كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 2)

• وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو معاذ الذي روى عنه سفيان الثوري عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم، ليس بشيء. «الجرح والتعديل» 4/ (450) .
• وقال أحمد بن زهير: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو معاذ الذي روى عنه سفيان، عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم، ليس بشيء. «المجروحون لابن حبان» 1/325 و326.
• وقال الآجري: سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم. قال: متروك الحديث. قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن أنس، في التلبية؟ فقال: لا تبالي روي أو لم يرو. «سؤالات الآجري» 5/الورقة 17.
• • •
1038 - سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد الأزدي، أبو داود السجستاني.
• قال الخطيب: كان أبو داود قد سكن البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في السنن بها، ونقله عنه أهلها، ويقال: إنه صنفه قديماً، وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه. «تاريخ بغداد» 9/56.
• وقال أبو بكر الخلال: سمع أحمد بن حنبل منه حديثاً واحداً، كان أبو داود يذكره. «تاريخ بغداد» 9/57.
• وقال عبد الله بن سليمان بن الأشعث: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا عبد الرحماذن بن قيس، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العتيرة، فحسنها.
• وقال ابن أبي داود: قال أبي: فذكرته لأحمد بن حنبل فاستحسنه. وقال: هذا حديث غريب. وقال لي اقعد، فدخل فأخرج محبرة وقلماً وورقة. وقال: أمله علي، فكتبه عني، ثم شهدته يوم آخر، وجاءه، أبو جعفر بن أبي سمينة، فقال له أحمد بن حنبل: يا أبا جعفر، عند أبي داود حديث غريب، اكتبه عنه، فسألني، فأمليته عليه. «تاريخ بغداد» 9/57 و58.
• • •

الصفحة 87