كتاب المجروحين لابن حبان (اسم الجزء: 1)

وَأهل الْعرَاق كَانَ مِمَّن رَحل وَكتب وَلَكِن كثيرا مَا يحدث بالموضوعات عَن الثِّقَات كَأَنَّهُ كَانَ يَضَعهَا أَوْ تُوضَع لَهُ فيجيب فِيهَا لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ فَإِنَّ لَهَا آجَالا كَآجَالِ النَّاسِ فِيمَا يشبه هَذَا مِمَّا يطول ذكره سَمِعْتُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ يَقُول سَمِعت منصورا سُئِلَ بن شَاهٍ الْمَرْوَزِيُّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ بِحَضْرَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ هُبَيْرَةَ فَقَالَ يَحْيَى هَذَا الرَّجُلُ صَاحِبُ حَدِيثٍ وَلَكِنَّهُ مِثْلُ الْعَبَّاسِ بْنِ طَالِبٍ الَّذِي تَحَوَّلَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى مصر فَكَتَبُوا من كِتَابه
407 - سعيد بن زِيَاد بن قَائِد بْن زِيَاد بْن أَبِي هِنْد الدَّارِيّ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ زِيَادٍ عَن أَبِيه قَائِد عَنْ جَدِّهِ زِيَادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِرْ عَلَى بَلائِي فَلْيَطْلُبْ رَبًّا سِوَاي وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَبَقٌ مِنْ زَبِيبٍ مُغَطًّى فَكَشَفَ عَنْهُ الثَّوْبَ ثُمَّ قَالَ كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ نِعْمَ الطَّعَامُ الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَيُذْهِبُ الْوَصَبَ ويطفىء الْغَضَب ويطيب النكهة وَيذْهب البلغم ويصفي اللَّوْن حَدثنَا بهما بن قُتَيْبَةَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بهَا سعيد بِهَذَا فَلا أَدْرِي الْبَلِيَّةَ فِيهَا مِنْهُ أَوْ مِنْ أَبِيهِ أَوْ مِنْ جَدِّهِ لأَنَّ أَبَاهُ وَجَدَّهُ لَا يُعْرَفُ لَهُمَا رِوَايَةٌ إِلَّا مِنْ حَدِيث سعيد وَالشَّيْخ إِذا

الصفحة 327