* وأما الباري سبحانه هل يُضل ويهدي؟
فالجواب: أنَّ كل ما في الوجود فهو مخلوق له، خلقه بمشيئته وقدرته [ق ٤٠]، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو الذي يُعطي ويمنع، ويَخْفِض ويرفع، ويُعزّ ويُذلّ، ويُغني ويُفقر، ويُضلّ ويهدي، ويُسعد ويُشقي، ويُؤتي (¬٣) الملك من يشاء، وينزعه ممن يشاء، ويشرح
---------------
(¬١) لفظ الجلالة سقط من الأصل.
(¬٢) هذا السؤال في «مجموع الفتاوى»: (٨/ ٧٨ - ٨٠).
(¬٣) (ف): «ويولي».