كتاب كتاب فيه لغات القرآن
وأنشدتْني طَائِيَّةٌ:
فَمَا الدُّنْيَا بِبَاقَاةٍ لِحَيٍّ ... وَلَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ
* والعربُ جميعًا تَقِفُ على كلِّ نَصْبٍ يَجْري بالنونِ بالألفِ، إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يحذِفون الألفَ، فيقولون: رأيتُ زيدَ، ورأيتُ بَكر، ولا يُثْبِتون فيها ألفًا.
* العربُ جميعًا يَقِفُون على ... ... ... ـلُها ياءٌ أو واوٌ، أو ما كان على مِثَالِهما، وإن كانتْ ألفًا مجهولةً ممَّا لا يُعرَفُ؛ بالألفِ، فيقولون: فَتَى، وقَضَى، ورَمَى، وبَلَى، ومَتَى، وحَتَّى، وسَكْرَى، وطَيِّءٌ تَقِفُ على كلِّ ذلك بالياءِ، فيقولون: فَتَيْ، وقـ ... ـي [وقَضَيْ] (¬1)، وهذه حُبْلَيْ، ويقولون: ألم تَفْعَلْ؟ فيقولُ: بَلَيْ، وفي «هذا»: هَاذَيْ (¬2)، و «هَاتَا»: هَاتَيْ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
يَا رَبِّ أَدْعُوكَ عَلَى أَهْلِ الغَضَيْ (¬3)
أَدْعُو عَلَيْهِمْ بِالْغَدَاةِ وَالضُّحَيْ
يَا رَبِّ إِنْ كُنْتَ مُجِيبي (¬4) فَالْوَحَيْ
وأَنْشَدَنِي آخَرُ:
¬__________
(¬1) لم أتبيَّن هذه الكلمة في النسخة؛ أزيادة هي أم فرق؟
(¬2) في النسخة: «هَاذِيْ».
(¬3) في النسخة: «العضي».
(¬4) في النسخة: «مُحِيْني».
الصفحة 159
162