كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 4)

جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في العصبة.
وحديث جرير، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شهد عيدًا للمشركين.
فأنكرها جدًا، وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدًا وقال: هذه أحاديث موضوعة. أو كأنها موضوعة وقال: ما كان أخوه، يعني عبد الله بن أبي شيبة، تطنف نفسه لشيء من هذه الأحاديث، ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا، وقال: نراه يتوهم هذه الأحاديث، نسأل الله السلامة، اللهم سلم. سلم. «العلل» (1333) .
• • •
3986 - وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسَمِعتُهُ يحدث عن مقاتل بن حيان، عن الحسن، عن جابر، رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ فخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط. ثم قال أبي: ما أرى هذا الشيخ كان بشيء، ضعفه جدًا.
قال عبد الله: حدثناه بعض المشايخ. قال: حدثنا أصرم النيسابوري ذكر هذا الحديث. «العلل» (1612) .
• • •
3987 - وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال شعبة في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشفعة: أخر مثل هذا ودمر. «العلل» (1292) .
• وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا بحديث الشفعة حديث عبد الملك، عن عطاء، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: هذا حديث منكر. «العلل» (2256) .
• • •
3988 - وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل: ما تقول فيه. (يعني حديث أبي سلمة، عن جابر في الشفعة) ؟ قال: هو ثبت، ورفع منه، واعتد برواية معمر له، واحتج له برواية مالك، وإن كانت موقوفة. قلت لأحمد: ومن أي شيء ثبت؟ قال: رواه صالح بن أبي الأخضر، يعني مثل رواية معمر. قلت: وصالح يحتج به؟ قال:

الصفحة 308