كتاب مرويات فضائل علي بن أبي طالب في المستدرك

فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجِهَا، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا وَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزاب: ٣٣] أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ثُمَّ قَالَ: «هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ (¬١)» (¬٢).
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
---------------
(¬١) قال السندي في حاشيته على المُسنَد: قوله: «أهل بيتي أحق»، أي: بهذه الكرامة، وهي إذهاب الرجس والتطهير. ا. هـ
(¬٢) إسناده صحيح، وقد تقدَّم برقم (٣٥٥٩).
والحديث أخرجه البيهقي (كتاب الصلاة، باب من زعم أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أهل دينه عامة، ٢/ ٨٠) عن أبي عبدالله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، عن أبي العباس محمد بن يعقوب؛ به.
قال البيهقي عقبه: هذا إسناد صحيح. ا. هـ
وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام في المراد بقول الله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} من هم؟، رقم ٧٧٣) عن محمد بن الحجاج الحضرمي، وسليمان الكيساني، عن بشر بن بكر البجلي؛ به.

الصفحة 396