كتاب المجروحين لابن حبان (اسم الجزء: 2)

قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَالِكٍ وَابْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صَوْمُكُمْ يَوْمَ تَصُومُونَ وَفِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَوْلانِيُّ بِطَرَسُوسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٍ وَابْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ أَبِيه
991 - مُحَمَّد بن عمر الكلَاعِي شيخ يروي عَن أهل الْبَصْرَة مُنكر الحَدِيث جدا روى عَنهُ سُوَيْد بن سعيد الْأَنْبَارِي اسْتحق ترك الِاحْتِجَاج بحَديثه إِذا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَمْنَعُ سَوَادِي وَدَمَامَتِي مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا اتَّقَيْتَ رَبَّكَ وَآمَنْتَ بِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُهُ قَالَ فَوَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَالإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَجْلِسَ مِنْكَ هَذَا الْمجْلس بِثمَانِيَة أشهر فَمَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَكَ مَا لِلْقَوْمِ وَعَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ أَخُوهُمْ قَالَ وَلَقَدْ خَطَبْتُ إِلَى عَامَّةِ مَنْ يَحْضُرُكَ وَمَنْ لَيْسَ عِنْدَكَ فَرَدُّونِي لِسَوَادِي وَدَمَامَةِ وَجْهِي وَإِنِّي لَفِي حَسَبٍ مِنْ قَوْمِي بَنِي سُلَيْمٍ ثُمَّ ذَكَرَ أَنِّي مَعْرُوفُ الآبَاءِ وَلَكِنْ عَلَى سَوَادًا اجْتَرَأَ لِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ شَهِدَ الْمَجْلِسَ الْيَوْمَ عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ وَكَانَ رَجُلا مِنْ ثَقِيفٍ قَرِيبَ الْعَهْدِ بِالإِسْلامِ وَكَانَتْ لَهُ صُعُوبَةٌ قَالُوا لَا قَالَ أَتَعْرِفُونَ مَنْزِلَهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ فَاقْرَعِ الْبَابَ قَرْعًا رَفِيقًا ثُمَّ سَلِّمْ فَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ زَوَّجَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم

الصفحة 291