كتاب المقصور والممدود لابن ولاد
رضا رضوان وفي خطى إذا سميت به رجلا قلت خطوان ولو سميته بعدى لقلت عدوان لأنك تقول خطوة وعدوة فإن كانت الألف مجهولة الأصل كنت لا تعلم أمن بنات الياء ذلك الاسم أم من بنات الواو فأنظر إلى ماله فإن حسنت فيه فكانت غالبة عليه فألحقه ببنات الياء وإن تحسن وكان الأغلب عليه التفخيم فألحقه ببنات الواو وذلك إنك لو سميت رجلا بمتى فثنيته قلت متيان لأن الأغلب على متى الإمالة وإن سميته ببلى التي في معنى نعم قلت بليان وإن سميته بعلى التي في قولك على زيد مال قلت في تثنيته علوان وكذلك لدى قلت لدوان وإن سميته إلى فثنيّته قلت إلوان وإنّما كتبوا إلى وعلى ولدى بالياء لأنهم إذا أضافوها إلى مضمر قالوا عليك وإليك ولديك وعليه ولديه وإليه وإنما قالوا عليك ولديك ولم يقولوا علاك ولداك كما قالوا عصاك ورحاك إذا أضافوا ليفرقوا بين ما حقه الإعراب والتمكن وبين المبنى في الإضافة لأن عصا ورحى يلحقهما التنوين وعلى ولدي غير متمكنين وإذا سميت رجلا بعلى ولدي وما أشبهها فإنك تكتبه بالألف لا غير لأن إضافته تظهر الياء فيه على ما ذكرنا. . وأما ما كان من المقصور على أربعة أحرف فزائداً
الصفحة 151
177