كتاب لسان الميزان ت أبي غدة (اسم الجزء: 8)

2619 مكرر- (ز): يوسف بن الحسن بن المطهر الحلي الرافضي المشهور [وقيل اسمه يوسف بن الحسين بن المطهر أو الحسين بن يوسف بن المطهر]
كان رأس الشيعة الإمامية في زمانه.
وله معرفة بالعلوم العقلية وشرح "مختصر ابن الحاجب الأصلي" شرحا جيدا بالنسبة إلى حل ألفاظه وتوضيحه.
وصنف كتابه في فضائل علي فتعقبه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتاب كبير وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة حيث قال:
وابن المطهر لم تطهر خلائقه ..........................
ولابن تيمية رد عليه وفي ... بمقصد الرد واستيفاء أضربه
لكنه ...
فذكر بقية الأبيات مما يعاب به ابن تيمية من العقيدة.
وقد طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها ابن المطهر وإن كان معظم ذلك من الواهيات والموضوعات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة تصنيفه مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان قابل للنسيان. -[552]-
ولزم من مبالغته لتوهين كلام الرافضي الإفضاء أحيانا إلى تنقيص علي وهذه الترجمة لا تحتمل إيضاح ذلك وإبراز أمثلته.
وكان ابن المطهر مقيما ... وقد بلغه تصنيف ابن تيمية فكاتبه بأبيات يقول فيها: ... .

الصفحة 551