كتاب مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل
5. قال ابن كثير (ت 774 هـ):
((ولما كان الكتاب الذي اعتنى بتهذيبه الشَّيْخ الإمام العلاَّمة أبو عمرو بن الصلاح - تغمَّده الله برحمته - من مشاهير المصنفات في ذلك بَيْنَ الطلبة لهذا الشأن وربَّما عني بحفظه بعض المهرة من الشبَّان، سلكت وراءه واحتذيت حذاءه)) (¬1).
6. وقال الزركشي (ت 794 هـ):
((وجاء بعدهم الإمام أبو عَمْرو بن الصَّلاَح فجمع مفرّقهم، وحقّق طرقهم، وأجلب بكتابه بدائع العجب، وأتى بالنكت والنخب، حَتَّى استوجب أن يكتب بذوب الذهب)) (¬2).
7. وقال الأبناسي (ت 802 هـ):
((وأحسن تصنيف فِيْهِ وأبدع، وأكثر فائدة وأنفع: " علوم الْحَدِيْث " للشيخ العلاّمة الحافظ تقي الدين أبي عمرو بن الصلاح فإنّه فتح مغلق كنوزه، وحلّ مشكل رموزه)) (¬3).
8. وقال ابن الملقن (ت 804 هـ):
((ومن أجمعها: كتاب العلامة الحافظ تقي الدين أبي عمرو بن الصلاح -سقى الله ثراه، وجعل الجنة مأواه - فإنه جامع لعيونها ومستوعب لفنونها)) (¬4).
9. وقال العراقي (ت 806 هـ):
((أحسن ما صنف أهل الْحَدِيْث في مَعْرِفَة الاصطلاح كتاب " علوم الْحَدِيْث " لابن الصَّلاَح، جمع فِيْهِ غرر الفوائد فأوعى، ودعا لَهُ زمر الشوارد فأجابت طوعاً)) (¬5).
¬__________
(¬1) اختصار علوم الحديث 1/ 95 - 96.
(¬2) النكت على مقدمة ابن الصلاح 1/ 9 - 10.
(¬3) الشذا الفياح 1/ 63.
(¬4) المقنع في علوم الحديث 1/ 39.
(¬5) التقييد والإيضاح: 11.