كتاب اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أم القرآن, هي السبع المثاني والقرآن العظيم» رواه البخاري (¬1) , ورواه ابن جرير (¬2) بلفظ: «هي أم القرآن, وهي فاتحة الكتاب, وهي السبع المثاني».
ورواه أبو داود (¬3) بلفظ «الحمد لله رب العالمين: أم القرآن, وأم الكتاب, والسبع المثاني» وكذا رواه الترمذي (¬4) , وزاد «والقرآن العظيم» وقال: حديث صحيح «.
وأيضًا فقراءتها ركن من أركان الصلاة - على الصحيح-, لا تصح الصلاة بدونها, وقد فرضت الصلاة بمكة, عندما أسرى بالرسول - صلى الله عليه وسلم -
¬_________
= {وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ} - الحديث 4703, وفي فضائل القرآن- فضل فاتحة الكتاب- الحديث 5006, وأخرجه أبو داود- في الصلاة باب فاتحة الكتاب- الحديث 1458, والنسائي- في الافتتاح- باب تأويل قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ} - الحديث 876, وابن ماجه- في الأدب- باب ثواب القرآن- الحديث 3785, وأحمد 4: 211.
وقد أخرجه أيضًا أحمد 2: 413, 5: 114, وابن ماجه- في الفضائل- الحديث 2875 من حديث أبي كعب بنحوه, وقد أخرجه عنه- مختصرًا- النسائي- في الموضع السابق- الحديث 877, والترمذي- في تفسير سورة الحجر- الحديث 3125, وصححه الألباني. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن خزيمة- في الصلاة- باب قراءة الفاتحة- الحديث 501, والبيهيقي- في 2: 376, وفي «جزء قراءة الإمام» ص103 - 105.
(¬1) الحديث 4704, أخرجه الإمام أحمد بنحوه 2: 448.
(¬2) الحديث 134.
(¬3) في الصلاة- باب فاتحة الكتاب- الحديث 1457.
(¬4) في تفسير سورة الحجر- الحديث 3124.