انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُ فَاجْلِسْ فَجَاءَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُمَا، قَالَ: فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَنًا وَحُسَيْنًا فَأَجْلَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجَهَا، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ وَأَنَا شَاهِدٌ فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: ٣٣] «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي» (¬١).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.
---------------
(¬١) إسناده حسن لحال العباس، وهو صحيح لغيره.
والحديث أخرجه البيهقي (كتاب الصلاة، باب من زعم أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل دينه عامة، ٢/ ٨٠) عن المصنِّف.
وقَرَنَ البيهقي بشيخه الحاكم كلاً من: أبا بكر أحمد بن الحسن القاضي، وأبا عبدالله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٢٥) من طريق خيثمة بن سليمان بن حيدرة، عن العباس بن الوليد؛ به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الفضائل، باب فضائل علي بن أبي طالب، رقم ٣٢٦٣٩) وأحمد (٤/ ١٧٠ رقم ١٦٩٨٨) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم ٩٧٨) وأبو يعلى (٧٤٨٦) والطبراني في الكبير (٢٢/ رقم ١٦٠)؛ من طريق محمد بن مصعب القرقساني، =