كتاب كتاب فيه لغات القرآن
ابنِ لُؤَيٍّ يقولون: حينئذٍ، وحينَ جِئْتَ (¬1).
* وأهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: القَافُورُ، وأكثرُ تَمِيمٍ: القَفُّورُ.
قال العَجَّاجُ:
أَهْضَامُهَا وَالْمِسْكُ وَالْقَفُّورُ (¬2)
الكَافُورُ.
* «الخَمْرُ» و «الذَّهَبُ» أكثرُ كلامِ العربِ على تأنيثِها، وقد ... ... تُذَكّرُ الخمرَ، ولم أسمعْها منهم.
ومِن سورةِ المُرْسَلَاتِ
* {فَقَدَّرْنَا} و {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} يُخَفَّفُ ويُشَدَّدُ، والتخفيفُ هاهنا أحبُّ إليَّ، وإن كان الكِسَائِيُّ يَقرأُ بالتشديدِ، وقد بَلَغَنا أن عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ والحَسَنَ شدَّدَا: {فَقَدَّرْنَا}.
* {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}، وفي مصحفِ عبدِ اللهِ بالواوِ: «وُقِّتَتْ (¬3)»، وإذا انضمَّتِ الواوُ في أولِ حرفٍ هَمَزَها عامةُ قَيْسٍ، فيقولون: أُجُوهٌ (¬4)، ونَظَرَ إليَّ
¬__________
(¬1) في النسخة: «وَحِيْنَ جِيْتَ».
(¬2) كذا في النسخة، والرواية بالجر في كلمات البيت الثلاث.
(¬3) في النسخة: «وُقُِّتتْ».
(¬4) في النسخة: «أُجْوَهٌ».
الصفحة 150
162