كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية

وحقًّا إن التسلح بالعلم هو كما قال الباجي -رحمه الله تعالى- في وصيته لولديه: "والعلم ولاية لا يُعزل صاحبها، ولا يَعرى من جمالها لابسها".
* نَاظَرَ واستدل وهو دون البلوغ.
* أَفتى في سن السابعة عشرة من عمره أَي سنة ٦٧٧.
* دَرَّس في الحادية والعشرين من عمره أَي سنة ٦٨١ بعد موت أَبيه في المدرسة السكرية، وتولى مشيختها يوم الاثنين ٢/ محرم/ ٦٨٣.
* بدأ درس التفسير بالجامع الأموي في ١٠/ صفر/ ٦٩١ أَي وهو ابن ثلاثين سنة، واستمر سنين طويلة.
* حَجَّ مرة واحدة سنة ٦٩٢ أَي وعمره ٣١ سنة، وبعد عودته من الحجِّ آلت إِليه الإمامة في العلم والدِّين.
* نشر العلم في: دمشق، ومصر: في القاهرة، والإِسكندرية، وفي سجونها، وفي طريقه إلى مصر مَرَّ بغَزَّة، وعقد في جامعها مجلسًا علميًّا عظيمًا، فكان يومًا مشهَودًا.
* درس بالمدرسة الحنبلية في يوم الأربعاء ١٧/ شعبان/ ٦٩٥.
* أول رحلاته إلى مصر في القاهرة والإسكندرية مرتان سنة ٧٠٠، ثم عاد إلى دمشق، ثم رجع إلى مصر سنة ٧٠٥، وكانت إقامته بها نحو سبع سنين وسبع جمع، أي إلى سنة ٧١٢ متنقلًا في جلها بين سجون القاهرة والإسكندرية.

الصفحة 19