كتاب مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل

الفصل الثاني: ثقافته
المبحث الأول: شيوخه
حرص المترجَم على أن يتلقى العلم من أفواه الرجال على ما جرت به عادة أهل الإسلام، فرحل في سبيل ذلك - كما قدّمنا - إلى كثير من الأقطار، فبعد إقامته بالموصل ((دخل بغداد، وطاف البلاد، وسمع من خلق كثير وجمٍّ غفير ببغداد، وهمذان، ونيسابور، ومرو، وحران، وغير ذلك، ودخل الشام مرتين)) (¬1).
لذا رأينا أن نذكرهم على حسب بلدانهم التي سمع فيها منهم المترْجَم:
الموصل:
1. عماد الدين أبو حامد مُحَمَّد بن يونس بن منعة الإربلي ثُمَّ الموصلي الفقيه الشافعي، ت (608 هـ‍) (¬2).
2. أبو جعفر عبيد الله بن أحمد المشهور بـ: ابن السَّمين (¬3)، ت (588 هـ‍) (¬4)، وهو أقدم شيخ له (¬5).
3. نصر بن سلامة الهيتي (¬6).
¬__________
(¬1) مرآة الجنان 4/ 85 - 86، وانظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 113، والدارس 1/ 16.
(¬2) انظر: وفيات الأعيان 3/ 243، وتذكرة الحفاظ 4/ 1430، وترجمته في: الكامل لابن الأثير 12/ 143، والتكملة لوفيات النقلة ترجمة (1198)، ووفيات الأعيان 4/ 253، وسير أعلام النبلاء 21/ 498، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 45، والبداية والنهاية 13/ 62.
(¬3) انظر: سير أعلام النبلاء 23/ 140، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 326.
(¬4) انظر: سير أعلام النبلاء 21/ 229.
(¬5) انظر: طبقات الشافعية الكبرى 8/ 326.
(¬6) انظر: سير أعلام النبلاء 23/ 140، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 326.

الصفحة 16