كتاب موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 4)
قال أبو عبد الرحمن، أحصيتها ما قال ابن عباس «سمعت النبي» و «رأيت النبي» «وبت عند النبي - صلى الله عليه وسلم -» فإذا هى ثمانون، أو نيف وسبعون.
حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: جئت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بمنى وأنا على حمار، فتركته بين يدي الصف، فدخلت فى الصلاة وقد ناهزت الاحتلام فلم يعب ذلك.
حدثني أبي. قال: قرأت على أبا عبد الرحمن هذا الحديث. قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت وأرسلت الأتان، فدخلت الصف، فلم ينكر ذلك علي أحد.
حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن
ابن عباس قال: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن عشر سنين مختون، قد قرأت محكم القرآن.
حدثني أبي. قال: حدَّثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر (ح) وعبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بي عتبة، عن ابن عباس قال: جئت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، أو قال: يوم الفتح وأنا والفضل مرتدفان على أتان، فقطعنا الصف ونزلنا عنها، ثم دخلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهم.
وقال عبد الأعلى: كنت رديف الفضل على أتان، فجئنا ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى.
حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن داود. قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس. قال: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن خمس عشر سنة.
حدثني أبي. قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق. قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، عن عطاء بن أبي رباح. قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ختين. «العلل» (1710 و1711 و1712 و1713 و1714 و1715 و1716 و1717 و1718 و1719 و1720 و1721 و1722 و1723) .
• • •
4030 - وقال عبد الله بن أحمد: سئل (يعني أباه) عن حديث رواه يوسف القطان، عن عبيد الله بن موسى، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أن رجلاً كان يتعشق امرأة فذهب ليواقعها، فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ " فقال: ما أرى هذا إلا كذاب، أو كذب، وأنكره جدًا. «العلل» (2039) .
• • •