كتاب اللؤلؤ في الأدب
الفنزج أي البالو
صفة ليلة من ليالي الشتاء
ليلةٌ أضحيانةٌ قمراءُ، من ليالي الشّتاءِ، وأفقِ سجسج، كأنّه روضُ البنفسجِ، وهواءٌ رقَّ وطاب، فكأنّه عتابٌ بين أحباب، وكأنّما استدار الزّمان، وكأنّ أزار نيسان وقد أخذت (فينا) زخرفها، ولبست رفرفها، فحيثما كنت فأجنحة الطواويس، وأرواح الفراديس، وأصوات النواقيس.
الصفحة 1
115