كتاب منهج دراسة الأديان بين الشيخ رحمت الله الهندي والقس فندر
ثانيا: كتاب مفتاح الأسرار والقضايا المثارة (¬1)
قسم الكتاب إلى بابين:
الأول فيه ثلاثة فصول:
- البرهان على ألوهية المسيح بعد أقواله.
- البرهان على شهادات الحواريين.
- شهادة العهد القديم.
الثاني حقيقة وإثبات الثالوث الأقدس في الوحدة الإلهية فيه ثلاثة فصول:
- إثباته لما جاء في العهدين القديم والجديد.
- الإيضاحات المختصة بهذا السر الإلهي.
- أهمية تعلم الثالوث المقدس.
ذكر فيه:
لأن ألوهية المسيح وعقيدة الثالوث الأقدس في توحيد الذات الإلهية هي من أسرار الله، ولا يمكن لبشر مهما كان له من الحول والقوة الفكرية أن يتوصل إلى إدراك تلك الأسرار الإلهية؛ لأنها غير محدودة، ويستحيل على المحدود إدراك غير المحدود ... ولهذا قال علي بن أبي طالب " من سأل عن التوحيد فهو جال ومن أجاب عنه فهو مشرك " فهل يمكن للإنسان الضعيف العقل أن يدرك أسرار الله الغير محدودة المختصة بذاته المقدسة ... ولقد سئل أحد العلماء قديما ما هو الله؟ فأجاب معترفا " إنه كلما كثر في البحث عن هذا السؤال كلما أبعد عن الجواب.
واستدل في ص 12 بأن المسيح يثبت ألوهيته من خلال نص رؤيا 1: 17 و 1: 18 بأنه قال: "أنا هو الأول والآخر والحي ... كنت ميتا "! كما أن المسلمين يؤمنون بنص القرآن بأنه أوتي القوة من قبل الله - عز وجل - على إحياء موتى .. بالرغم من ذلك لم يثبتوا له الألوهية بل كان عبدا أعطي القوة! ولا يتفق ذلك مع نص يوحنا 8: 57 بأنه كان كائنا قبل ابراهيم (عليه السلام).
ثالثا: عقيدة الصلب والفداء بين كتابيه " ملاحظات محمدية وطريق الحياة" (¬2)
¬_________
(¬1) فندر، مفتاح الأسرار، (، مصر: مطبعة النيل المسيحية، الطبعة الثانية، القاهرة، 1921 م)، ص 6.
(¬2) (THE PATH OF LIFE),DR. PFANDER, C.M.S.,Translated and thoroughly revised: THE REV. W. ST. CLAIR TISDALLM.A., D.D., C.M.S.,CHRISTIAN LITERATURE SOCIETY FOR INDIA
LONDON, MADRAS AND COLOMBO
1912,page: 201 - 204.
الصفحة 139
340