد روى عنه الجلة ووصفوه بالحفظ منهم: أبو الحسن الدارقطني فمن دونه. -[52]-
قال: وكنت سألت الفقيه الحافظ أبا علي، يعني الصدفي - في قراءة معجمه عليه فقال لي: فيه أوهام كثيرة فإن تفرغت إلى التنبيه عليها فافعل قال: فخرجت ذلك وسميته الإعلام والتعريف بما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف.

الصفحة 50