كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 4)
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: سمعت ابن عيينة يقول: أبناء سبايا الأمم ثلاثة: ربيعة الرأي بالمدينة، وأبو حنيفة بالكوفة، وعثمان البتي بالبصرة. «سؤالاته» (2099) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا. «سؤالاته» (2368) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: حدثنا شعيب بن حرب. قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق، يعني أبا حنيفة. «سؤالاته» (306) .
• وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو حنيفة يكذب «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال الحسين بن الحسن المروزي: سألت أحمد بن حنبل. فقلتُ ما تقول في أبي حنيفة؟ فقال: رأيه مذموم، وحديثه لا يذكر. «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف «ضعفاء العقيلي» (1876) .
• وقال الحسين بن الحسن المروزي: ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. «الجرح والتعديل» 8/ (2062) .
• وقال زياد بن أيوب سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة، وأبي يوسف. فقال: لا أرى الرواية عنهما. «المجروحون» 3/71.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعني أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث، فأما أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للأثر وهاذان لهما رأي سوء، يعني أبا حنيفة، ومحمد بن الحسن. «تاريخ بغداد» 2/179.
• وقال إسماعيل بن سالم البغدادي: ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء، فلم يقبل القضاء. قال: وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى، وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أحمد. «تاريخ بغداد» 13/327.
• وقال محمد الباغندي: كنت عند عبد الله بن الزبير، فأتاه كتاب أحمد بن حنبل،
الصفحة 19
406