كتاب لسان الميزان ت أبي غدة (اسم الجزء: 5)

5358 - (ز): علي بن الحسن بن أحمد الجصاص.
قال ابن أبي الفوارس: كان مخلطا يدعي أشياء منها: كتاب الزجاج ومعاني القرآن لقطرب وكان في مذهبه شيء.
توفي سنة 367 ومولده سنة 290.
5359 - علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي.
عن خيثمة الأطرابلسي.
اتهمه محمد بن طاهر، انتهى.
وقال ابن النجار: ضعيف.
مات في حدود الثمانين وثلاث مِئَة. -[519]-
روى أيضًا، عَن أبي سعيد بن الأعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي.
روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العيار، وَغيرهم.
قال الحاكم: كان له بيان ولسان في علوم الحقائق. قدم نيسابور مرات آخرها سنة 363 سمع أبا نعيم الإستراباذي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر.
وقال الإدريسي: قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث، عَن أبيه، عَن جماعة من القدماء كعلي بن الجعد، وَغيره يسبق إلى القلب أنه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لاَ يُحْتَجُّ بحديثه ويكتفى منه بكلام الصوفية.
وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي: روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فروى علي هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجترىء أن يقوله.
لا تحل الرواية عنه إلا على وجه التعجب.
وذكر عن ولده أبي سعد أن أباه قرأ الفقه على أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ونفطويه وغلام ثعلب، وَغيرهم من أئمة العلماء.
ومات في رجب سنة أربع مِئَة وكان مولده قبل الثلاث مِئَة فعاش مِئَة سنة وإحدى عشرة سنة. -[520]-
نقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال: وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز.
وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني، وَابن كرمون الأنطاكي.
وعنه ابنه وأبو حاجب محمد بن إسماعيل بن كثير الإستراباذي وهو آخر من حدث عنه فيما أظن.

الصفحة 518