كتاب كتاب فيه لغات القرآن
بأُجَيْهِ سوءٍ.
* أهلُ الحجازِ يقولون: شَرَرَةٌ، وشَرَرٌ (¬1)، وبنو أَسَدٍ أيضًا، فأما تَمِيمٌ وقَيْسٌ فيقولون: شَرَارَةٌ، وشَرَارٌ.
قال امرُؤُ القَيْسِ:
بِرَهِيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ ... كَتَلَظِّي الْجَمْرِ فِي شَرَرِهْ
وقال آخرُ:
قَوْمٌ أَصَابَهُمُ مِنْ وَرْيِ زَنْدِهِمُ (¬2) ... شَرَارَةٌ غَيُّهَا فِي ثَوْبِ وَارِيهَا
قال الفرَّاءُ: لم أَحْكِها إلا في هذا، وتُحْكَى: أَوْرَيْتُ النارَ، فَوَرَتْ، ووَرِيَتْ، ووَرَتْ بك زِنَادِي، ووَرِيَتْ (¬3) أيضًا.
* {جِمَالَةٌ}، و «جِمَالَاتٌ» جمعٌ أيضًا.
ومن سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}
* {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} لغةُ أهلِ اليمنِ، وأهلُ نجدٍ: كَذَّبتُ بِهِ تَكْذِيبًا، وقد قَرَأَ عَلِيٌّ (¬4): {لَغْوًا وَلَا كِذَابًا}، بالتخفيفِ، واللهُ أعلمُ: لا يَتَكَاذَبون.
¬__________
(¬1) في النسخة: «شَررَهُ وشَرَرُ».
(¬2) في النسخة: «زَنْدِهمِ».
(¬3) في النسخة: «وَوِرَيتْ».
(¬4) في النسخة هاهنا زيادة: «صلوات».
الصفحة 151
162