كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 2)

• وقال عمرو الناقد: قدم سليمان الشاذكوني بغداد. فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال. «تاريخ بغداد» 9/41.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان علي أحفظنا للطوال. «تاريخ بغداد» 9/41.
• وقال القاسم بن نصر المخرمي: سألته، يعني أحمد بن حنبل، عن سليمان الشاذكوني. فقال: جالس حماد بن زيد، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، وذكر جماعة فما نفعه الله بواحد منهم. «تاريخ بغداد» 9/46.
• • •
1047 - سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي، البصري.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أبو داود كان يخضب. «العلل» (1227) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان أبو داود الطيالسي. حدثنا عن معاذ بن هشام، حديث أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجرون في البحر إلى الروم، منهم طلحة بن عبيد الله، وسعيد بن زيد. قال أبي: فظننت أنه قد مات، ثم لقيناه بعد ذلك، فكتبنا عنه بمكة، وكتبنا عنه باليمن. «العلل» (1493) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: مات أبو داود سنة أربع ومئتين. «سؤالاته» (2090) .
• وقال أبو مسعود: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ. «تاريخ بغداد» 9/26.
• وقال أبو مسعود: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعة، أو قال ألف، فذكرت ذلك لاحمد بن حنبل فقال: يحتمل لأبي داود. «تاريخ بغداد» 9/26.
• وقال الفضل بن زياد: سأله (يعني أحمد بن حنبل) ، الهيثم بن خارجة. فقال: أبو داود أحب إليك، أم أبو عبيدة الحداد؟ فقال: أبو داود أحفظها، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب. «تاريخ بغداد» 9/28.
• وقال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول، وأبو داود حي، يكتب عن أبي داود. «تاريخ بغداد» 9/28.
• وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن أبي داود. فقال: ثقة صدوق. فقلت: إنه يخطئ؟ فقال: يحتمل له. «تهذيب الكمال» 11/ (2507) .
• وقال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل عمن يكتب حديث شعبة قال: كنا نقول وأبو داود حي، يكتب عن أبي داود، ثم عن وهب، أما أبو داود فللسماع، وأما وهب فللإتقان. «تهذيب التهذيب» 4/ (316) .
• • •

الصفحة 91